تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية أعد لي هويتي/ للكاتبة أنجال

رواية أعد لي هويتي/ للكاتبة أنجال 2024.

"السلام علسكم ورحمة الله وبركاته"

كيفكم؟؟

اليوم جبت لكم رواية جديدة بعنوان /أعد لي هويتي – للكاتبة أنجال

أتمنى تنال على إعجابكم

أخليكم مع البارت الأول

ملاحظة :

الفصحى = اللغة الانقليزية

في داخلها تتخبط أفكاري… تساؤلات كثيرة؟؟؟؟

تجول هنا وهناك…استفهام هنا … وعلامات تعجب هناك!!!!

حاولت إن أتعبث بأفكاري قليلا…

لكن؟؟؟؟!!!!

فجاه… بدأت تتصارع أفكاري ماهو سر ذلك الغموض ؟؟؟!!!

بحثت عن اجابه لكنني لم اجد…لم اعد ارى شيئا بوضوح…

وكأني قد وقعت في حفرة عميييييقه… ومظلمه…تلفت من حولي لم افهم شيئا…

فأيقنت لحظتها انني قد وقعت انا وطائرة افكاري في عالم مجهول…!!!

عالم اجهل فيه كل شي حولي… حتى انني لاأعلم سر وجودي؟؟؟

لابد ان ابدأ من الصفر… هذا مااملاه علي عقلي في تلك اللحظة…

ان ابدأ من الصفر اي ان ابدأ بنفسي!!!

انا من اكون؟؟؟

لابد ان افهم حقيقة نفسي… لأنني وبكل صراحة اجهلها…اجهل ذاتي….

من انا؟؟؟

طالت لحظات صمتي…

بينما عقلي لازال يردد…

( من انا )..!!!؟؟؟

لحظات حيرتي وتخبط افكاري…

باتت تساؤلاتي بلا اجابه…؟؟؟

لازلت أفتش عنها…فأيقن الليل إني بحاجه إليه…واني أعيش في دوامه لاتنتهي…

جمله من الحيرة…لكن عقلي لم يعد يحتمل ذلك كله…قرر بلحظه ان يعود بأفكاره

إلى الوراء…

إلى الماضي….إلى تلك الذكريات الدفينة…نعم…فتح صندوق ذكرياتي…

ذكريات الماضي أللتي أغلقها الزمن…اخذ ينبش فيه…في إحداثه!!!

في مواقفه…في أيامه…. في ساعاته…. في لحظاته…!!!!

كأن عقلي على يقين بأنه سيجد فيه ضالته!!

لم تخيب أماله…فلقد وجد ماكان يبحث عنه….وجد اجابه تقتل شبح حيرته…!!!

علمت حقيقتي…نعم… لقد علمت من انا!!!,,,,,,و من اكون؟؟؟؟

أتعلمون من انا ,ومن اكون؟؟؟!!!

ولاية شيكاغو

حي مورغان ..

بـ مصنع للحديد القديم ..

بجانبه بحيرة ..

تشوف المنظر بالبحيرة وتلتفت حوليها وتتأكد مآبه احد يشوفها ..

إلا يمر عليها رجل اسود طويل القامة يجلس على الكرسي المجاور لها وبعدها

بـ 5 دقائق يقوم ويضع على المقعد سماعه إذن كأنها حبة قطن .. من غير

لا تلتفت له أو تعطيه اهتمام وبعد رحيله جلست بنفس الكرسي الذي جلسه به

وأخذة حبة القطن الصغيرة وضعة واحده بإذنها والثانية بـعقدها … ونظرها

مركز على البحيرة فقط ..

<< الكلام كله بالانكليزي

بيتر : هل تسمعينني !

العنود بصوت خفيف : أسمعك

بيتر : متى التنفيذ

العنود : بعد دقائق من ألان

بيتر : الصوت سيكون موجود والصورة بالقلادة أتمنى لك السلامة

العنود : أنني خائفة يا بيتر

بيتر : لا تخافي يا ماري فكلنا بجوارك

العنود تتنهد : لا تتركني يا بيتر ..

