وختم رحلته العلمية بدرجة الدكتوراه مع مرتبه الشرف الأولى
وكان عنوان الرسالة …كيف تجرح من تحب !!
صحيح ليس ثمة جهة تعطي هذه الشهادات
لكن هناك أُناس حصلوا على مثل هذه المستويات وأعلى من ذلك!
يستفيد من اللحظة المناسبة للأنقضاض !
يقترب منك !
يبتسم في وجهك …
فنان ماكر في
منحك….
مشاعر الطمأنينة ..
يعرف نقطة ضعفك !..
وقرر أن يغزوك ..
وأن يحفر بداخلك خنادق الجراح ..
اللغة واحده…
وشكل الحروف واحد…
والكلمات عربيه…وتركيب الجمل هو هو…
ومخارج الحروف ثابتة….
ولكن الإختلاف في القلوب
………..في المشاعر..
لو تخيلت أن كل شخص يحمل قلبك بداخله
لكنت إخترت أرقى الكلمات
وأجمل الهمسات
كي لاتجرح قلبك …
إليك يامن تجرح قلبا حنونا
لايؤلمني جرحك أبدا
ولا يتمزق وريدي كلما ذكرتك
فجرحك يقويني.. رغم ألمه
يحييني … رغم موته
/
همسة :
إجرح كما تشاء فجرحي لم ولنـ يموووت به الإحساس
|
مات الحُلم
مات الأمل وماتَ قُربَهُ الإحساس والسُّمّ يمرحُ في البدن وهنـــــا جف الحبـر وأرتفع القلم يا ليت الدماء تجف في وريدي مثل حبر القلم ويا ليت روحـي ترتفع لسماء مثلما أرتفع عن الورق القلم فقد هزت كيانـي أنثى أحببتها لا بل عشقتها فغرقت قلبـي بدموع عيني بحـزنهـا بصمتهـا فكفرت من أجـلها بنبذ القلم وأقسمت أن أحتضنها وأغسل ما بهذرات قلبهـا من سقم عزيزتـي الغاليـة رانيا من جديد سأرفـع العلم وأعلن هزيمتـي أمام قوة قلمكِ وتميز حضوركِ ورقـه حروفكِ رغم ما تحمل من سقم وألم أبعد الله عن قلبكِ ألم ودمتِ برداء الجمال |
برغم الألم .. برغم الحنين.. برغم الندم
سأوهم نفسى
بأنك حلم .. بأنك طيف .. بأنك لست سوى وهم .. بأنك ورقة كتب عليه قلم
سأحيا ولكن أحقاً سأنسى
سأنسى الذى كان صرحاً فى حياتى .. ثم أنهدم
وقلبى على عهدك .. وعينى لاجلك لا لم تنم
سأحيا ولكن
بقلبى جراح لم يلتئم
الرائعة / رانيا يختفى الصمت فى كلماتك وتتناثر حروفك
لترسم لنا لوحة جميلة لقسوة الايام
دائماً مبدعة راقية الحس
أبعد الله عنك الحزن يا غالية
تحيااااااااااااااتى
وضمادات هذا الالتئام تسبق احبارك..
هكذا التنفيس وهكذا تاتي سرعة الراحة ..
تكتبين بصدق احساس ..
ومشاعر تتراقص بين المفردات وتطفوا للعالية دائما..
قد واصل احساسها فور نطقك بها الى الافئدة..
سلمتي وسلم الفكر ..
ودامت روعة مستمرة في الانصات والانصياع..
تقبلي مني فائق إحترامي لسيادتك..
وهمس سطر بإحساس فنانه
ومابين الحرف والحرف ضوء من الإبداع
انبعث على أرض خضراء
لست أدري
مررت هنا
على أرض مشاعرك وسماء ابداعك
فشاهدت عذوبة المشاعر
وروعة التصوير ..
تقبلى مروري