لكن، ماذا لو كان طفلك يعاني من الهيموفيليا ؟
الهيموفيليا أو ما يسمى بمرض نزيف الدم الوراثي يصيب الذكور عادة، وهو عبارة عن خلل وراثي في المادة التي تعمل على تخثر الدم تنقله الأم الى طفلها .
عندما يصاب الطفل بأي جرح، تتمزق الأوعية الدموية الصغيرة يتبعها نزيف لهذه الأوعية، لكن هناك مواد موجودة في جسم الإنسان تمنع هذا النزيف الخطر، وهو الأمر الغائب عند الأطفال المصابين بالهيموفيليا.
يمكن كشف هذا المرض خلال الشهر الأول من حياة الطفل، حيث ان الأطفال المصابون بالهيموفيليا يعانون من النزيف في الحبل السري.
واذ لم يتم كشفه، قد يتعرض الطفل للعديد من المشاكل الخطيرة، مثل:
– تشوّه مفاصل الجسم وتورمها.
– نزيف الدماغ.
– فقدان كميات كبيرة وهائلة من الدم.
– التهاب الكبد الوبائي.
– بقع زرقاء في الجسم.
– الموت في حال أصاب النزيف أحد الأعضاء الحيوية.
علاج هذا المرض يتطلب اللجوء الى اختصاصي في أمراض الدم لدى الأطفال الذي يعطي الطفل أدوية توقف النزيف وتمنع التهاب المفاصل.
كما أنّ تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة خصوصاً السباحة يساعده في تقوية عضلاته، ويخفف من النزيف عند الإصابة بالكدمات.