اليوم اخترت لكم معلمة تاريخية بنكهة مغربية …
اكيد اغلبيتكم سمع بيه و خصوصا في التاريخ …
تحفة ربانية عظيمة ، تناغم الأشكال وتدرج الألوان في هذا المكان الساحر والخيالي.
منحوتات خارقة ، تأسر الألباب عند مشاهدتها من خلال الصور ، فما بالنا لو نراها مرأى العين .
انه مكان اسطوري بكل ما للكلمة من معنى..
اسطوري بالنسبة للعرب..
ألم يقل طارق بن زياد هنا لجنوده: البحر من ورائكم والعدو من أمامكم؟
– ألا تزال هذه العبارة ترن بأصدائها في وعي كل مسلم وكل عربي؟
ألا تذّكِره بفتح الأندلس؟
من يستطيع أن ينسى تلك اللحظة التاريخية؟
يقع هذا المضيق البحري بين المغرب و اسبانيا و كذا مستعمرة جبل طارق البريطانية،
ويفصل بين المحيط الاطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
سمي بذلك لأن القائد طارق بن زياد قد عبره في بداية الفتوحات الاسلامية لاسبانيا عام 711 م.
يبلغ عمق المياه فيه حوالي 300 متر، وأقل مسافة بين ضفتيه هي 14 كيلوم
طًرَح رٌآئٍع كـ رٌوِعَة حًضّوِرٌكـ
لَك كلَ الَشّكرٌ وِالَتُقَدُيّرٌ
أِحًتَرٌامُيَ
نورتي ياقلبي
الله لا يحرمنا جديدك
ودي