بيتر : أنا وديفيد كلنا موجودين لا تخافي

العنود بتعب : أين هو ديفيد ؟

بيتر بإصرار : لا ترتبكي أرجوك إذا تريدين حقاً العودة إلى بلادك ابقي قويـة

العنود بتعب اشد : أهلكني التفكير يا بيتر

بيتر: كوني قويه سوف تتأخرين

العنود : دعواتك ..

بيتر : فليحفظك الرب

—————

جون : لم نتفق يا صاحبي بعد

ريكاردو : ولكن السيد اخبرني المال بالا سلحه وأنا لم ارى بعد الصفقة

جون : المال أولا

ريكاردو : حسناً سوف اريك المال وأنت ارني الاسلحه المطلوبة ..نحن

يا جون لا لنتسع مرتان ..!!

جون باستفهام : هل خذلناكم من قبل ؟

ريكاردو : بل غيركم ..

جون : اتبعني فقد ..

بالغرفة المجاورة كان فيها لويس رئيس العصابة . بزيه الأسود المعتاد لهم

وبيده السجائر الضخمة ..

لويس : أذن أنت ريكاردو توم

ريكاردو بخوف : نعم انا هو أين السلاح.؟

لويس بضحكه غامضة : مـــاري أتي لي بالشوكولاتة السويسرية ..

ريكاردو بخوف أشد : انا لم أتي لشو كولاته سيد لويس .

لويس : هذا من اجل الترحيب بك ..

العنود تمشي بخفه : هل تريد السيد لويس يغضب منك لرفضك الضيافة

لويس : أأأه عصفورتي الصغيرة قد أتت ..

العنود كانت لابسه فستان اسود قصير لركبه ومفتوح من الصدر ومن الظهر قليلا

وعليه حزام بألوان القوس وقزح ..وشعرها اسود كثيف للكتفين وبشرتها بيضاء

ولون عيونها عسلي بـ لون العسل وجها نحيف مائل إلى الطول عيناها واسعتين

العنود بـ ابتسامة : أهلا بك سيدي لويس ..

لويس : يا عصفورتي ..أين كنتِ ؟

العنود بضحكه : كنت هنا ألم تراني ..

لويس : سالت جون قال انك ذهبتِ للبحيرة المقابلة للمصنع

العنود بتنهد وبضحكه صناعية:نعم ولم أتأخر من أجلك فقد أحسست بتعب قلت

أريد ان أتمشى قليلا بهذي البحيرة

لويس : هل أنتي بخير يا ماري

العنود : ههههه منذ زمن لم اسمع اسمي بـ لسانك فقد تعودت على عصفورتي

الصغيرة ..

لويس : ههههه فـ لقد كبرتي كثيراً يمسك يدينها وهي تبتسم ..

ريكاردو : هل سأنتظر كثيرا

العنود : لا تخاف يا ريكاردو أصبر دقائق فقط .. وسوف تأتيك البضاعة

كاملة مع جون ..

تنادي العنود على ادم ..

ادم : نعم ..

العنود : اخذ السيد ريكاردو لجون ليستلم البضاعة ..

وهي تقترب من ريكاردو ..

العنود بابتسامه : هل تستطيع إعطائي الحقيبة ألان ؟؟

ريكاردو : حسناً خذيها ..

العنود : شكرا لك اتبع ادم لترى جون ..

وتلتفت لويس ..

هل تريد شي أخر سيدي ..

لويس يسحب يدينها بنعومة : أين ستذهبين ..

العنود : أشعر بتعب وأريد ان ارتــاح

لويس : حسنا يا صغيرتي أذهبِ ولا تنسي موعدنا غدا ..

العنود بخوف : ربما لا استطيع ان أتي لا تنسى بأنك قلت لي بـ مراجعة

الملفات والحسابات وان أرسل ايميلات لزبائننا بالخارج ..

لويس بغموض : انا قلت رتبيها فقط والمرسال بوقت أخر أنا أريدك معي

غدا لا تنسي ذالك واذهبي ألان ..

