الماسونيه = الصهيونيه 2024.

عرفنا سابقا تعريف الماسونيه ، بأنها مجموعه من الافراد المهتمين بالقيم الاخلاقيه والروحيـــه ، يتعلم اعضاءها مبادئها من سلسله الطقوس الدراميه التي تتبع اشكالا قديمه .وبأن العضويه مفتوحه لكل الرجال من كافه الاعراق والاديان الذين يحققون شروط الانتماء لهذه الحركه .
علاقه الماسونيه بالصهيونيه
الماسونيه هي الوجه الاخر للصهوينيه ، فهما مرتبطتان ببعضهما
ارتباطا وثيقا ويسعيان لتحقيق نفس الاهداف .
فالماسونيه هي الطريق التي عبرت عن طريقها الصهيونيه العالميه
فلو عدنا الى جذور الماسونيه التي أسسها تسعه أفراد من اليهود في عام
43م لادركنا الارتباط المباشر بالعلاقه بينهما
فلقد اتخذت الماسونيه السريه التامه لجميع الاعضاء المنضمين اليها وأطلقت على نفسها مسمى (( القوه الخفيه ))، واستخدمت هذه السريه كاسلوب ضغط على العضو المنظم ليكون اله توجهه كما تريد بغيه تحقيق الحلم الصهيوني المتثمل في انشاء حكومه يهوديه تسيطر على العالم .
فاللغه المتبعه لديهم هي اللغه العبريه ، وجميع المراسلات والتواريخ المدرجه عندهم كلها تم ادراجها بحسب التواريخ والاشهر اليهوديه ، مما يؤكد لنا العلاقه الوطيده بين الماسونيه
والصهيونيه كحركه يهوديه تقوم على ترسيخ وإحياء هذا المفهوم
ليكون الوجهه الاولى للحركه الصهيونيه .

شعار الماسونيه …

نلاحظ أن جميع الشعارات الماسونيه تحوي الهرم والعين الواحده
وهم بذلك يوهمون الاخرين بأن العين ترمز الى (( الله )) مهندس
الكون الاعظم وما هي في الحقيقه الا عين ترمز الى الشيطان .
فالصهوينه أو الماسونيه لديهم نظــريه واحده ، هي الولايه التكوينيه بمعنى
أنهم يستطيعون أن يغيروا تفاصيل العالم والكون في لحظات من خلال تأثيرهم على الاخرين وايهامهم
انهم يستطيعون التحكم
بكل القوى عن طريق الشيطان

اوجه الشبه بين الصهوينه و الماسونيه

– الماسونيه يهوديه الاصل والمنشأ وقد أرسى قواعد أفكارها
العصريه ( ثيودور هيرتزل ) مؤسس الحركه الصهيونيه العالميه ، لتدخل الماسونيه قلب العالم كحركه تحرير للوجود
اليهودي ، فهم جمهور كبير من المذاهب والمحافل يعملون لغايه واحده وهي اعاده هيكل سليمان واقامه دوله يهوديه .

– الماسونيه عباره عن مجموعات منظمه تمتد جذورها الى
ايام الصليبين فهم احفاد تلك الحملات التي هزمت ، وهم يطلقون على أنفسهم مسميات (( كفرسان الهيكل )) وينادون
بشعارات مختلفه مثل العدل والمساواه والاخاء
في حين ان الهدف الاساسي لها هو دعم الكيان الصهيوني
ومد الصهاينه بكل الدعم والتايد والولاء وتحقيق الحلم الصهيوني المتمثل في انشاء حكومه يهوديه تسيطر على العالم .

– الماسونيه مؤسسه جامعه لكل الاديان والحضارات لكنها تسعى الى هدف واحد فهم يريدون اليهودي والنصراني بالدرجه الاولى كاساس لهذه الحركه ، وشعارها ( البنائون )
والمقصود هنا بناء هيكل الهيكل .

– والماسونيه والصهوينه كلاهما قائم على أساس تلمودي
وكلاهما يكن عداء صارخا لكل الاديان ما عدا اليهوديه .
– انضم اليهود الى المحافل الماسونيه في منتصف القرن الثامن عشر ومع بدايه الحركه الصهوينه العالميه وبهذا يتبين أن
الماسونيه تتحرك بتعاليم وتوجيهات الصهوينه .

– الصهوينه تعمل لحساب الماسونيه والماسونيه أقدم كتاريخ
بمئات السنين .
– مؤسس الماسونيه هم اليهود ومؤسسوا الصهاينه هم من اليهود أيضا .
– كلاهما يحملان نفس الافكار العدوانيه والعنصريه بشكل علني لتميز العرق اليهودي في النهايه .
ويكفي أن نعلم ان جميع البروتوكولات التي ترمي اليها الصهيونيه تؤكد أن علاقه الماسونيه بالصهيونيه علاقه وثيقه
يقول البروتوكول (( الثالث )) وهو سلسله من أربعه وعشرين
بروتوكولا .

(( أن المحافل الماسونيه تقوم في العالم أجمع دون أن تشعر بدور القناع الذي يحجب اهدافنا الحقيقه ، على أنها الطريقه التي
تستخدم بها هذه القوه في خطتنا ، بل في مقر قيادتنا لا زالت مجهوله من العالم بصفه عامه )).

البروتوكول الخامس عشر يقول :

(( وألى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه الى السلطه سنحاول أن
ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيه الاحرار في جميع انحاء العالم،
وسنجذب اليها كل من يصير أو يصير أو من يكون معروفا بأنه
ذو روح عامه ، هذه الخلايا ستكون الاماكن الرئيسيه التي سنحصل من خلالها على ما نريد من أخبار ، كما أنها ستكون أفضل مراكز الدعايه وسوف نركز هذه الخلايا تحت قياده واحده معروفه لنا وحدنا ، هذه القياده من علماءنا وسيكون لها
أيضا ممثلوها الخصوصيون كي تحجب المكان الذي تقيم فيه
قيادتنا ))

هذه هي النصوص الكامله لما ورد في البروتوكلات اليهوديه
لتؤكد لنا مما لا شك فيه ،
أن الماسونيه والصهيونيه كلاهما تحملان نفس الافكار العدوانيه والعنصريه بشكل علني
والمتمثله في انشاء دوله اسرائيل الكبرى ، وعاصمتها القدس