تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ديوان محمد غنيم

ديوان محمد غنيم 2024.

محمد غنيم

ولد في 15/ أكتوبر/1958 بمحافظة المنوفية (جمهورية مصر العربية) هذه المحافظة شهدت مولد السادات والرئيس مبارك، في السابعة دفعه أخيه الأكبر إبراهيم للالتحاق بفرقة قصر الثقافة المسرحية بشبين الكوم. اشترك في تمثيل مسرحية "عمر يعود من جديد" رؤية تاريخية من تأليف أخيه، وقد لاقت المسرحية نجاح كبيرا وفازت بجوائز عديدة.
اثناء دراسته .مارس هواية الكتابة وبدأ بتحرير مجلات الحائط
حفظ كثيرا من المسرحيات لكبار كتاب المسرح في العالم خاصة التي قام ببطولتها ثم تحول إلي الكتابة مباشرة
تأثر بالأديب تيودور دوستويفسكي وبتراركه وبكاتشو ومن مصر الدكتور زكي نجيب محمود وتوفيق الحكيم ويوسف ادريس، درس في الفلسفة والعلوم الإنسانية وكتب الشعر بجانب القصة.
عام 1990 حصل علي الجنسية الإيطالية*
عام 1994
ظهر أول عمل روائي له بعنوان "سر برهومه" وبدا واضحا من روايته الجمع بين الثقافة الغربية والشرقية وقد تبنت جمعية الثقافة العالمية "ليس كلتورز" نشر أولي رواياته "سر برهومة" وقد اختير عضو شرف بالجمعية.
ونتيجة لنجاح روايته "سر برهومه" أعيد طباعتها ونشرها عن طريق دار"فارا ايدتوري" بمدينة ريمني وقد تناولتها معظم الصحف والمجلات الأوربية بالنقد والدراسة
عام 1995
نشرت روايته الثانية (عندما تتساقط الأقنعة) عن طريق جمعية الثقافة العالمية وقد قام بتصميم الغلاف سفير مصر بمدينة ميلانو الفنان عصام حنفي
عام 1997
البرلمان الأوربي يعلن عام97 "عاما ضد العنصرية" فتختار جمعية الثقافة العالمية الشاعر محمد غنيم وتكلفة
بالكتابة والتنظير في هذا الموضوع فيكتب أولى دواوينه الشعرية(نشيد الحب)الذي وصف بأنه نشيد الإنشاد، وتختار جمعية الثقافة قصيدة" الليلة الحالكة" وتصبح هذه القصيدة خط الدفاع عن المبادئ التي تسعي الجمعية لترسيخها، وفي نفس العام يشترك في مسابقة "اكس ترا" بقصة (الوجهه الشمالية)ويتم اختيارها للنشر في انطولوجيا ذكريات في حقيبة في المهرجان الأدبي الثالث.
عام 1998
تقوم دار فارا بإصدار مجموعته القصصية (ورقة التين وقصصا أخري) "عندما يسقط القناع" "ذات المنديل الأبيض" الكير""اليد الخفيه"المتضخم "ونشيد الحرية"، هذه المجموعة القصصية ماهي إلا عبارة عن عالم صغير من كابوس يحمل بين طياته البحث "عن اتزان مع الإرادة والرغبة في الحب
عام 1999
قامت دار بيربللو للنشر بنشر قصته "النسر السحري "للأطفال ووزع علي أطفال المدارس حيث نال إعجابهم وقد نفذت الطبعة الأولي .
وفي نفس العام نشر كتاب اخر "مائه من الذكريات من اجل الف سنه مقبلة" كتاب اخر تم نشره
بمعرفة "بيربللو" يجمع مائة ذكرى مهمة حيث تبرز قصيدة الممر وقد تم عرضها في مزاد
بمدينة الليكو بإيطاليا من اجل الأعمال الخيرية
عام 1999 – 2000
أدرجت جامعة الطلبة بروما"كلية علوم التكوين"سر برهومة"في احتياطي البرنامج الدراسي
لتحسين المستوي غير الحضوري في التربية المتعددة الثقافات
عام 2000
ادرجت جامعة الطلبة ببولونيا "كلية اللغات الأجنبية "رواية سر برهومه و الوجهة الشمالية" في البرنامج الدراسي دراسة السيسولوجيا للأداب
عام 2024
أصدر ديوان شعر "حمامات متقلصة" عن طريق دار فار ادتوري للنشر
وقد فاز ديوان حمامات متقلصة على ما يقرب من عشرة جوائز دولية ووطنية
عام 2024
صدرت روايته "سر برهومة" باللغة العربية وطبعت ووزعت عن طريق أخبار اليوم بمصر"ترجمة عن الإيطالية"
وفى نفس العام اسس جريدة أخبار الجمهورية والعالم