العنود : حسنا لك ذالك

تطلع من المصنع بسيارتها لشقتها بولاية شيكاغو لينوي ( بحي أندرسون) ..

تدخل الشقة وقبل ان تغفل الباب تكشف المكان تخاف ان يوجد احد من العصابات

يراقبها .. بعد التأكيد من خلو الشقة

ترمي إغراضها ومفاتيح السيارة على الجنب وتتجه لصورتها المعلقة بالجدار

وأخرجت من خلفه الجوال للاستخبارات الامريكيا لاسلكي يوجد به أرقام وإرسال

من غير لا يتطفل ألعامه أو أصحاب العصابات ..خاص بالاستخبارات الامريكيا

أخذت الجوال وقعدت على الدريشة وتكتب ..

" سوف أراك الساعة 5 فجراً بـ مسرح شكسبير "

سكرت الجوال وأرجعته لمكانه بالصورة..وأرجعت للدريشه اكتشفت انه الجو

غيم سكرت الدريشه ووقتت المنبه عالساعه 3 ونص فجرا .. وأخذة الحبوب

المهدئة عبارة عن حبوب الدبياكين

وأرجعت تنام على السرير ما عرفت طعم النوم وتساؤلات كثيرة برأسها

من هي ؟ أين أهلها ؟ لماذا شكلها لا يطابق أشكالهم ؟

أرى بالأحلام وجوه قد رائيتهم من قبل ولكن لا أعرفهم .. اسمي يترنن كثيرا

بـ بسمعي .!!

كل مره أحاول أن أسال لويس يقول لها انسي الماضي فأنتي تنتمين لي ..!!

وذاكرتي تريدني أن أعود للماضي لاسمي "أنــود "

تغلب عليها النوم بتساؤلاتها الكثيرة ونامت ولا زالت الأسئلة من غير أجوبه

——————-

الساعة : 4 فجرا بهطول المطر ..عند أبواب مسرح شكسبير تحمل شمسيه

سودا والشمس لم تشرق بعد ..ولابسه بنطرون جينز اسود وعليه جاكت اسود

تشاهد هطول المطر على مقاعد مجاوره للمسرح .. تسال حبات المطر ؟ وتناجيها

أسير وسط العاصفة….
.تحت قطرات المطر…
.فوق أرض مبللة….وأسأل نفسي حائرة….أنا من أكون……
أنا التي جرحني الزمن….
وغدرت بي الأيام….
أنا التي أبكاني الدهر…..
ودمرني الكلام….
تسقط دموعي وتختلط مع قطرات المطر….
لأسأل….
أنا من أكون….
من أي البلاد…
من أي القارات….
لم تغربت….؟؟
وسكنت بمكان مجهول….
غسل المطر وجهي….
لأتساءل….
ما هو مسكني…؟؟
أين مأواي…؟؟
مالي عشقت الظلام…؟؟
مالي ومال السواد…؟؟
لم سكنت الليل…؟؟
ولم شكوت الهم…..؟؟
لم تتساقط دموعي….؟؟
مسحت دموعي بيدي….
وتساءلت….
أنا من أكون….
أين الناس من حولي….؟؟
أين النور الموجود….؟؟
أين المحبة والصداقة….؟؟
أين الحضن الدافي….؟؟
هربت من المطر….
لأسأل….
ما هي ذاتي…؟؟
وما هي إرادتي…..؟؟
هل أنا طفلة…؟؟
أم أنا أبحث عن الطفولة…؟؟
هل كل من حولي صغار….؟؟
أم أنا هي الصغيرة…؟؟
ارتميت تحت المطر….
ليعاودني التساؤل…..
من ماذا يتكون قلبي….؟؟
ومن ماذا يتكون عقلي….؟؟
هل قلبي مجرد دماء… ؟؟
وهل عقلي مجرد منظر….؟؟
هل أنا جسد بلا روح….؟؟
هرولت إلى المجهول….
رفعت رأسي للسماء…
على ضوء البرق….
وصوت الرعد….
وقطرات المطر….
وتساءلت….
بل وصرخت….
أنا من أكون؟؟؟!!!!
أنا من أكون؟؟؟!!!!
أنا من أكون؟؟؟!!!

