تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » انواع القلوب

انواع القلوب 2024.

أنواع القلوب ؟

القلب الحي السليم
و هو قلب ينبض بالإيمان ، قد أشرقت فيه أنوار اليقين و الإخلاص ، و امتلأ بمحبة الله و محبة ما يحبه و يرضاه ، و هو قلب المؤمن .
القلب المريض …
و هو قلب متقلب بين الإيمان و النفاق يصحو تارة ، و يغفو تارة … و تعصف به رياح الهواء و الفتن ، و للشيطان عليه إقبال و إدبار … و هو قلب ضعيف الإيمان .
القلب الميت …
و هو قلب مظلم موحش خال من الإيمان … كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ، قد امتلأ بالكفر و الفسوق و العصيان ، و هو قلب الكافر .
القلب المنكوس …
و هو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله ، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا ، إلا من أشرب هواه ، و هو قلب المنافق .
نتائج مرض القلوب وموتها
أن يقفل عليها …
كما قال تعالى : ( أم على قلوب أقفالها )
التغليف ..
كما قال تعالى : ( و قالوا قلوبنا غلف )
عدم الفقه ..
كما قال تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها )
الطبع و الزيغ …
كما قال تعالى : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )
العمى …
قال تعالى : ( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور )
مفسدات القلوب ..
كثرة الخلطة
الشبع
كثرة النوم
التعلق بغير الله
التمني
حياة القلوب لها أعمال و لها صفات و أحوال
و الأعمال القلبية كثيرة جدا منها :
الوجل ..
كما في قوله تعالى ( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون
المحبة …
المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و يحبون المؤمنين و الصالحين ، و كل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل ، و إلى محبته و رضاه .
يقول الله تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين أمنوا أشد حبا لله
الإخلاص …
و به يكون الفارق بين المؤمنين و المنافقين ، قال تعالى : ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة )
الإخبات ..
الخضوع الكامل و المطلق ، فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله فهو كما قال الله تعالى : ( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا ما قضيت و يسلموا تسليما )
التسليم …
و هو الذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض ، قال الله تعالى : ( ويسلموا تسليما )
الإنابة …
أن يعود الإنسان و يرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ، فيرجع عن كل ما لديه من أهواء ، و شهوات ، و دوافع ، و نوازغ ، و يجعل همه هو رضا الله .
قال تعالى : ( و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له )
الخشية …
مدح الله و أثنى على الذين يخشونه ، كما قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فاطر 28 ، و لا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله
الخشوع ..
أن يكون القلب خاضعا و ذليلا للعزي الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله ، و افترض عليه ما افترض ، و شرع له ما شرع ، و تعبده بما تعبد .
التوكل …
التوكل يدخل في الإستعانة ، و الله بين في سورة الفاتحة ، يقول الله تعالى : ( إياك نعبد و إياك نستعين ) الفاتحة 5 ، و قال الله تعالى : ( قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا )


لاتنسوني بالردود
جزاك الله كل خير اخي
وجعله ان شاء الله في موازين حسناتك

في حفظ الله ورعايته

جزاك الله خيرا اخى على الموضوع

وشكرا على جهدك المبذول

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roraa
جزاك الله كل خير اخي
وجعله ان شاء الله في موازين حسناتك

في حفظ الله ورعايته

مشكورة اختي على مرورك

وكل عام وانت بالف خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.