التحنيط ( Embalm- Taxidermy )
قدماءالمصريين هم أول من مارس هذه العملية في العصورالغابرة،وكان الغرض من هذه العمليةهوحفظ أجساد الموتى من التحلل والفناء، والاحتفاظ بالمظهر الخارجي للشخص الميت والإبقاء على ملامحه الشخصية .
وكان يدفعهم إلى ذلك عقيدتهم، حيث كانوا يؤمنون بأن الروح تعود إلى الجسد بعد الموت، حيث يواصل الميت حياته الثانية في العالم الآخر، وكانوا يظنون أن الروح قد تظل الطريق في عودتها ولاتتعرف على جثتها إذا تحللت وتعفنت، فكانوا يحرصون على أن تبقى الجثة فيحالة جيدة، ولهذا أيضاً كانوا يضعون مع الجثة بعض المواد كالحلي والآنية والطعام وغيرها حتى يجد الميت زاده ومتاعه في رحلته إلى حيث يقضي حياته الباقية.
يتناول فن التحنيط عملية حفظ جلودالحيوانات المختلفة بما يغطيها من فراء أوريش أوقشور أوحراشف لكي تحتفظ ببعض صفاتها الطبيعية، والجلود التي يتم حفظها بهذه الطريقة تستخدم إما كنماذج للأغراض العلمية والدراسية وإما للعرض في المتاحف
ولقد تطورفن تحنيط الحيوانات فمنذ أن كان مجردعملية حشوبسيطة، حتى أصبح عملاً مدروس اًله قواعده وطرقه الخاصة حتى أصبح لكل مدرسة متحفها الخاص بها يمارس فيه الطلاب هوايتهم المفضلة ويقومون بتحنيط الطيور والثدييات والزواحفوغيرها
الأساس العلمي للتحنيط
هو نزع ماء الجسم وتجفيفه تماماً ، واستخلاص أي قطعة من اللحم داخل الجسم ، حتى لا تتمكن بكتيريا التعفن من أن تعيش عليها أو تتغذى بها .
وضع قطعة من القطن في الفم لمنع سقوط أي سائل
وضع جسم الطائر على لوح التشريح
تؤخذ أطوال الطائر ( الرقبة ، الصدر ، الأرجل ، العجز )
عمل شق طولي في الجهة البطنية للطائر بمقدار 4 سم
يفصل عظم الفخذ من الساق عند الركبة
يخلع عظم العضد من المفصل الكتفي
مسك الجلد عند الحافة المقطوعة
الشق الطولي في الجهة البطنية للطائر
نزع الجلد نزعاً لطيفاً خالياً من أي أثر للحم
عملية (المصيص) دهن الجلد بمادة البوراكس
فصل الجلد حتى يظهر كل من الفخذ والساق1
فصل الجلد حتى يظهر كل من الفخذ والساق2
مسك الرجل من الخارج ودفع الركبة لتبرز من الداخل
يفصل عظم الساق عن الفخذ بواسطة المقص1
يفصل عظم الساق عن الفخذ بواسطة المقص2
يفصل عظم العضد بالمقص
يفصل الجسم من عند قاعدة المنقار
الأحشاء كاملة بعد استخراجها