……… : أنتِ أنـــود (العنــود) من بلاد العرب ..

العنود بضحكه وعيونها دموع وتقترب منه : للأسف لا اعرف سوى اسمي ا

لذي اردده كثيرة حتى اسمي سلبوه مني ..!!

ديفيد يقرب منها ويحط يده على كتفها : قريبا جدا ستذهبين إليهم أوعدك بذالك ..

العنود : الخوف من تنفيذ الوعد يقطعني أشلاء أنت لم تعرف لويس لو يعلم

خيانتي سيقطعني ويجعلني لحما للكلاب ..وانأ احلم إلى ألان بان اجد هويتي

وبلادي وأهلي الذين اختطفوني منهم

ديفيد يجلس بالقرب منها : ماذا حدث بالأمس هل وجدي ببيتر ..

العنود عيونها للسماء : نعم التقيت به …وكل شي لديه بالصوت والصورة

واسمه ريكاردو توم .. اسمه وعمره لا يتعدى الثلاثين عاما .. يعمل صحفيا ..

تابع لعصابة كفين ..

ديفيد بتمعن : هل لديك صوره عنه ..

العنود : كل شي بهذا الفلاش ألممري ستجده ..

ديفيد بابتسامه : بعد أسبوع سيكون الرحيل لبلادك ..

العنود : كلما اقترب الموعد الرحيل أشددت خوفا من الموعد الذي سأطير به

إليهم لا تنسى بأنه موعد رحيلي هو قتل لويس وجماعته ..

ديفيد : كلنا أمل بنجاحك لا تنسي ثلاث سنوات لم يكتشف استخباراتك لنا

وهو ينهار ويقتل كل شخص من إفراده يشك بهم إلا أنتي ..

العنود : ألانني عصفورته الصغيرة التي خطفها من بين أيادي أسرتها وعلمها

الدرس جيداً .. وألان دوري أكافئه على حياتي كلها وارجع إليه الدين ..

ديفيد انا لا استطيع النوم .. أكل حبوب الديباكين مرتان باليوم اشعر باكتئاب حاد ..

لا تعرف طوال عمري أريد أن أراهم (تبكي وتتنهد ) أنت لا تشعر ما اشعر به

يا ديفيد لديك اسري وأطفال . وانأ لم اعش طفولتي حتى ..

ديفيد : لا تخافي الاستخبارات لن تجعلك وحدك كلنا حولك لا تنسي انك مع اخطر

من يورد الاسلحه بالبلاد .. مهمتك الاخيره قاربت على الانتهاء ياصغيرتي ..

تقف على المطر من غير شمسيه .. تدع دموعها تجري بسهوله

العنود :متى الموعد ؟

ديفيد : الأربعاء

يقرب منها ويضع الشمسية عليه وعليها

العنود: والرحيل من أمريكيا..

ديفيد : الخميس صباحاً ..

العنود : ألخطه ؟

ديفيد : انتظريها على جوال الاستخبارات سيرسلونها أليك أرك لاحقا ..

العنود : إن لم أموت نلتقي

ديفيد يلتفت لها بابتسامه : آه نسيت عرفت معنى اسمك بالعربي ..

العنود بتمعن : ما معناه ؟!

ديفيد : أنثى الضبع التي لا تريد من يقودها ..وبعض المراجع تقول شددة العناد بك ..

العنود : للأسف لم أجد أي من الصفات بي ..اذهب يا ديفيد قبل إن ارحل إلى قبري مبكرا ..

ديفيد بضحكه : إلى اللقاء ..

طلع ديفيد الذي بلغ من العمر 47 سنه بالاستخبارات الامريكيا ..

العنود : وأخيرا توقف المطر..

وترجع لشقتها وتلبس ملابس الرياضة وربطة الشعر والسماعات وأم بي 3 وتركض

بحديقة "منح بارك" القريبة من شقتها لابسه برمودة أبيض عليه خطوط حمرا على

الجنب وفلينه علاق حمرا ..وربطة شعر بيضاء ..تدور حول الحديقة

الساعة :6 ص

إلا تشوف شاب عربي يتمرن وتقترب منه ..