عام 2024 أسس جريدة الجمهورية والعالم بمصر

عام 2024
صدرت رواية العودة عن دار فارا للنشر
شارك في العديد من الندوات والأمسيات الثقافية والشعرية
وجهت إليه الدعوة من بعض المدارس الإيطالية لإلقاء بعض المحاضرات وكان أبرزها عن التعايش السلمي بين الأديان

عضو مجلس إدارة بجمعية مستثمري النوبارية "بالبحيرة" ورئيس لجنة الشئون الخارجية
عضو بجمعية الثقافة العالمية بإيطاليا ليس كلتورز
عضو هيئة التحكيم بمسابقة الكتاب والشعراء بمديرية التعليم بمدينة الليكو بإيطاليا
صاحب ورئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية والعالم

لقد ترجمت السيرة الذاتية من كتاب الأجانب للصحفي الإيطالي ريناتو برتولا

ضوضاء

ضوضاء الزمن الجديد
تجعلني انحرف إلى الصمت
الى التعبير
إلى النبش فى مقابر الضمير
فلا أجد سوى ضمائر المطايا
سوي انكسار الدموع
على حواجز الشفق

حرية وتقمص

صار الزمن عدوا لنفسه
صار كما صار الإنسان
جعل الورد سياجا للأكفان
تعبرون كل الكباري العلوية والسفلية
تتبادلون الأنخاب
تسكبون الفكر في طاسات صدئة
قد اثقلها النسيان
تضعون فى مناقير الطير سلاحا
وتتباكون على الحرية
أخشى ان تذبل فى أعينكم كل الأغصان

جموح

أجمح بين العقل
وبصري
فأرى كونى ممتدا
في كبد الأحلام
تجمح عاطفتي
في وادي ارمض
وتعود عودا يابس
ويشب حنين جارف
تنطلق الزفرة مخنوقة
تحملني فوق جناح الأوهام

قصيدة نشيد الحب

هي
هناك .. انتظرني
عند المنحني
بعيدا
حيث لا شيئ سوي ضوء القمر
نتحدث لغة أخري
لا يفهمها أحد
هو
أنا لا أعرف أية لغة سوى التي أفهمها
وأعبر عنها بكلمات تبقى محفورة بين ضفاف الأوراق
اقراها منذ الميلاد الأول
منذ ولدت وعرف ثغري حلمة الثدي
وأحتضنته بين شفتي
وأداعبه فيجود
وأدس فيه أنفاسي الدافئة
فأشعر فيه بالنبض
واشعر بارتعاشه الصدر
ودقات النبض
كان هذا حديثي الأول
"كانت هذه اولى الكلمات "الرشف

