القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 16
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
………………………………………….. …………
كفى بالله شهيدا وكفيلا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا ، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ ، فَقَالَ : ائْتِنِي بِالشُّهَدَاءِ أُشْهِدُهُمْ ، فَقَالَ : كَفَى بِاللهِ شَهِيدًا !!!! ، قَالَ : فَأْتِنِي بِالْكَفِيلِ ، قَالَ : كَفَى بِالله كَفِيلًا !!! ، قَالَ : صَدَقْتَ ، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ ، إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ، فَخَرَجَ فِي الْبَحْرِ ، فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ الْتَمَسَ مَرْكَبًا يَرْكَبُهَا ، يَقْدَمُ عَلَيْهِ ، لِلْأَجَلِ الَّذِي أَجَّلَهُ ، فَلَمْ يَجِدْ مَرْكَبًا ، فَأَخَذَ خَشَبَةً فَنَقَرَهَا ، فَأَدْخَلَ فِيهَا أَلْفَ دِينَارٍ ، وَصَحِيفَةً مِنْهُ ، إِلَى صَاحِبِهِ ، ثُمَّ زَجَّجَ مَوْضِعَهَا ، ثُمَّ أَتَى بِهَا ، إِلَى الْبَحْرِ ، فَقَالَ : اللهمَّ : إِنَّكَ تَعْلَمُ ، أَنِّي كُنْتُ تَسَلَّفْتُ فُلَانًا أَلْفَ دِينَارٍ ، فَسَأَلَنِي كَفِيلَا فَقُلْتُ :كَفَى بِاللهِ كَفِيلًا فَرَضِيَ بِكَ ، وَسَأَلَنِي شَهِيدًا ، فَقُلْتُ :كَفَى بِاللهِ شَهِيدًا فَرَضِيَ بِكَ ، وَأَنِّي جَهَدْتُ ، أَنْ أَجِدَ مَرْكَبًا ، أَبْعَثُ إِلَيْهِ ، الَّذِي لَهُ ، فَلَمْ أَقْدِرْ ، وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُكَهَا !!! ، فَرَمَى بِهَا فِي الْبَحْرِ ، حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ ، يَلْتَمِسُ مَرْكَبًا يَخْرُجُ إِلَى بَلَدِهِ ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ ، الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ ، يَنْظُرُ لَعَلَّ مَرْكَبًا ، قَدْ جَاءَ بِمَالِهِ ، فَإِذَا بِالْخَشَبَةِ ، الَّتِي فِيهَا الْمَالُ ، فَأَخَذَهَا لِأَهْلِهِ حَطَبًا ، فَلَمَّا نَشَرَهَا ، وَجَدَ الْمَالَ وَالصَّحِيفَةَ ، ثُمَّ قَدِمَ ، الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ ، فَأَتَى بِالْأَلْفِ دِينَارٍ ، فَقَالَ : وَالله مَا زِلْتُ جَاهِدًا ، فِي طَلَبِ مَرْكَبٍ ، لِآتِيَكَ بِمَالِكَ ، فَمَا وَجَدْتُ مَرْكَبًا ، قَبْلَ الَّذِي أَتَيْتُ فِيهِ !!! ، قَالَ : هَلْ كُنْتَ بَعَثْتَ إِلَيَّ بِشَيْءٍ ؟؟؟ ، قَالَ : أُخْبِرُكَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ مَرْكَبًا ، قَبْلَ الَّذِي جِئْتُ فِيهِ ، قَالَ: فَإِنَّ اللهَ ، قَدْ أَدَّى عَنْكَ ، الَّذِي بَعَثْتَ فِي الْخَشَبَةِ !!! ، فَانْصَرِفْ بِالْأَلْفِ الدِّينَارِ رَاشِدًا } ( رواه البخاري ).
إيضاحات : – [ فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ : أَيْ الْأَلْف دِينَار ، فَأَخَذَ خَشَبَة فَنَقَرَهَا : أَيْ حَفَرَهَا ، زَجَّجَ مَوْضِعهَا : أَيْ سَوَّى مَوْضِع النَّقْر وَأَصْلَحَهُ وأحكم إغلاقه ، حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ : أَيْ دَخَلَتْ فِي الْبَحْر ، فَلَمَّا نَشَرَهَا : أَيْ قَطَعَهَا بِالْمِنْشَارِ ].
من عبر القصة :-
أ – جَوَاز الْأَجَل ، فِي الْقَرْض ، وَوُجُوب الْوَفَاء بِهِ ، وعدم المماطلة في السداد.
ب – جَوَاز التَّحَدُّث ، عَمَّا كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيل وَغَيْرهمْ ، مِنْ الْعَجَائِب لِلِاتِّعَاظِ وَالِاقْتِدَاء.
