تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القلب في البحـر والبحـر في زجاجــة .

القلب في البحـر والبحـر في زجاجــة . 2024.

القلب في البحـر .. والبحـر في زجاجــة


.
.
.

على أصابع الفرح الكبير يرقص حبريَ الأسود هرباً من النشيج..

نكالا في الحزن الأخرس الذي يسكنها ..

حبيبتي تشتاق إليّ …

في صرختي ولا تتكلم …

تحبسني داخلها ..

أسطورة الألم الذي يعانق دموع امراة تبحث في داخلي عن الحب ولم تزل ..

تتمزق على أشلاء ورقي المطوي أشواقها….

تنتظرني … هناك على ضفة أخرى من أرقي الكبير ..


.
.

ينتظر الحزن على مقلتيها بشوق ..

فرحي المغتال على عيون حبيبتي ..

علَ أوصالها بصمت تضم أفراح قلبي الكسير لآخر مرة قبل أن نموت ..

وأنا عنها بعيد.. ولا تزال تنتظر …


.
.

لفافة بيضاء تعانق معصمي ..

تضم أجمل أوجاع الحب الكثيف في خاطري..

يكتبها قلبيَ المشغوف أنينا.. يحملها برفق .. يلفها برفق .. يزج بها في عمق زجاجتي الخضراء.. حيث أعشق السُكْرَ ولا أشرب ..

أخضبها بدمي.. أحكم إغلاقها ببسمتي … أقَبل عنقها .. وأحضنها طويلا ثم أرميها إلى البحر …

أيها الحب الذي يلملمني.. يا الموج .. رفقا بقلبي حتى يصل ..

تزفني الأعاصير على متن أمنيتي …

يُنشدني الضباب حكاية يعزفها الرعد والمطر .. وأغني لها "على الشاطيء وحدي"… وأشواقي هنا … ورسالتي إليها بعدُ لا تزال تموج..


.
.

على رقعة البحر المرصوف "حكايا للشوق" أمارس هواية الانتظار..

بين موجي المخضر وشاطيء حبيبتي .. نرتقب سوية فجر الفرح .. ونسمة عليلة تقرع الجرس لاعلان رحيل ..

رحيل حزني الأكيد قبل أن يبتلعني الغرق في الأزرق الكبير.. قلب حبيبتي .. قلبي أنا

أغفو قليلا ..

يطلع النهار..

وأسمع عزفا على البيانو .. وصياح نوارس ترحب بالأمل..

أقف باسما ..

وتشرق الشمس على دمعتي.. توقظ الجراح أحلامي بدفء ..

تستنهض السماء على زجاجتي البردانة بلسم الحب الجميل ..

ننسى قليلا شظف الملوحة ..

ولسعة البرد..

ودفء الاشعاع ينبعث مرغما من قصاصتي المفجوعة ..

فرحا بالوصول..

بإيصال الرسالة وشجوني ..

إلى حبيبتي .. هدية القدر ..

.
.
.
.

يا الله .. كم أشعر بالدفء …

رمال اللقاء تعانق ورقي ..

وحبيبتي على الشاطيء الآخر ..

تحمل الزجاجة ولا تصدق …

لم تفتحها بعد لكنها تشم رائحتي ..
.
.
.
.
.
لا يمحو الزمان رائحة القلب الذي تحبه ..

ولا تغير ملامحه أغلال البعد ولا مخالب الدموع وكثرة الوجع …

نسيم هادر من جهة الشرق يلفحني ..

حبيبتي تضم الورق .. وأخيرا .. إنها حروفي التي تقبل دمعها السعيد …

ضميني أكثر يا وجعي ..

واقرئي قصاصتي الأخيرة لتشعري بأني حي ..

وبأني لا أزال أحبك .. ولا أزال بخير .. ولا أزال أكتب لك بيدي .. وأوفي بوعدي العتيق بأنني سأرحل إليك مرة كل يوم …

قبل أن أموت لو ما التقينا .. قبل ان يبتلعني البحر .. في قلبك الكبير ..

"حبيبها" أنا
وأنتِ القلب الذي يكتبني
وحبكِ فرحي
ذلك البحر الذي يلملمني بدفء
فأُبحرُ فيه .. وأغرق فيه .. ولا أموت
.
.
.
.
.
.
هكذا سمعتها ..حينما بدأتُ أكتب
أمواج البحر وهي تعزف على البيانو ..
على باب الصبر للموسيقار أحمد الزاير

.
.
سليم مكي سليم
تحية
.

عبيره كالعنبر رائحه حرفك هنا

بخلاف ورود وخمائل وامواج هادئه مطرزه بسحر القلم وبرقى الخاطر

فى ارجاء المنتدى ينتشر عبير ذلك الحرف

من بعد استنشقت رائحته وقدمت

لك رقه فى المشاعر ورائع الأحساس

ما زلت هنا اتمتع بالرقى

سأترك صفحتك تاركاً لك بسمه

أووووووووووووووووه
شو هالروعة أخي

كتير حلو الكلام

يعطيك ألف عافية على المجهود الرائع

وشكراً على الدعوة التي أسعدتني فعلاً

إستمر بهذا الإبداع

كلااااام إبداااااااااااااااااااااع
كلو إحساس وفي غاية الرووعة
سلمت أخي ويعطيك العآااااااااااافية
مروركم عطّر المكان وزاده رونقا بحروفكم البهية

سلم َ قلمكم …ودمتم َ بكل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.