فقد أظهرت الأبحاث أن ارتفاع درجات الحرارة خاصة في فترة المساء يمكن أن يؤثر سلبا على عملية التبريد الطبيعية للجسم وهو ما يؤرق ويحول دون استمتاع الإنسان بليلة نوم هادئة .
وأوضح الدكتور " كريس إيدزيكوفيسكى" مدير مركز النوم بأدنبرة و مؤلف كتاب "مرحلة النوم العميق" أن الجسم يعمل على التخلص من حرارته من خلال اليدين و القدمين والوجه في وقت قريب من النوم وليستمر في عملية التبريد حتى الساعة الرابعة فجرا
مشدد على أنه في حال اضطراب ومنع هذه الآلية الطبيعية في تخفيض حرارة الجسم فإن طبيعة ونوعية النوم تتعرض للإضراب ويصبح من الصعب خلود الشخص إلى نوم هادىء.
.
كما أشار "إيدزيكوفيسكى" إلى أن الأقمشة المصنوع منها أغطية الفراش من أهم العوامل المساعدة على النوم أو المؤرقة له حيث تعد الأقمشة القطنية والطبيعية الاختيار الأمثل للأغطية متقدمة على الألياف الصناعية وغيرها من الأقمشة .
ونصح مدير مركز النوم بأنبرة في معرض أبحاثه التي أجريت في هذا الصدد أنه في حال نوم الشخص على مرتبة مصنوعة من مواد صناعية فإنه من الهام والضروري تغطيتها بواقي فراش مصنوع من القطن الخشن لمنع أحتكاك الجسم مع الألياف الصناعية المصنوع بها هذه المرتبة .
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد أن وضع الوسادة الخاصة بك في الفريرز أثناء فترة النهار والنوم عليها في ليلة صيف حارة تساعدك بصورة كبيرة في الخلود إلى النوم بسرعة ويسر لتنعم بليلة نوم هنيئة .
و كشف الباحثون عن أنه في حال معاناة الشخص من الأرق فما عليه سوى تحريك معصميه ويديه تحت مياه الصنبور البارد لبعض الوقت ثم تجفيفها بعناية والذهاب مباشرة إلى فراشه .
مشكوووووور والله يعطيك العافيه
تحيتـــــــــــــــــــــي