هي
دعوتي هى التي حركت الكلمات في رأسك
ردتك إلى أصل الأصل
يا ملهما رفقا بعقلي
انتظر حتى المساء حتى اجىء
من بين أحضان الزهور
من بين حبات المطر
من آهة الناي الحزينة
من بين كفي القدر
هو
انتِ فى أعماقي
فى نن العيون
فى قلبي المتقلب
المفعم بالشجون
انتي في الأحداق
فى ظلى وشوقي
فى سكون الليل
فى طي الظنون
مرسومة على أوراقي حروف
وشًما على جلدي
على ابتساماتي
على كل المضامين
هي
انتظرني هناك
خلف شباكي
لا تدعني .. اسكب العبرات
علي أوراقي
إني مللت الصبر.. والصمت والاشواق
هو
انتظرتك حتى مر اليوم
حتى مر العمر
ولم تأتِ
قتلت الوقوف كل الوقوف
حطمت فى عقلي كل الغابات
والمساحات والمسافات
وبقيت خلف جدران الحدود
ارقب الحراس ليلا ونهارا
علهم في هدأة الليل يهجعون
هي
ليتني أستطيع
ان انزع القلب من بين الضلوع
ان انزع الدر من الأحشاء
كي أصوغ الزهر فى عناقيد الدموع
ليتنى استطيع
ان أبحر فى مساء الليل
امتطى البحر
واسبح فى سماء بلا اجنحة
وازرع الخطى بين الربوع
هو
إنى أسير على هواكِ بلا قيود
بلا سيقان
متخطيا كل الظروف
ظروف الزمان والمكان
وعلى نهايات الحروف
عيناى لا تريان
تسير فى متاهات العيون
لا ترى سوى ضوء الابتسامة
خارجتان عن وجهي
مرسومتان على أجنحة الطير
فى البومات الصور
فى رقرقات الجداول
في زبالات المصابيح
وفى طرقات الاستقامة
هي
تحرك ليلى الساكن
وتنزع منى الآهات
وفى الصبح تبنى على شفتي
اجمل الأبيات
وتنزعنى من طيفى
ومن خوفي
ومن نفسي
ومن روحي
ومن فراشي
وتنزع الأشواك من حلقي
فالشوك فى الًمًقل
وفى عقل الأصابع
وفى حساء العامة
وفى المضاجع
هو
اخترتك من بين بنات الدنيا
لاشرقية ولا غربية
اخترتك من بين ثنايا الفجر
البستك ثوب الحرية
ووضعتك بين ضلوعي نقاباَ
وبين الأجفان دموع
ووقفت أدافع وحدي عن رسمي
فى زمن لا يقتات سوى الجوع
إننا في زمن الجوع
الجوع إلى القتل
والي فتل شواربه
والاختباء في اسيجة الذقن
وفي الشالات البيضاء .. وفي التخمات
ووراء تماثيل الحرية
هي
وأنا جعلتك شالاً أتلفح به
أطليه بلون ازرق كي يخبو نوري
أبنيه حوائط صد
كي أحمى نفسي من أنياب الغيلان
وأبصرتك قنديلا يهديني فى الظلمات
حضنا دافئاً في ليل الغربة
شمسًا في برد الوحدة
خلف حدود بلاد النور
والحرية
والتماثيل
والأبراج المرمرية
والطرق المرصوفة
والمراقص
والأنوار الباهرة التي تخطف
الأبصار الحسيرة
تتكدس أكوام الذرة
والنابلم والمواد الحارقة .. لماذا؟
لا أعرف
ولكني اعرف ان هناك آلاف الآسئلة المحيرة
من أجل ذلك اكتفيت بإجابة مبتورة لنفسي
لتعوضني عن الحيرة
هو ان الآفة.تبحث عن العائل الوسيط لتحيا
والعائل هو الإنسان
الذى لم يفسح مكان لباقي المخلوقات
هو
لا تنسَي أن الدنيا ليست كلمات حلوة
وأن العالم يأكل لحم الأحياء
و القملة لا تسكن إلا رأسا قذرة
والنظرة مختبئة تتواري فى ظلمة
وتجوب الدنيا من مشرقها إلي مغربها
مختبئة لا تفصح عن فحواها
تنظر للقتلى .. للدم.. للأشلاء
في بلاده
للأطفال فى الأرحام
في الالغام
سفاحا كانوا أو سادة
يحتسون فناجين القهوة
والفودكا والشمبانيا
ويضاجعون الوسادة
وينامون على نقيق الضفدع فى الأطباق
ويأكلون طبيخ الأوراق
ويرتشفون حساء الاثداء
ويلعقون دماء ضحاياهم
ككلاب ضالة
يراقصون الأشباح
في الأضواء الزرقاء
ونحن لا نملك الا ان نتقيأ فوق الأشلاء
ونبكى الأشلاء المرتعشة
أولاد الكلب
من جاءوا للدنيا سفاحا
لن تكفيهم مائدة الأحياء
هي
فلننأى عن هذا العالم
ونبني بيتا فوق الهامش
بعيدا خلف عيون الرقباء
قد اصبح هذا العالم كرة
أصغر مما نتخيلها
الهامش فى القلب والقلب فى الهامش
والقوقعة ما عادت تحمينا
والأسيجة الخضراء اقتلعت
وتقلصت مساحات الخير
والأيدي الآثمة شوهت الرسم
والفرشاة آكلتها القرضة
ونسيت ان مهمتها التلوين
هو
آه يالؤلؤتى يا وطني الجديد
لا أملك خطوا اخطوة إليك
لا أملك حضننا
لا أملك بسمة
لا أملك كلمة
فأنا مسلوب من نفسي
أخوض بحارا بلا سفن
وأحيا بلا زمن بلا ثمن
فماذا نفعل ؟
هي
العودة
أعود إلى سمتي الأولى طفلة
يربطني حبلا سريا بالأم
لا تخنقه أيد ملعونة
تدفعنا إلى عالم يدعونا كي نتحضر
مارين على أشلاء الفطرة
ونقذف فى بحر النسيان
ما جاء على السنة الرسل
فحشرنا فى هذا الكوب آلات صماء
شئنا أو لم نشأ شئنا أو لم نشأ
لا نملك جسمينا .. لا نملك روحينا
هو .. والحل

