ثتير النفس جئت من ذلك المكان البعيد الذي طبع في نفسي أثرا بليغ
و لم أستطع أن انسى سكانه يا لها من أوقات جميلة قضيتها مع ذاتي
لقد استمعت كثيرا بل إلى حد الثمالة ؟؟……………..
انتبتني الغبطة المفرطة و المتغطرسة …….
لم أكن أعرف كيف اتصرف فقدت السيطرة على عقلي …..
اصبح اتكلم فقط دون أن أزن كلامي أنها مشكلة حقيقية……
عندما جلست لوحدي كنت في قمة الاستقرار انا و ضميري و عقلي الباطن
فقط كنا نفكر برومنطيقية خارقة للعادة على عكس اللغو الذي كنت فيه و عدت
اليه الأن استمتعت كثيرا هناك وجدت كل شيئ بريئ ….الرمال ….الصخور ….الجبال
حتى الناس مزالت افكارهم بريئة خالية من الدنس و الرجس
كما كانت تقول جدتي : سكان الريف كالأرض الطيبة لا يتبدلون أبدا
كنت اصف اي شيئ يقع عليه بصري من جمال و رومانسية ……
استمتعت بذاتي احسستوا اني خلقتوا من جديد ……
عانقتوا (تاتة) و كانت فرحة جدا بقدومي يالها من لحظة جميلة ….
لكنها ذهبت و بلا عودة و تركتها و بدون توديع
كنت أذهب و أنسحب من المجلس السمري الذي كان مليئ بالحكايات
الشعبية الفلكلورية الجميلة ………كنت اكره الجلوس مع من هم افوقهم حذاقة
يا سهارة الليل يا سهارة الليل نداء قد يستمر طول الليل كالصرخة الممتدة طويلا
كالأنين الدائم كالاستنجاد او الاسترحام كالدعاء اليئس في سماء مظلمة صامة لاترد
و لم اشئ أن أحرم ابي و إخواتي من نعمة الأمل؟ و توقع الشفاء
حملت الحقيقة كالجبل ثقيلة احملها وحدي أرى عيونهم المليئة بالأسى فأهرب
بعيدا على قمة الجبل الخالي و حين لايراني أحد منهم أخفي عيني و ابكي دون صمت
و صوت حتى لايسمع نشيجي أحد…بدأت خيوط الفجر تمزق عباءة الليل المظلم الظالم
و أنا مستلقي كالميت اشاهد بزوغ الفجر في حجرتي التافهة الزمن لايتحرك
كهذا السقف الأجرب الذي فوق راسي تتدلى منه لمبة كهربائية قديمة زهيدة لاتضيئ شيئ ….مشتعلة ليل نهار لاتنطفى حالها حال ضمري و امالي[/color][/center
مشكوور ع هالموضووع اخووي
لاعدمـنـا طلتك وابداعك