العنود : أهلا إنا ماري لويس

جابر : أهلا انأ جابر ..

العنود : كيف ينطق اسمك ؟

جابر بضحكه : صعب نطقه ألانك لا تجيدين العربية

العنود :هل من الممكن إن تقطع لي الأحرف

جابر : اسمي ج ا ب ر

العنود تحاول لفظ اسمه : شابر

جابر : ههههه حرف ألجي بالانكليزية وليس الشين

العنود مره ثانيه : جااابر

جابر : أحسنتي فعل ذالك ..

العنود انتم بالعرب أشبه بالمكسيكيين الم تلاحظ ذالك

جابر بالعربي :عووووذا مكسيكيين مره وحده

العنود : ماذا قلت لم أفهمك

جابر : ههه لم اعرف ما الشبه الذي ترينه ..

العنود : هل أنت من هنا بالحقيقة لم أشاهدك من قبل ؟

جابر بضحكه : نعم من هنا ولي يومين فقط بامريكيا ..

العنود : هل استطيع الجلوس بجانبك .!! إذا لم تمنع ذالك ؟ّ!

جابر : آه أسف تفضلي ..

العنود : لماذا أنت هنا ..

جابر : لعلاج أمي..

العنود : أتمنى لها الشفاء العاجل ..

جابر : شكرا لك ..

العنود : من أين أنت ؟

جابر : من المملكة السعودية

العنود فز قلبها وبدا بتوتر : أسفه لتطفلي ولكن هناك بداخلي اسأله كثيرة

عن العرب هل تستطيع إجابتي بها ؟!

جابر يلتفت لها : ماهي الاساله عن الإسلام أو عن الدول العربية ..؟

العنود نظرها على الحديقة وتشوف الناس وبعدها ترجع نظرها لعينه : بالحقيقة

لا أعرف من أين ابدأ ..

جابر : ههههه إلى هذي الدرجة نثير تفكيرك ..

العنود : كثيراً

جابر : حقا وماذا بذهنك من اسأله ؟ هيا اغتنمي تواجدي ألان ..

العنود وحديث بينها وبين نفسها : ااه لو استطيع أخباره عن قصتي .. وعن اشتياقي

وعن تواجدي هنا .. ماذا أقول له أحسست انه دمعتي ستنطق عني وتخبره أنني

بلا هوية بلا وطن وأتمنى أن يعيد لي هويتي آه لو يستطيع أخراجي من هنا …

جابر : ماذا بك إلى هذي الدرجة الاساله كثيرة ..

العنود توقف : شكرا لك وأسفه لإزعاجك انأ تأخرت ويجيب أن ارحل اعذرني ..

جابر : ما بك ؟ لماذا تبكي هل تسببت بجرحك من دون قصد انأ أسف ..

العنود بابتسامه باهته : لا تتأسف ولكنني مشغولة ..

جابر : والاسئله ؟

العنود : 20 سنه أبحث عن أجابه ولكن الجواب الذي أريده لا تستطيع إجابتي به ..

جابر : لم أفهمك ؟

العنود : ههه ولن تفهمني ..أسفه لإزعاجك وأتمنى لامك ألسلامه إلى اللقاء ..

جابر باستفهام : كما تشائين إلى اللقاء ..

تركض العنود بلبسها الرياضي ..ودموعها تنزف .. فهي لا تعرف غير اسمها

العربي .. "أنود " كيف لها أن تسال .!!

وهي لا تعرف ما هو السؤال ؟ غير من هي ؟

ومن أين أتيت لا تتذكر الكثير سوا اسمها وحادث الفراشة المرعبة ..

تمسح دموعها وهي تناظر الحديقة وتحاول تتذكر لكن تخونها الذاكرة المؤلمة

وتخاطب نفسها : لا جدوى للسؤال يا ماري حتى ذاكرتك لا تستطيع التذكر ..

وتركض بسرعة تريد الهواء يدخل أليها تحس باختناق ولا تستطيع الهرب

فهي مقيده ومجبره على التزامها الهدوء وبكل خطوه تستمر بها تخف من الخطوة

القادمة كلما تزداد العبه خطورة وكلما تزداد الاقنعه بالظهور ..

اتصال يقطع عالمها التي كانت تفكر به كثيرا ..

بيتر : الخطة تم تأجيلها ..

العنود بصدمه : لماذا ؟ لم يخبرني ديفيد بذالك ؟

بيتر : لقد أتتنا المعلومات ألان و هناك تطورات حدثت لا نستطيع تنفيذها بالوقت

الحاضر ..

العنود : ما هذي التطورات ؟

بيتر : لويس اتصل بـ شون وقال انه ألغيه موعدنا لظروف لديه

العنود : لويس أيضا لم يخبرني .؟

بيتر : ضننا بأنك انتي من تخبرينا بهذا الأمر وليس لويس نفسه ..

العنود : صدقني لم يخبرني بذالك ؟

بيتر : أذن هناك تطورات انتي لم تعرفي عنها بعد ..!

العنود : هل تشك بي يا بيتر اخبرني ؟

بيتر : عن نفسي لا ولكن هناك أشياء تحدث من خلفنا لا علم لنا بها ؟

العنود : أضن لي عينان فقط ولا أعلم ما يدور حولي حقا ..

بيتر : لا أظن ستكونين ضمن الخطة القادمة .!!

العنود بصدمه : لماذا اخبرني لماذا هذا التغيير المفاجئ للكل ؟

بيتر بابتسامة : كالطبيعة يا صغيرتي تتغير ببرهة

العنود : وسفري ؟ ما بكم هل نسيتم وعودكم وتخليتم عني بهذي السهولة؟

بيتر : لم ننسى ولكن لظروف خارجه عن سيطرتنا ..

العنود بعصبيه : والى متى هذي الظروف 3 سنوات وإنا انتظر وكل ما لدي من

معلومات سربتها لكم والآن تكافئوني بالخيانة يا للهي هذا جزاء عرفاني ..

تتأفف وبعدها تقول : ومتى الموعد المؤجل ؟

بيتر : لم يحدد إلى ألان ! صبرا حقا ستذهبين يوما إلى بلدك ..

العنود : كل ما تردونه بين أيديكم ؟ ماذا تردون أكثر المخططات الأماكن والعملاء

كل شي بين أيديكم لماذا لا تفكوا قيدي وتخبروني من أنا .. ثلاث سنوات وأنا

انتظر من تحرياتكم أن تفصح عن ملامح هويتي ..!!

بيتر : ماذا بك يا ماري انتي تعلمين طبيعة عملنا وخطورته و أنتي تعلمين

بأنه ملفك بحثنا عنه كثيرا ولم نجده ..

العنود : ماذا افعل غير الانتظار أخبرني ؟

بيتر : لا أعلم فأنا أنفذ الاومر فقط

العنود : حسنا أرسل لي مبلغ مكافئتي لنهاية الخدمة بحسابي الخاص ..

بيتر يقاطعها : ماذا بك أنا لم أقل انك مطرودة وهذي ليست من قراراتي أنا

أنفذ ما يقوله كارتر ..

العنود : وقل لكارتر أنني لا أريد العمل .. اعذرني علي إغلاق المكالمة..

وتغفل العنود بقهر وتفكر وش اللي راح تسويه كل اللي بيدها أنها تنفذ اللي

يدور برأسها …

تركض لدرجتها الهوائية مسرعة متوجهة إلى شقتها .. وفي بالها الكثييير

من الأشياء تفعلها ..

