تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المخابرات الأردنية تخصص قسما خاصا لمكافحة التشيع

المخابرات الأردنية تخصص قسما خاصا لمكافحة التشيع 2024.

تثير أول قضية محاكمة لستة أردنيين بتهمة "الترويج للمذهب الشيعي" أسئلة عدة حول تجريم الأردن لنشر التشيع، في الوقت الذي يرى فيه قانونيون أن لا وجود لقضية تستحق العرض ومقاضاة متهمين حولها.
وبدأت محكمة أمن الدولة وبجلسات غير معلنة محاكمة ستة أردنيين لم يتم الكشف عن هوياتهم بتهمة "إثارة النعرات الطائفية".
وتشير وقائع القضية أن المتهمين عقدوا لقاءات وأصدروا شهادات نسب لأشخاص صادرة عن "المجمع العالمي لأنساب آل البيت في سوريا"، تفيد بأن نسب هؤلاء الأشخاص يصل إلى الإمام علي بن أبي طالب مقابل مبالغ مالية.
وتؤكد مصادر مطلعة على القضية أن المتهمين أنكروا التهم الموجهة لهم والمتضمنة اتهامهم بتوزيع منشورات وكتب لإثارة النعرات والحض على النزاع بين عناصر المجتمع الأردني.
وكانت السلطات الأمنية الأردنية استدعت العام الماضي شبابا بتهمة "التشيع"، كما جرى فصل أستاذ جامعي من وظيفته بعد اتهامه بالترويج للمذهب الشيعي.
وبرأي المحلل المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور محمد أبو رمان فإن الأردن "يشعر بالقلق من التشيع الديني لاسيما بعد اكتشاف عشرات حالات التشيع السياسي منذ انتصار حزب الله في الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2024".
وكشف أبو رمان أن "دائرة المخابرات العامة الأردنية خصصت قسما خاصا لمكافحة التشيع، وهو مواز في عمله لقسم مكافحة التنصير".
وحول المحاكمة والتشدد الرسمي في التعامل مع ملف "المذهب الشيعي"، قال إن عمان تتعامل مع هذا الملف باعتباره "ملفا أمنيا بهدف الحفاظ على استقرار المجتمع ومنع ظهور أي بوادر لأزمات طائفية".
وبرأيه فإن الأمر لا يخص مكافحة الدعوة للمذهب الشيعي فقط، وأضاف أن "العام الماضي شهدنا طرد الأردن جماعات مسيحية ثبت أنها تقوم بالتبشير عبر الإغراء بالمال".
وتابع أن "التجريم ليس للتشيع وإنما لوجود عمل سري للدعوة له، وهو ما يخشى الأردن أن يكون مدفوعا من جهات خارجية".
صالح العرموطي:لا أرى مصلحة للأردن في الدخول في إشكالات مع إيران التي تستهدفها الولايات المتحدة وإسرائيل
لا وجه للقضية
غير أن الخبير القانوني ونقيب المحامين السابق صالح العرموطي يرى عدم وجود أصل لقضية لعرضها على محكمة أمن الدولة، وقال "لا يوجد في هذه القضية ما يعتبر إثارة نعرات طائفية، وهي تختلف عن قضايا التنصير التي لها بعد سياسي".
وأضاف "متى كان اقتناء كتب المذهب الجعفري ممنوعا؟ وكيف نتعامل مع كتب التنصير والكتب الإسرائيلية المنتشرة في الأسواق؟ هل هي من باب الترويج للعدو؟". وكشف أن محكمة أمن الدولة اعتبرت وفي أكثر من مناسبة اقتناء إصدارات حزب التحرير المحظور "لا تمثل جرما بحد ذاته".
وفي البعد الاجتماعي والسياسي اعتبر العرموطي أن "لا مصلحة للأردن في إظهار أن هناك مشكلة طائفية لديه"، وتابع "لا أرى مصلحة للأردن في الدخول في إشكالات مع إيران التي تستهدفها الولايات المتحدة وإسرائيل".
من جنوب لبنان
وبعيدا عن الوجه الأمني والسياسي للقضية، تبدو الصورة غير واضحة عن "الطائفة الشيعية بالأردن"، إذ يكشف عميد الطائفة عقيل بيضون أن الطائفة الشيعية الأردنية "مكونة من مواطنين أردنيين تعود أصولهم لجنوب لبنان ودخلوا البلاد عام 1920 أي قبل تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921".
عقيل بيضون:الطائفة الشيعية الأردنية مكونة من ألفي مواطن تعود أصولهم لجنوب لبنان ودخلوا البلاد عام 1920، أي قبل تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921
بيضون الذي تحدث بحذر عن طائفته التي يبلغ عدد أفرادها 2000 مواطن، قال إن أفردها ينتشرون بشكل أساسي في شمال الأردن، لاسيما في مدينة الرمثا (90 كلم شمال عمان) حيث يوجد نحو 800 شيعي، مضيفا أنه يوجد في عمان 500 من أبناء الطائفة الأردنيين.
وتابع أن والده سرح من الجيش الأردني عام 1979 عندما قامت ثورة الإمام الخميني في إيران بعدما بلغ رتبة قائد فرقة، وقد "سرحت أنا الآخر عام 1991 عندما كنت برتبة رائد طيار في سلاح الجو الملكي".
وينفي بيضون وجود أي "حسينيات أو أماكن عبادة خاصة أو قيامهم بالدعوة للمذهب"، ولا يخفي وجود "مضايقات يتعرض لها أبناء الطائفة خاصة فيما يتعلق ببعض الوظائف".
لكنه يؤكد أن عزاء أبناء الطائفة في أنه يحكم المملكة "أحد أبناء سلالة آل البيت الذين نتقرب إلى الله بحبهم وطاعتهم".

