يقرعُ سكونَ الليل,,, ووحدة الأقلام
سمعتُ غديرَ جُفونها,,, وارتجافِ رموشِها
في بداية الرسالة,,, وامتدادها,,,
وفي نهاياتِ الأيام
سمعتُ صراخ العيون,,,
عندما بدأ قلبي الكلام
وعندما رأيتُ الكونَ من حولي,,,
خالياً من الشّمعِ,,, خالِياً من الضَّوءِ,,,
في البُعدِ عنكِ,,,
يملأُهُ الظَّلام,,,
هل كانَ حُبي إليكِ,,,انتِحاراً أم كانَ غرامْ
هل مازال قلبي بين يديكِ نابضاً
هل مازالَ بالأمل يحيى
أم قُتلَ بعيداً مُتصدعاً من الآلام
سمعتُ صُراخَ العُيونِ,,,
عندما مات الشَّوقُ فيَّ,,,
وأضحَت قصائدي رُزمةً من الأحلام
وعندما أصبحَ اللقاءُ في شِعري,,,
كابوساً تُرافقهُ آلافٌ من الأوهام,,,
وصفحاتُ الزمان في جعبتي
يَئست من قصتي,,,
أغرقتها ليلاً نهاراً دمعتي
سطورها تعجزُ عن تعدادها الأرقام
عُيوني,,,
سَتُسدَلُ عن قريبٍ أجفانُها,,,
سيصمُتُ عندئذٍ صُراخها,,,
سينجلي الطوفان من أرجائها,,,
فحُبي إليكِ كانَ انتحاراً,,,
ما كانَ غرام.
حسّان الرفاعي
قلم اكتسب اللغه الشعريه الراقيه والممتعه
تميز في سرد قصصي عن خلجات القلب واحساسه
حروف تميزت بالرقي الفكري العميق مع سلاسه في الطرح والتعبير
لك مني كل التقدير والود