يعاني عدد كبير من المواليد بالشعور المستمر بالخوف، الذي تتنوع نسبته حسب نضج الطفل، وتتساءل بعض الأمهات عن كيفية انتزاع هذا الشعور السيئ من نفس مواليدهم، د.منال عمر استشارية الطب النفسي تقدم بعض ما يخيف الأطفال؛ حتى تستطيع الأم تجنبها.
– أبعديه عن الأصوات العالية نسبياً بالنسبة له، والحركات المفاجئة أثناء حمله التي تسبب له الشعور بعدم السيطرة، ويبدأ الطفل في البكاء، ويكون هذا البكاء بمثابة طلب دعم من الوالدين.
– هو بين ثمانية الأشهر والسنة يستطيع أن يفرق بين الوجوه، فحين يرى الطفل وجه شخص لأول مرة ينتابه الشعور بالتوتر والقلق، وبعضهم يصلون لمرحلة الخوف؛ حتى يعتادوا على ملامح وجوه هذه الشخصيات.
– عندما يحب يكتشف الأماكن والبيئة بشكل تدريجي، وبذلك وجوده في إحدى الأماكن الجديدة، والمختلفة بالنسبة له قد يسبب له القلق.
– يخاف من الأشياء التي تصدر الأصوات العالية التي تندرج تحت بند «ضوضاء» مثل: المكنسة الكهربائية، أو رنين جرس الهاتف، أو رنين جرس الباب لفترة طويلة، وصوت الخلاط؛ ما يجعله يتخذ موقفاً حيال هذه الضوضاء بأن يتحرك بشكل سريع في اتجاه آخر بعيد عن مصدر الصوت.
– يخاف بمجرد تغيير المنزل أو إعطائه لحاضنة تعتني به غير والدته.
– لا تستغربي أن كوابيس تنتابه ممثلة في حيوانات أليفة وأخرى برية، أو يكون الكابوس عبارة عن انفصاله عن والدته، أو رؤيته ساحرة أو أشباحاً أو لصاً، فعندما تعرضين عليه صور الحيوانات احرصي على أن تحببيه بها.
الله يعافيك شكرا لمرورك