ت – مشروعية التِّجَارَة ، فِي الْبَحْر وَجَوَاز رُكُوبه .
ث – طَلَب الشُّهُود ، فِي الدَّيْن ، وَطَلَب الْكَفِيل بِهِ.
ج – فَضْل التَّوَكُّل عَلَى اللهِ ، وَأَنَّ مَنْ صَحَّ تَوَكُّله ، تَكَفَّلَ اللهُ بِنَصْرِهِ وَعَوْنه.
ح – مَشْرُوعِيَّةُ التِقَاطِ ، مَا لَهُ قِيمَةٌ قليلة ـ مِثْلَ الخَشَبَةِ ـ والانتفاعِ به ، مِن غَيْرِ تَعْرِيفٍ لَهُ ، ويجُوزُ أخْذُ مَا لا قِيمَةَ له ، مِثْل ما يُرمَى به ، مِن مُخَلَّفَاتِ البُيُوت.
إيضاحات : – [ فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ : أَيْ الْأَلْف دِينَار ، فَأَخَذَ خَشَبَة فَنَقَرَهَا : أَيْ حَفَرَهَا ، زَجَّجَ مَوْضِعهَا : أَيْ سَوَّى مَوْضِع النَّقْر وَأَصْلَحَهُ وأحكم إغلاقه ، حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ : أَيْ دَخَلَتْ فِي الْبَحْر ، فَلَمَّا نَشَرَهَا : أَيْ قَطَعَهَا بِالْمِنْشَارِ ].
من عبر القصة :-
أ – جَوَاز الْأَجَل ، فِي الْقَرْض ، وَوُجُوب الْوَفَاء بِهِ ، وعدم المماطلة في السداد.
ب – جَوَاز التَّحَدُّث ، عَمَّا كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيل وَغَيْرهمْ ، مِنْ الْعَجَائِب لِلِاتِّعَاظِ وَالِاقْتِدَاء.
ت – مشروعية التِّجَارَة ، فِي الْبَحْر وَجَوَاز رُكُوبه .
ث – طَلَب الشُّهُود ، فِي الدَّيْن ، وَطَلَب الْكَفِيل بِهِ.
ج – فَضْل التَّوَكُّل عَلَى اللهِ ، وَأَنَّ مَنْ صَحَّ تَوَكُّله ، تَكَفَّلَ اللهُ بِنَصْرِهِ وَعَوْنه.
ح – مَشْرُوعِيَّةُ التِقَاطِ ، مَا لَهُ قِيمَةٌ قليلة ـ مِثْلَ الخَشَبَةِ ـ والانتفاعِ به ، مِن غَيْرِ تَعْرِيفٍ لَهُ ، ويجُوزُ أخْذُ مَا لا قِيمَةَ له ، مِثْل ما يُرمَى به ، مِن مُخَلَّفَاتِ البُيُوت.
………………………………….
السؤال(31):إذا أفطر الإنسان بسبب المرض ثم برئ أثناء النهار؛هل يلزمه إمساك بقية اليوم؟
الجواب:لا يجب عليه إمساك بقية اليوم ؛وعليه أن يقضي هذا اليوم بعد رمضان.
السؤال(32):هل يباح الفطر لكبير السن العاجز عن الصيام ؛وما الأحكام المترتبة عليه في هذه الحال؟
الجواب:الشيخ الكبير العاجز عن الصيام له حالتان:
الحالة الأولى:إذا كان الرجل المسن من النوع (المهذري) الذي لا يعقل بمن حوله؛فهذا ليس عليه صيام ولا قضاء؛ولا يُدفع عنه كفارة لإفطاره؛لأنه غير مكلف.
الحالة الثانية: أن يكون واعيا عاقلا ولكنه يعجز عن الصوم؛فهذا يفطر ويسقط عنه الصوم؛ولكن تجب عليه الكفارة وهي: أن يطعم عن كل يوم مسكينا بعدد أيام رمضان؛أي: ثلاثين مسكينا لكل مسكين نصف صاع من طعام أهل البلد.
………………………………………….. ………………………………..
المصادر
أولا :
كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب
شحاتة صقر
ثانيا :
كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف
سالم العجمي
بارك الله فيكم
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإسلام رباني
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم
رمضان
مبارك
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهم أجعلنا والمسلمين جميعا
من عتقائك من النيران
من عتقاء شهر رمضان
من عتقاء ليلة القدر
اللهم لا تنسينا ذكرك
ولا تكشف عنا سترك
ولا تأمنا ****
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
………………………………………….. ………….
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراشه المؤمنة
رمضان
مبارك
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهم أجعلنا والمسلمين جميعا
من عتقائك من النيران
من عتقاء شهر رمضان
من عتقاء ليلة القدر
اللهم لا تنسينا ذكرك
ولا تكشف عنا سترك
ولا تأمنا ****
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته