مشاركة (15)
حكمة عمر بن الخطاب وعدله
سئل عمر بن الخطاب رجلا:كيف أصبحت؟؟؟؟؟؟قال الرجل:أصبحت أكره الحق و أحب الفتنة و أصلي بلا وضوء وعندي في الأرض ما ليس عند الله في السماء فغضب عمر الفاروق و ذهب إلى علي كرم الله وجه و أخبره بأمر الرجل لنسمع إلى الرد الحكيم من الرجل الحكيم
فقال :يا أبا حفص قصد بقوله أكره الحق أي أكره الموت و بالفتنة أي نسائه و أولاده و قصد بالصلاة أي إنها الصلاة على النبي إذ أنها لا يلزمها و ضوء و قصد بقوله عندي في الأرض ما ليس عند الله في السماء أي أن له زوجة و ولد والله واحد أحد فرد صمد ما اتخذ صاحبة ولا ولدا
مسك االختام((رأس الحكمة مخافة الله))
ثبتنا الله و إياكم وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
جاء قبطي من مصر إلى المدينة يشكو ابن عمرو((والي مصر))إلى عمر الفاروق فيأمر بإحضار عمرو بن العاص و ابنه إلى المدينة فأعطى
عمر عصا للقبطي و قال له:خذ حقك من ابن الأكرمين والتفت إلى عمرو وقال:اضربه على صلعة رأسه(وكان أقرع)فرد عليه القبطي:أخذت
حقي وضربت الذي ضربني فما لي بعمرو بن العاص
(إذ ابن عمرو والقبطي تسابقا فالقبطي فاز و تلقى ضربة موجعة من ابن عمرو)
فقال:بسبب أن والده كان واليا ضربك والتفت مرة أخرى إلى عمرو بن العاص وقال مقولته الشهيرة:متى استعبدتم الناس و قد
ولدتهم أمهاتهم أحرارا
(كان رضي الله عنه طاقة من العدل تمشي على الأرض))
بارك الله فيك
اللهم اجعل متبعين لهدى النبي واصحابه
جزاك الله كل خير
وجزاك الله خيرا على الموضوع
سلمك الله من كل شر والمسلمين