أيها الراحل في الليل وحيدا ضائعا منفردا
أمس زارتني بواكير الخريف
وجدتني في البيوت واشراق الحقول
أيها الراحل في الليل وحيدا
حين زارتني بواكير الخريف
كان طيفي جامدا وجبيني باردا
وسكوتي رابضا خلف البيوت الخشبيه
مخفيا حيرته في الشجن وطروف الأنهر وانحسار البصر
ثم عادت لي بواكير الخريف
حين عادت
وثب الريح علي أشرعتي المنفعله
سطعت شمس الفراديس علي أروقتي المنعزله
ومضت تحضنني الشمس الجليه
والتي ما حضنتني في الزمان الأول
في الزمان الغائب المرتحل
أيها الراحل في الليل وحيدا انتظرني
فأنا أرحل في الليل وحيدا
موغلا منفردا
في الدهاليز القصيات انتظرني
في العتامير وفي البحر انتظرني
انتظرني في حفيف الأجنحه
وسماوات الطيور النازحه
حين تنهد المدارات وتسود السماء البارحه
انتظرني انتظرني انتظرني
أيها الراحل في الليل وحيدا ضائعا منفردا
انتظرني انتظرني انتظرني
أمس زارتني بواكير الخريف
وجدتني في البيوت واشراق الحقول
أيها الراحل في الليل وحيدا
حين زارتني بواكير الخريف
كان طيفي جامدا وجبيني باردا
وسكوتي رابضا خلف البيوت الخشبيه
مخفيا حيرته في الشجن وطروف الأنهر وانحسار البصر
ثم عادت لي بواكير الخريف
حين عادت
وثب الريح علي أشرعتي المنفعله
سطعت شمس الفراديس علي أروقتي المنعزله
ومضت تحضنني الشمس الجليه
والتي ما حضنتني في الزمان الأول
في الزمان الغائب المرتحل
أيها الراحل في الليل وحيدا انتظرني
فأنا أرحل في الليل وحيدا
موغلا منفردا
في الدهاليز القصيات انتظرني
في العتامير وفي البحر انتظرني
انتظرني في حفيف الأجنحه
وسماوات الطيور النازحه
حين تنهد المدارات وتسود السماء البارحه
انتظرني انتظرني انتظرني
أيها الراحل في الليل وحيدا ضائعا منفردا
انتظرني انتظرني انتظرني
قال الوداع ومقصدة يجرح القلب
محال قلبي ينجرح من وداعة
من حبني يامرحبا براعي الحب
وان راح ربي يحفظة كل ساعة
محال قلبي ينجرح من وداعة
من حبني يامرحبا براعي الحب
وان راح ربي يحفظة كل ساعة