ووصفه له بـ: (شيخنا)..[بتاريخ: 08 / ربيع الأول / 1445هـ]
السّؤال الأوّل يا شيخ: بعضُ الشّباب أصلحَ اللهُ حالَهُم يطعنون في الشّيخ ربيع –حفظهُ اللهُ- ويُنفِّرون النّاس عنه، وما نقموا منهُ إلاّ أنّه يُحذِّر من بعض المُخالِفين أصحاب المناهج المُنحرِفة، فما نصيحَتُكم لهؤلاء الشّباب شيخَنا؟
ثُمَّ فيما يتعلَّق بالشّيخ ربيع هادي المدخليّ: رجُل صاحب سُنّة، جريءٌ في التّحذير من الضّلالات، وهُوَ يُحذِّر من بعضِ النّاس، ولا يُحذِّر إلاَّ مِمَّنْ يَعْلَمُ أنَّهُ ليسَ على منهجٍ سليمٍ، أعرفُ الرّجُل معرفةً جيِّدَةً، وأعرِفُ مثلَهُ أو قبلهُ المُلقّب: مُحمّد أمان الذي يُسمّى الجاميّ أصله من أثيوبيا ودرس (……) في معهد الرِّياض فتخرّج من الجامعة؛ فيهِ خيرٌ كبيرٌ، ولا شكَّ أنَّ أيّ واحدٍ منَّا ليس بِمَعْصُومٍ، لكن كما قال الشّاعر:
كَفَى المرءَ نُبْلاً أن تُعدَّ معايِبُه
هؤُلاءْ هُمْ أهلُ العقيدة؛ لا يُخشَى منهُم أنْ يُسهِّلُوا للنَّاسِ الجوانب والطّرق المُؤدِّيَة للشِّرْكِ أو إلى ارتكابِ المُحرّمات –وللهِ الحمدُ-، وهُمْ حريصُونَ..قد تكون فيهِ بعض الشِّدّة في الكلام، ينبغي لطالبِ العِلْمِ أن يحرِصَ على تحصيل العِلْمِ من أهلِهِ (…..)
أُكرِّر الثّناء على الشّيخ ربيع هادي و..شيخنا وللهِ الحمد فِي (….) وكتاباتِهِ وأعْبَائِهِ في هذه الدَّعْوَة، وهُوَ تخرَّجَ من الجامعة الإسلاميَّة في المدينة، وتخرّج من المعهد العلميّ………………..
فالرَّجُلُ –ولِلهِ الحمدُ- فيهِ خير كثيرٌ، نسألُ اللهَ أن يُوفِّقني وإيَّاهُ وإيَّاكُمْ لما يُحِبُّهُ ويَرْضَاهُ…(1)
فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
09 / ربيع الأول / 1445هـ
(1) من لقاءِ فضيلة الشّيخ العلاّمة: صالح بن مُحمّد اللُّحَيْدَان -حَفِظَهُ اللهُ-، يوم: 08 / ربيع الأول / 1445هـ بالإخوة من بنغازي / عبر الهاتف.