هي . لاحل
هو. هل نترك نفسينا للأهواء
هي. نحاول ان نرفع عن أنفسنا هذا القهر
هو. سنحاول لكن بأي الأشياء
هي. بالحب
هو
أحببنا أنفسنا فنسينا
ونسينا ان في هذا شركاء
ورغبنا فى الاستحواذ على قوت الغير
بالقوة
بالحيلة
بدهاء الجبناء
وعشقنا سارتر وشكسبير
واينشتين وميكافللى
ونسينا ما انزل الله على لسان الأنبياء
هي
لم ننسَ .. لكنا تناسينا
فما يهم صناع الخمر
وصناع الحرب
وصناع الأفيون
وصناع الجنس
وصناع الظلم
وصناع القهر
هو
أن نتحول فى أيديهم لعبة
تتقاذفنا أمواج الأهواء
وتسير مراكبنا بلا قبطان
ويصير الإنسان..لا إنسان
هي
يا حلمي القادم يا سكني
يا وردة حلمي
يا خيط النور الظاهر
من بين ظلام النفس
يا طفلي القادم من أحشاء الظلمة
هو
يا عقلي المحفوظ فى جمجمة صلبة
فلتصرخ فى الأموات، صرخات أعلى
ثم صرخات
حتى يتفجر رحم الأرض
من صرخات الأموات
هي
فلتحيا ياحبي
كي تحبو فوق الصمت
كي تحفر بأصابعك الغضه
جدران الصمت
وتخربش فى الوجدان
فى الأمواج
في الضمائر
فى عيون الفجر
في زخات المطر
فى الحجر
فى مشاوير الحيارى
فى ليالي النشوة
فى أنامل الجميلات
في مناديل الورق
فى مسا مات العرق
فلتحيا ياحبي
فى دفاتر التلاميذ
في البومات الصور
وفوق أوراق الموائد
فى العيون وفي الحنايا
وفوق أوراق الجرائد
وفى المساحات والحدود
وفوق الخرائط
فلتحيا ياحبي
فى الضحى والليل
في التين والزيتون
فى الليل إذا يغشى
وفى النهار إذا تجلي
فى الذكر والأنثى
وفى منازل القمر فى الهلال
وفى المحاق وفى البدر إذا اكتمل
هو. ما أجمل قول الحب علي شفتيك
هي
يا طفلي القادم من أحشاء الظلمة
اخرج للنور اخرج للحب
(هذه القصيدة فازت بالعديد من الجوائز ونشرت فى كثيرا من الجرائد والمجلات العربية
*والإيطالية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.