أعلن حقوقى تونسى الأربعاء، أن على العريض رئيس الحكومة التى تقودها حركة النهضة الإسلامية، أمر "بإعدام وثيقة أمنية" حذرت فيها المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى ايه) فى 13 يوليو، وزارة الداخلية التونسية من وجود مخطط لاغتيال النائب المعارض محمد البراهمى الذى اغتيل فى 25 يوليو 2024.
وصرح طيب العقيلى وهو عضو لجنة حقوقية تعمل على "كشف حقيقة اغتيال" المعارضين شكرى بلعيد فى 6 فبراير 2024 ومحمد البراهمى فى 25 يوليو 2024 لإذاعة موزاييك إف إم التونسية الخاصة أن على العريض أمر قيادات أمنية كبيرة بوزارة الداخلية "بإعدام" الوثيقة وذلك بعد وقت وجيز من اغتيال البراهمى.
وأوضح أن كبار المسئولين فى وزارة الداخلية اجتمعوا فى مكتب وحيد التوجانى المدير العام للأمن الوطنى، إثر اغتيال البراهمى مباشرة، وقرروا "إعدام الوثيقة حتى لا يتم تسريبها".