بداية القصة كنت انا واحد زملائى محتجذون فى احد العنابر الكبيرة ومعنا اخرون كثيرون ولكننا كنا محتجزون من فطرة قصيرة واو اننا نشانا هنا لا ادرى المهم هو اننا محتجزون ولا ادرى ولا لماذا وكنت من حين لاخر يدخل علينا احد محتجذينا وياخذ بعضا منا ويذهب بهم بلا رجعة وكنا نسمع صيحاتهم ولا لانميز ما يصيحون بة ولكنى كنت اخمن انهم يناشدوننا بان نفعل اى شىء فنحن كثيرون اكثر من محتجذينا ولكننا ضعفاء صغيروا الحجم وكانوا هم عمالقة وظل الحال على هذا النحو وكل يوم نموت فية اكثر من مرة من الرععب ونحن نرى احد محتجزينا يدخل العمبر ويخذ منا الكثيرين سم يذهب بهم بلا رجعة وفى يوم منشود دخل علينا احد محتجزينا وكان لم يتبقى منا سوى انا وبعض رفاقى فى الاسر واخذنا جميعا واخذنا نصيح ونصيح ولكن بلا فائدة ثم وجدت نفسى مقيدا ومعلقا فى طابورا طويلا انا ورفاقى وكنت انا اخرهم وقد كان هذا صعبا جدا فقد كنت اشاهد مايحدث لكل واحد من رفاقى بالكامل وكان المشهد مخيفا وانتم بالطبع تعرفون ان ( حدوث البلاء اهون من انتظارة ) فقد كنت ارى من بعيد رجلا يرتدى مريلة مطبخ بيضاء وفى يدة سكينا طويلا وقد كان ياخز كل واحد من رفاقى على حدة ويضعة على حافة حوض كبير ثم يقول ( بسم الله الله اكبر ) ثم يقوم بذبحة ثم القائة فى ماء مغلى ثم نزع الريش عنة وتقطيعة ولقد رايت هذا المشهد الاف رالمرات قبل ان ياتى دورى ولكنهم اكتفوا فى هذا اليوم منا وارجعونى انا وبعض الرفاق المتبقين الى العمبر والقد ماتت قلوبنا من كثرة ماراينا
اسم الضحية
فرخة بنت بيضة
عمبر رقم 13
اتمنى الرد