المرصد

بارك الله في الحكومة الاردنية وهذه الخطوة عين العقل لان الشيعة ولائهم لايران وهاهم الشيعة في السعودية يطالبون بالانفصال عن المملكة العربية السعودية والمنطقة هي الشرقية التي بها ثروات نفطية وكذلك ما قام به الشيعة في البحرين من محاولة قلب نظام الحكم عدة مرات والقيام باعمال تخريبية للمنشئات العامة وزعزة الامن وترويع الابرياء وكذلك ما قام الشيعة من في الكويت بمحاولة اغتيال الشيخ جابر رحمه الله

ولايمكن نسيان ما فعله الهالك الخميني بتحريض شيعة ايران والسعودية من الاعتداء على ارض الله الحرام مكة المكرمة وقتلهم للناس الابرياء من الحجاج ورجال الامن السعودي

وهاهم يسبون الصحابه رضوان الله عليهم وازواج النبي صلى الله عليه وسلم جهارا ونهارا

ويحرفون القران الكريم

وهاهم تمكنوا من العراق فنرى الان ان اكبر دولة في العالم فسادا العراق بعد ايران

هذه الخطوة للحكومة الاردنية سبقتها المملكة المغربية بقطع علاقتها مع ايران واغلاقها لمدرسة عراقية في المغرب بنشرها للتشيع كما اغلقت المراكز الاوربية لنشرها للتنصير

تقبلوا مروري

يا متابعة اتق الله في الشيعه ولا تفرقي بين المسلمين الشيعة ولائهم لبلدانهم ان قولك العكس اثبتية بالدلائل لا بالتعصب الطائفي
اخي مصطفى كنت اتمنى ان تغضب لله ولعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وان تترضى عن امهات المؤمنين وصحابته الكرام رضي الله عنهم وتدافع عنهم وادعيت انني افرق

لا يا اخي ان ابين الحقيقة ولكنها مرة منذ الازل وليس الكل يتقبلها وللعلم ان ادعي للشيعة بالهدايه وهذا ماتعلمته من ديني وعلمائي ….زسامحك الله واليك الدليل الاول

ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ظ‚ط¨ط³ :: :: طھظپظƒظٹظƒ ط´ط¨ظƒط© طھط¬ط³ط³ ظ„ظ„ط*ط±ط³ ط§ظ„ط«ظˆط±ظٹ :: 01/05/2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.