تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رســــــــالة منـــها حطــمت عنــــادى

رســــــــالة منـــها حطــمت عنــــادى 2024.

رســــــــالة منها حطمت عنادى
عقب أتصالا تليفونيا و على أثره خرجت من الحجرة
و اتجهت كعادتى الى اسوار الشرفة
وبعد قليل رنين متواصلا لجرس الباب ففتحت
فأذا هى و بلا كلمات عبرتنى انا والباب بلحظة واحدة
ورأيتها جالسة بمكانها المعتاد بجانب سور الشرفة جئت لأكلمها
فأشارت بيدها ووضعتها على فمى
ثم قالت : جئت اليك أرغب منك ان تكتب لى خطاب
حاولت الرد وانا أتقد غيظ منها فأحكمت يدها على فمى
وقالت أئتنى بورقة وقلم ولا تحدثنى مطلقا حتى تنتهى من
كتابة خطابى
قلت لها و بعد كتابة خطابك
قالت ساغادر مثلما جئت
ففعلت وجلست قبالها أنتظر كلماتها بلا صبر
وكلى غيظ و استغراب لجرئتها
فقالت لى أكتب من أول السطر
الى رجلا ليس هنا الأن وهو بداخلى يعيش
أيها الرجل أبعث لك رسالتى تلك وأنا أرجو أن تقرأ حروفها بعينيك
و تعى مشاعرها و معانيها
بقلبك
أقول من أول كل سطر فيها أحبك
فأحبك أنك اول رجل بعد ابى و اخى اقتحمنى
فكنت فى يديه أنثى
أحبك لأنك أول من سمعت منه كلمة الحب خالصة
لذاتى فعرفت انك رجلى
و أحبك لأنك أستطعت أن تمحى كل الأنا فى وجعلتنى أنت
فأنتهت انانيتى لنفسى
جئت لأقاطعها و ارد عليها
قالت برجاء اخذنى من غضبى للحظة و جدية لم اعهدها منها
من قبل استغربتها
قالت أكتب وافعل ما تريد
بعد ان تنتهى
فقالت أكتب
ايها النصف الذى امتلك الكل فما تبقى لى سواك
عد لا تبتعد
لا تجعلنى أقيم بأيام النسيان
أيها الذى هزنى فكسر أعمدة الخوف ورفضى و حطم قلاع امتناعى عن الحب
أكتب لك لأجدد عهودا ووعود للهوى قد قطعتها من قبل لك
سيدى
أنت حبيبى فلا حب لسواك
فأنا فى عنينك اغرق و اعشق قاع بحارها وفيها استريح من خافقى
حبيبى
من قبل قلت لك أنا لك وحدك من دون الرجال
و الأن
جئت لأقول لك أنى
قد حرمت نفسى كأمرأة لغيرك
فاعلم انى لا اجاملك او ادعى انما تلك هى أنا
أنثاك وحدك و أنتى رجلها
فحياتى هى لحظات من رضاك
و سعادتى هى تلك الأبتسامات التى بشفتاك
حين تقابلنى
حبيبى
قد لا ترى العذاب فمحياى حين آتيك يتغير
و ملامحى تتبدل كل آثار السهر تحت عيونى
و أرقى و سهدى يختفى
حتى صمتى و عزوفى عن الكلام فى بعدك
بوجودك يصبح العكس
فلذلك أقول لك شى واحدا مؤكدا
كأنوار الصباح حين تهطل من نافذتك
أنا أبدا لن أتركك
سيدى فهل لك أن لا تتركنى فأنا فقط
اسألك ان لا تشطرنى فكلمة أنا تلك
لا تناسبنى
فبدونك اقولها وأنا قد محوتها من قاموس عشقى
عدت لا اعرف معانيها أتجنب نطقها
فأنا اثنين لم اعد واحد
اما قلت لك أنا انت فأن غبت لا أنا ولا أنت
بل أنت فى يا أنا
ايها الحبيب أحبك
أنثى ببابك تسألك ن ترضى بحبها
و بنهاية خطابى
اقول
حبيبى دعنى فقط أعيش الحب بك
فأنا احبك و أملى أن تشعر بذلك الحب
أما إذا لم
فقط يكفينى تلك اللحظات التى تغمرنى مشاعرى بحبك حين أراك
فدنيتى هى قصة حبك تلك
التوقيع
أمرأة بات الحب بيتها لك
و مسكنها بك
هلا سكنتها ملك لا ينتهى
ثم قامت متجهة الى الباب بنفس العبور الذى دخلت به
و أنا ممسك بقلمى و تلك الورقة
غائب عن الوعى وانا فقط صريع كلماتها
وبعينى دمعة فرت منها معلنة انها حطمت عنادى معها
وأرتنى كم قسوت عليها وفى ثورة احساسى بالمى منها نسيت ……نعم نسيت
انها حبيبتى بل من عشقت انفاسها انا لم احب اسمى الا منها
فكيف الحياة دونها
فهى حبيبتى
كتب

سجين الحرف

ما شاء الله

ابداعx ابداع

الصراحه عجبتني الكلمات

تسلم خيوووو

تحياتي العطره لك..

قصة جميلة وكلمات رائعة
ننتظر مزيدا من ابداعك
الله سجين >>

تنشقت العبيرهنا

الجزر التي لم تكتشف لألأؤها هنا .. رست على شواطئك

البعد والوصال .. الشوق والهيام

والعواطف العاصفة .. تتلاقى على بحر حرفك

كلها تراكضت .. وتراقصت .. على رمال ابداعك البلوري

نقاء وشفافية ..قد اعتنقة الاصاله ..وحاكى الصدق منك

فانيثق الفجر .. من .. شذى عطرك

ليعانق مشاعرها الدافئة الحنونة

فقد خلدت كلماتك في مهاجعنا ومضاجعنا ومدائننا

فاعذر سيدي

برقة احساسك هذياننا

لاننا شربنا من رحيق حرفك

حتى الثمالة

كنت هنا

ارتوي

ولا زلت اطمع بـ المزيد ؟؟؟

من روعات كلامك اتمانه يكون لي قلبين واحد لي كلامك والاخر لي مابين سطورك
قصه روعه ننتظر مزيدا وشكرا الدعوه
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.