تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ذكرياتُ غريب,,, حسّان الرفاعي

ذكرياتُ غريب,,, حسّان الرفاعي 2024.

رَحلت قوافلُ البلاغةِ عنّي,,

هاجرت عن باديتي,

لم أعد أسمعُ سكونَ الليل,

أنا وذلك الحائط, وملايين الصُّور

عجوزٌ عمرها ألفَ عامٍ,,

وفنجانُ قهوةً,, ولمساتُ نسيمً,

تُجالسنا في محطّات السَّمر,

وشيخاً شامخاً كالجبالِ,,

يكلمنا شِعراً, ويخاطبنا عِبَر

تاهَ وضاعَ الخيالُ,

في حِبرِ أوراقي

ومحطات السّفر

رحلت قوافل البلاغةِ,, عني

ولِساني لم يعُد يُرفرفُ

كأوراق الشجر,

لم يَعُد لي حديقةٌ وبستانٌ

لم يعد لي من هذا الظلام

حتّى لو حجر

تاهت ذكرياتي,, وتجمّدت كلماتي

وتناثرت الأحرف في لُغاتي

وتشققت أوراقي

مُنتظراً صهيلاً, ونخيلاً

وتحوُّلاً في القَدَر,

هل رُبما تجِفُّ أوراقي,

وتنقطعُ ينابيعُ الدُّموع في صفحاتي,

هل ربما يعودُ الرَّبيع يوماً,,, وينقطعُ المطر,

رَحَلَت قوافلُ البلاغةِ عنّي,

أخاطبُ حائطي بالأحداقِِ والرُّموشِ,, والنَّظَر

وأُعلِّقُ عليهِ, ما أجدُهُ من الذِّكريات,

صحراءُ جزيرةٍ,,

وظِلالُ نخلةٍ,,

وقِمَّةُ جبلِ شيخٍ,,

وساحلٌ فِضيٌّ يُعانقُ,, شَمسنا والبحر

وزهرةٌ خجولةٌ,, تُغازِلُني وتُفَتِّشُ عنّي

عندما ينامُ السَّهَر,

لم يُخلقُ مِثلها في عالمِنا,,

ورحيقها لايُضاهي سِحرُهُ

جميعُ أنواع العطر,

تُفَتِّشُ عني لِتُعانقني,, كجزيرةٍ يُعانِقها

بَحر,

وأعودُ لأٌفَتِّشَ عن نَفسي,, لأجِدَها مَييتةً,, لاروحَ فيها

لِتُخاطب إنساناً و بَشَر.

حسّان الرفاعي

لا يــا أخـي كيف هي نفسكـ الطاهرة ميتة ؟؟!!

و ماذا تسمي تلكـ الـروح النـابضـة فـي عمق

كلماتكـ الصادقة؟؟!! ماذا تسمي تلكـ الـروح

التي تنطق بها سطوركـ الـرائـعـة ؟؟!!

أخـي حسّان روحـكـ كلها تكمن في احساسكـ

الذي يكاد يخرج من بين تلك السطور

ابداع تجلّى هـنـا و دائماً ما يتجلّى حينما

يقترن اسمكـ بكل ما تبوحـه ، أخــي حسّان

ماذا عساي أن أقول لأصف جمال لوحاتكـ ؟!

دائماً تخونني الكلمات عاجزة أمام روعتكـ ..

أراح الله قلبكـ و أبعد عنه ما يحزنه .. لك من قلبي

عاطر التحايا و أرق تعابير الود .. تقبل مروري ..

رائــــــــــــــــــعـــــــــــــه ابــــــــــــدعـــــــــــت..
اخي
لا زالت ابجديتك نابضه من الوريد للوريد
لم تغادرك قافله اللغه
ولا زلت تمتطي فروسيه الكلمه
حارت سطوري عند نزف هذه السطور سجلت نخيل الصحراء وجبل الشيخ وكبرياء شجرة الارز
نقشت اوجاع امة تعاني الام الاغتراب
لا بد لشمس الفجر من استيقاظ وان طالت لحظه الغفو
وستشرع ابواب المدائن لنصر الرفاق
اعلن بلغتك صرخة يدب صداها بسماء حرية للابد
حرية الاحساس والسطر والحرف
ابدعت وتالقت برسم اوجاع جيل عانقه الغياب
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوود الرووح
لا يــا أخـي كيف هي نفسكـ الطاهرة ميتة ؟؟!!

و ماذا تسمي تلكـ الـروح النـابضـة فـي عمق

كلماتكـ الصادقة؟؟!! ماذا تسمي تلكـ الـروح

التي تنطق بها سطوركـ الـرائـعـة ؟؟!!

أخـي حسّان روحـكـ كلها تكمن في احساسكـ

الذي يكاد يخرج من بين تلك السطور

ابداع تجلّى هـنـا و دائماً ما يتجلّى حينما

يقترن اسمكـ بكل ما تبوحـه ، أخــي حسّان

ماذا عساي أن أقول لأصف جمال لوحاتكـ ؟!

دائماً تخونني الكلمات عاجزة أمام روعتكـ ..

أراح الله قلبكـ و أبعد عنه ما يحزنه .. لك من قلبي

عاطر التحايا و أرق تعابير الود .. تقبل مروري ..

أختي العزيزه خلوود الرووح,,,
كم يسعدني دائماً تواجدك في صفحتي
حتى أنني أصبحت أنتظر باشتياق ردودك المليئه بعطر الياسمين وروائح النرجس,,, والممزوجة بأصالة الكلمه وروعة التعبير,,
إنني لفخور بإعجابكِ الكريم لكتاباتي وأعتبره تشجيعٌ عظيم لمتابعة الكتابه,
فشكراً من القلب لروحك العطره.
حسّان الرفاعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.