تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حروب نسوية

حروب نسوية 2024.

قد تشعل المرأة حرباً وقد تطفئها باستخدام الذخيرة ذاتها .. فالمفردات إذا ما تم استثمارها بذكاء وحنكة وانفعالات أنثوية تستطيع أن تخلق الشيء ونقيضه .. قد تشعل المرأة حباً باستخدام أسلحة مشابهة أيضاً .. غير أن خيارات ما بعد الاشتعال لا تحتمل أن تتخذ شكل الإطفاء فإما أن تحترق حباً وإما أن تحترق بما قد يخلفه هذا الحب من كراهية.

إن عاطفة المرأة كانت ولم تزل إحدى ساحات معاركها أو حرب الاستنزاف خاصتها، وكانت إحدى هفوات المهتمين بدراسة قضايا المرأة هي عدم إيلاء العوامل الثقافية الاهتمام الكافي، وكان الحماس المبالغ فيه أحدها والذي عزز نزعة الانحياز مما نحى أي جهد لدراسة سيكولوجية المرأة ذات الأبعاد الثقافية، ولذا ونتيجة لاستبعاد مثل هذه الدراسات فإن الخوض في السلوكيات النسوية قد يبدو بمثابة خطيئة من منظور المهتمين بقضاياها وربما يكون فاتحة لخوض حروب نسوية وغير نسوية أيضاً، إلا أن الانحياز بأي شكل من أشكاله لم يكن يوماً ليحقق أي هدف دون أن يترك عقبات وعثرات ذات آثار مستقبلية، ولأن التغيير الذي أنجز لم يتغلغل في جذور الثقافة الاجتماعية ولم يكن مؤثراً فيها بما يكفي لاجتثاث محرضاته فإن أدواراً وأنماطاً وتوجهات سلبية خاصة بالمرأة لم تزل تفرض وجودها ولم تزل المرأة بما يصدر عنها من سلوكيات متأثرة ومؤثرة فيها في الوقت ذاته.

والحروب النسوية قد تكون إحدى نواتج ماسبق .. فعلى الرغم مما تتسبب به الحروب الحقيقية والنزاعات المسلحة للنساء من مآسي وعلى الرغم من تنوع الجبهات التي تناضل فيها المرأة في شتى بقاع العالم إلا أن حروباً أخرى ذات لمسات أنثوية ترتاد المرأة جبهات القتال خاصتها، هي حروب ليست تشبه أي حرب، فالخصم فيها هو مجموع (الأنا الأنثوية) وهي دون أدنى شك لا تريق الدماء، كما تتميز بنعومة ورقة أسلحتها، والتي قد لا تتعدى ذخيرتها في كثير من الأحيان مهارة امتلاك تركيب المفردات وانتقائها وصياغتها بما يحقق الهزيمة للطرف السامع أو الخصم المستهدف.

وهناك صور أخرى كثيرة تلك التي تبدو فيها الحروب النسوية .. فالحب والحب المبالغ فيه ربما يكون إحدى تلك الصور، وما لا يمكننا تجميله أو إغفاله هو أن الضبابية وعدم وضوح الرؤيا، وإجادة استخدام الأقنعة فيما يتعلق بتعبيرالمرأة عن مشاعرها، هما ما يفعلان فعل القنابل المسيلة للدموع بالنسبة للمقابل مما يفقده القدرة على تمييز الحب من الكراهية والقبول من الرفض، ومما يتطلب مهارات تحليلية أنثوية لتمييزها وبالتالي تحديد الموقف المناسب منها دفاعا أو احترازاً.

في الحروب النسوية تختلف مقاييس النصر والهزيمة، ولأنها تكاد تكون جزءاً متمماً لروتين الحياة اليومية فغالباً ما تكون أهدافها مرتبطة بتحقيق توازن نفسي وآني .. ولعل ذلك يعوض خسارات أخرى وعلى جبهات لم تحظى المرأة في مجتمعاتنا حتى اللحظة بامتلاك ذخيرتها ..

ميساء قرعان
أخصائية اجتماعية نفسية في المعهد الدولي لتضامن النساء / الأردن

للجميع مع التحيه …….
هل أذا تعلق شخص بأخر لمجرد فكره أو صدق نصحه..
وهو لم يرد من نصحه غير الصدق والأجابة
عما سأل، ولم يدر بخلده غير ذلك
هل يمكن أن ينتج ذلك حروبا نسوية تسيء للناصح؟
أو أن لايسلم حتي من الأساءة لشخصه؟
عدة أسئلة تتصارع بداخلي….
أشكر لكم مساهمتك بالرد
ولكم من التحية والآحترام
المرأه تستخدم الكلام وفن المجادلة ورمي العبارات وتراشق الجمل كسلاح عندما تكون في معركة مع امرأة مثلها أما إذا كان العدو رجل, فبدون نقاش الدموع هي سلاحها وبالنسبة لــ:
للجميع مع التحيه …….
هل أذا تعلق شخص بأخر لمجرد فكره أو صدق نصحه..
وهو لم يرد من نصحه غير الصدق والأجابة
عما سأل، ولم يدر بخلده غير ذلك
هل يمكن أن ينتج ذلك حروبا نسوية تسيء للناصح؟
أو أن لايسلم حتي من الأساءة لشخصه؟
عدة أسئلة تتصارع بداخلي….
أشكر لكم مساهمتك بالرد
ولكم من التحية والآحترام
ماذا تقصد ؟؟؟
بالصراحة ولأول مرة أجد نفسي عاجزة عن فهم واستيعاب شيء من كتاباتك
سيدتي الكريمة سيل الحب

بداية أشكر لك مرورك علي موضوع قد أسدلت الأرشفة أبوابه، والحقيقة أشكر لك الخوض بغمار امر قد طوته ايام وأمور قد ولت …. أعلم أن الأمر ليس عدم فهمي كما تفضلتي …. ولكن الأمر فك رموز الكلمات…. لا يعلم مضمونها ومغزاها الآ من أرسلتها له مشفرة …. هذا أنت قد أستغربتي حروفها، لا أعلم اذ كانت رسالتي قد وصلت مسامع من قصدت بحينها …. أرجو أن توافقيني الرأي بترك الماضي مغلق فقد يفيض بعواقب لا أرغب بها ….
لك مني الأحترام والتقدير

أنا من النوع الذي لا يقبل أن يكتفي بقرأت ما قرأ دون أن يستوعب محتواه
لذلك سألت وبعد أن قرأت ردك فهمت مغزى تلك الكلمات وإذا كنت ترغب في إبقاء الماضي مغلق فلن يجبرك أحد على فتحه لأنك أنت وحدك صاحب القرار
تقبل تحياتي وحالص إحترامي
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.