بقلمه كتب وملا هذا
( فلترحلى )
رأيت اليوم هناك فى منتداكى الأمس وقبل الأمس واليوم ما أحزننى
ما توقعت هذا وما حسبت الألم بى يراق لكِ
عبثاً حياتك كلها فلتسمعى
ما عاد يعنينى الهوى ورضالكِ
أظننتِ أن الحب عندى لعبةً قد أحببتك بأخلاصِ
يا هول ما شاهدته ولمن للذى طبع الكلام بحرفةٍ فبيده الخراب مجابٌ
أنا ما عشقتٌ شواكِ وتعلمى
هذى حروف الحب كنت ملاكها
أنكرتيها وطردت من ذ****ِ
قلتبحثى عن عاشق مثلى أنا
غرس الزهور جميعها برباكِ
أماكنى كلها كانت تهواكِ
اليوم
يا من ذهبتِ هناك وأقمت عشقاً برضاكِ
أنسيتى قلباً حطمتيه بهواكِ
يا حسرتى وكسرة جسمى كله كان من نداكِ
على جبينك قٌبلةً
أن تجحدى فهى ترعاكِ
ما كنت لكِ سوى مخلص ولم أرسل لسواكِ
لقد عرفت الحب فى مسعاك
وياليتنى وأنت تعرفين كم أهواكِ
أستطعتى أن تحطمى ما بقى منى وما عاد للقلب نبضاً
هل تعلمى أو ما علمتى مصيبتى
أأدركتِ حجم مصيبتى وجفاكِ
ليست القلوب للتلاعبُ فقلوب البشر بيضاء كملاكِ
جمدت دموع العين وأحداقها
وخسرتِ حبٌ العمر ما أشقاكِ
كانت دموعى تفيض بحرقةً للقياكِ
عانقت غيرى فأذهبى عن عالمى
ولتعلمى بعد الذى علمته ورأيته أنى سئمتُ هواكِ
ما كنت أحسب هكذا الوعود والعهود تحت الأقدام تراقِ
تالله لن تجدى عاشقاً مثلى أحبك ولم يتجرع الزاد
فى لحظات جفاك
اليتنى سمعت التحذير قبل لقياكِ
لكنى أحمد الله
لأن القلب أحبك بصدقاً
وصديق وآخر أرسلته لألبى رضاكِ
وكنت أملى لهم حرفى لعلك تعلمى ما أصابنى
ولكن يا آسفاه وكأن ما كان القلب ملكك ودمر لجفاكِ
فكفانى بعد اليوم حب
فالحب للله فقط ولن يكون لقلبى غير نجواه
مكسور نعم لكنى احمد الله بكل الأوقات
مشكور سيدى جدارليته يتحرك اكثر فقد احبك كثيرا
جرحٌ غائرٌ
وفيضٌ من نهر االحزن
صاغته انامل الوجدِ
وفؤاد اعلن الحدد في سهده
واضحى عطش العشق والفراقِ
قل لصاحبك
أن جراب حرفه وطنٌ يُهوى
ووننتظر امواجه شغفاً وشوقا
دائماً بنتظار همساته
شهاده نعتز بها من اخ كريم
شكرا لتعقيبك الرائه
لنا شرف المرورفى مثل حروف تتنفس وجعا
تقديرى