دعوة للنقاش حول مصير الشعب العربي :
ما يحز في النفس أن نرى الشعب العربي خاصة هذه الأيام كهباءة في مهب الريح بعد ما كان العرب سادة العالم .
قبل ستين سنة كنا نعاني من نكبة واحدة وهي نكبة فلسطين الأن توالت على الأمة العربية ( آسف… على الوطن العربي كما هو الحال الآن) كثير من النكبات مصر، سوريا، العراق، اليمن، ليبيا والحبل على الجرار.
يقال الشعوب العربية لن يصلح حالها إلا بصلاح حكامها.
في مقولة للقاضي عياض كان دائماً يقول " إذا أعرف أن لي دعوة مستجابة عند الله أجعلها في صلاح الحكام. قالوا لماذا في صلاح الحكام. قال إذا صلح الحكام صلحت الرعية. والشعوب على دين حكامها . وهذا كما قال الشاعر:
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً ……فشيمة أهل البيت كلهم الرقص.
لكن قد يكون هذا غير صحيح .
يقول علماء الاجتماع هذه دورة ؟ – حيث لكل أمة دورة – يقال بعد كل 150 سنة دورة –
ودوام الحال من المحال.
ما رأيكم ؟
ربما نحن في زمن الهلاك الذي أخبرنا عنه رسولنا الكريم-عليه أفضل الصلاة والسلام-
وخير دليل على ذلك ما يفعله ال سعود بالحرم المكي و خصوصا الوليد بن طلال من عبث
و لهو فقد استحلوا البيت الحرام وانتشر مؤخراً خبر امتلاك الأمير وليد بن طلال
%35 من أسهم وقف الملك بن عبد العزيز أو ما يسمى برج الساعة وكلنا نعلم
بفساد هذا الرجل المشهور بالربا ونشر قنوات الفساد في الإعلام العربي..وهذا
يشير إلى خطر قادم على العرب والمسلمين واللبيب بالإشارة يفهم..
أما ما تمر به فلسطين والشعوب العربية فقد ينطبق عليها هذا الحديث النبوي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة
إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء
كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم
الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت…..))
شكراً لك أخي على الطرح الهادف
اسمح لي بنقل الموضوع للقسم الأنسب
النقاش حول المصير!!؟
المصير كلمة لانملك مفاتحها وان كنا نستطيع ان ندور فى فلكها بدون مس نواتها
وعودة الى فكرة حضرتك
احب ان اركز على الدور وزمنها ف 150 سنة فى عمر الامم مسافة لاتذكر ولكن فكرة دورة الزمن نفسها وعودته بشكل مختلف اصدقها ه(هذة نقطة مؤجاة النقاش)
والاهم هو صلاح الحاكم وبمنتهى الاحترام لرايك وراى القاضى المالكى عياض
لى معادلة بسيطة
ان صلاح المجتمع يوجد بالضرورة حاكم صالح
وصلاح الحاكم فى مجتمع فاسد لايؤدى الى صلاح المجتمع وفى احوال بنى اسرائيل اروع الامثلة على ذلك
تحياتى ولى عودة بعد ردك
لكن الواقع أن المجتمع الإسرائلي شعباً وحكومة متماسكاً في جميع قضاياهم المصيرية ليس مثل المجتمعات العربية منقسماً ومتفرقاً حتى في البيت الواحد. والمجتمع المصري أكبر شاهد على التفرق والإنقسام.
…….
قصدت بنى اسراءيل وليس دول اسراءيل
اما عن المجتمع المصرى والدول العربية
لامانع عندى (ان لم يكن لديك مانع)ان ندير نقاشا حول كل دولة من الدول العربية وظروفها الاجتماعية والقومية وتاثير ذلك على السياسة من واقع دراسات متعمقة للسسيولجى
تحياتى