.
من كان من أهل الصلاه دوٌعى من باب الصلاه
ومن كان من الجهاد دٌعى من باب الجهاد
ومن كان من أهل الصيام دٌعى من باب الريان
ومن كان من أهل الصدقة دٌ عى من باب الصدقه
قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه : بأبى أنت وأمى يا رسول الله ،ما على من دٌعى من تلك الأبواب
من ضرورة؟ فهل أحد يدعى من تلك الأبواب كلها ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم ،وأرجوأن تكون منهم .
(( فهنا ملائكه بأمر المولى سبحانه وتعالى : ))
وعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
آتي باب الجنة فأستفتح ، فيقول الخازن من ؟
فأقول : محمد .
فيقول الخازن : بك أٌمرت _ أى أمرنى الله تعالى أن لا أفتح لأحد قبلك .
( خزنة النار )
منهم حزنة النار
قال تعالى : ( وما أدراك ما سقر ؟ لا تٌبقى ولا تذر ، لواحة للبشر عليها تسعة عشر .
وما جعلنا أصحاب النار الا ملائكة )
وقال عزوجل فى وصف النار : ( عليها ملائكة غلاظ شداد )
وقال سبحانه فى أهل النار : ( ونادوا : يا مالك لِيَقضِ علينا ربك.
قال : أنكم ماكثون
وقال تبارك وتعالى : ( وقال الذين فى النار لخزنة جهنم أدعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب .
قالوا : أولو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات ؟
قالوا بلى .
قالوا فأدعوا وما دعاء الكافرين الا فى ضلال .
( الملائكة واسطة الوحى )
ومنهم واسطة الوحى بين الله تعالى وبين رسله وأنبيائه :
قال الله تعالى : ( أن الله يصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس ) س الحج
وقال عزوجل : ( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا اله الا أنا
فأتقون )
وقال سبحانه : ( أنه لقول رسول كريم ، ذى قوة عند ذى العرش مكين ، مطاع ثم أمين )
وقال تبارك وتعالى : ( وأنه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من
المنذرين بلسان عربى مبين )
وقال تبارك وتعالى : ( قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا )
( وروح القدس : هو جبريل عليه السلام )
وقال تعالى ( وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيداناه بروح القدس )
( الملائكة الموكلون بتطوير النطفه )
بأمر الله تعالى بتصوير ما فى الأرحام ، ونفخ الروح
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
أذا مر بالنطفة أثنتان وأربعون ليله ، بعث الله أليها ملكاً فصورها ، وخلق . أى قدرَ _ سمعها
وبصرها وجلدها وعظامها ، ثم قال :
يارب أذكر أم أنثى ؟
فيقضى ربك ما شاء ، ويكتب الملك .
ثم يقول ، يارب أجله ؟
فيقضى ربك ما شاء ، ويكتب الملك .
ثم يقول يارب ، رزقه ؟
فيقضى ربك ما شاء ويكتب الملك .
ثم يخرج الملك بالصحيفة فى يده ، فلا يزيد على ذلك شيئاً ولا ينقص
( والكاتبين )
قال تعالى : ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى السماء ولا فى أنفسكم الا فى كتاب من قبل
أن نبرأها ، أن ذلك على الله يسير .
فهنا سبحان الله نجد كتابة القلم جميع ما هو كائن الى يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان أول ما خلق الله القلم ، فقال له أكتب
فقال : يارب وما أكتب ؟
قال أكتب مقادير كل شىء . حتى تقوم الساعه
الحمدالله ونسالكم الدعاء
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جزاك الله خير اخى وجعله فى ميزان حسناتك
تقبل مرورى
لك فائق احترماتى
اللهم ثبتنا على دينك واجعلنا من اهل الجنه اجمعين
جزاك الله كل خير