النفط العراقي الى اين 2024.

العراق من اغنى دول العالم بما يملكه من الخيرات و الثروات الطبيعية اذ يوجد في تربة العراق ( 23 ) مادة صناعية عالية الجودة علما ان امريكا بمجمل ولاياتها تملك (6 ) مواد صناعية متوسطة الجودة حسب نسبة الشوائب و كلفة استخراجها و من هذه المواد هو النفط محط انظار و اطماع العالم اجمع فالعراق يملك اكبر خزين ستراتيجي للنفط في العالم اجمع وهو من اجود انواعه حيث انه يمكن ان يستخرج منه ما يقارب ال( 110 )مادة صناعية و مشتقات نفطية و هذا العدد لا يوجد الا في النفط العراقي و يصدر العراق يوميا ما يقارب ال(3 ) ملايين برميل حسب ما هو معان و هذا الرقم ليس بنهائي و يتفاخر وزيرالنفط اخيرا انه تم ربط عدادات على انابيب النفط بعد كل هذه السنين العديدة التي كان التصدير حسب الثقة او على اليمين هذا فضلا عن التجاوزات التي تقوم بها دول الجوار هذا كله سرقات لكن الادهى والامر هو انبوب النفط الدائم الغير منقطع منذ عهد الطاغية الى عهد الديمقراطية كما يدعون و تستمر عليه حكومتنا الحالية و السابقة و اللاحقة
الا وهو تصدير النفط و بسعر مدعوم اذا كان هناك اي سعر يدفع النفط الذي يضخ عبر صهاريج اي شاحنات كبيرة سعة الواحدة ( 35000) لتر تقوم هذه الشاحنات بتحميل النفط الخام من محطة تسمى ( 1t )في محافظة الانبار لو قمنا برصف عدد الشاحنات واحدة تلو الاخرى لاصبح طولها الى ما يقارب ال( 500 كم )تنقل هذه الشاحنات النفط منذ عهد النظام البائد الى يومنا هذا بحجة انه يصل الى الاردن و بسعر مدعوم اي ببلاش و تنقل الشاحنات النفط من العراق الى ميناء العقبة حيث يفرغ في احواض خاصة على البحر الاحمر في ظاهر الامر ان هذا النفط يصدر الى دولة الاردن الشقيقة جزاء لما قدمته الاردن من خدمات اثناء احتلال العراق لكن في الحقيقة ان النفط العراقي يذهب الى اسرائيل عن طريق انبوب مرتبط بين احواض العقبة الى اسرائيل يسير تحت البحر الاحمرعلما ان هذا الضخ مستمر ونعيد منذ عهد النظام البائد هذا يدل على ان كل الحكومات المنصبة على العراق هي حكومات ذات قيادة واحدة من قبل اسرائيل و ما يزيد الطين بلة هو تصريح مجرم الحروب بوش عليه لعنة الله ببناء انبوب بقطر مترين و بطول يبدا من الخليج العربي و ينتهي الى امريكا و يسير تحت البحار والادهى والامر من ذالك كله ان بناء الانبوبسيتم على حساب العرب الامريكيون اي دول الخليج العربي الامريكي المشترك …………….. لله درك يا عراق