وهي تفكر به لويس وديفيد وكارتر كيف لهم كلهم خيانتها كيف ..! كيف يفكروا

باستغلالها من غير مقابل كيف لها لم تفكر طوال ثلاث سنوات لم يجدوا معلومة

لو واحده عنها وعن هويتها ؟!! كيف هل أنا حمقاء إلى هذي الدرجة ؟

لم أفكر يوما بخيانتهم ؟؟ ووعدهم لي كان سرابا لا شي .. كيف يوعدون وهم

لا يعرفون من أنا ؟ ومن أين أتيت..؟

توصل شقتها .. وتدخلها وتفتش هل من جواسيس آخرون غيرها ؟

تفتش بتمعن بحذر وتأخذ حقيبتها اليد الكبيرة

وتضع جواز السفر وبطاقات الائتمانية والفيزا مستر .. وتأخذ التواقيع الاصليه

للويس ودفتر الشيكات الخاص ب لويس وكل العقود المهمة وبعض الملابس

التي تحتاجها و لاب توب الخاص وهواتفها وبعض الكريمات الاساسيه لتغير الملامح ..

والأشياء الضرورية من بياناتها السرية حذفتها ..

وأخذت بلوزه عنابية و بنطرون اسود وشعرها ذيل حصان ونظارات ديور الكبيرة ..

وأخذت الحقيبة وتوجهت للصيدلية اللي يشتغل فيها حمدي المصري ..مازال اعز

صديق لها .. تعرفت عليه من سنتين تقريبا وهو من وصف لها دواء النفسية الدبياكين ..

ونصحها تروح لمستشفى النفسي وهو ما يعرف ألا أنها تشتغل وظيفة مندوبه واسمها

وبعض السوالف العابرة

..وبيدها الحقيبة تدخل عليه..

همدي < تنطقها العنود كذا ..

العنود تلهث بتعب:همدي أرجوك أريد منك خدمه ..

حمدي يترك اللي بين يدينه ويقرب منها بتعجب : أهلا بك ماري ماذا بك ..؟

العنود : أريد أن تخبئ هذه الحقيبة لديك أرجوك همدي لا أحد يعلم بها حسنا

حمدي : لماذا ماذا حدث ؟

العنود : هناك أشخاص يردون قتلي وأنا أحاول الفرار منهم كل ما أريده أن

تضعها لديك إلى الساعة 10 ليلا أذا لم أتي أرجوا أن تخبر الشرطة عني ..

حمدي : أخفتني ماذا بك ولماذا يحاولون قتلك أجيبي ماذا فعلتي لهم ؟؟!! ..

العنود : ليس لدي الوقت الكافي لإخبارك ..

حمدي : أخفتني جدا قولي لي بسرعة

العنود : أريد الفرار منهم هل يمكنك أن تحجز لي تذكره إلى بلدك مصر

أرجوك الليلة بالساعة التاسعة ليلا ..

حمدي يشوف ساعته : وألان الساعه8 ص ولماذا تريدين الفرار لمصر ؟؟

العنود : لا أعرف أين اذهب ولكن أريد الفرار منهم حقا انأ تائهة لا اعرف ماذا سأفعل ..

يمسك حمدي يدينها ويجلسها : اجلسي هنا وارتاحي وسترخي وأجيبي على إسالتي ..

من هم الذين يردون قتلك ؟

ولماذا انتي ؟

وماذا يردون منك ؟

ولماذا الهروب إلى منطقه بعيده ؟

العنود : أريد إن ابحث عن هويتي الضائعة همدي أنا لست من هنا أنا عربيه

اجهل هويتي ..!! كل الذي اعرفه إنني من العرب وأريد استرجاع عروبتي ..

وهم يردون مني أشياء لا استطيع المغامرة فيها أكثر وأنا لم اذهب معهم صدقني

ألا أنني أريد منهم خدمه منهم ولكن ألان أريد الإقلاع من هنا بأقرب فرصه ..

لكن قبل أن اقلع يجب علي أن افعل أشياء لدود يعهم ..

همدي : لا افهم عليك ولا اعرف ماذا تهذرين ؟ ولكن انتي تلعبين بشي خطير

اجهل ما تعنينه .. أما انكِ عربيه فهذا شي محير جدا ..

العنود : يجيب علي أن اذهب الآن .. وكما أخبرتك احجز لي تذكرة السفر الليلة

بقرب فرصه .. والحقيبة أمانة إلى أن أعود إليك ..

حمدي : اعتني بنفسك ..

تودعه بالتأشير اليد .. وتركب سيارة تاكسي وتروح للبنك ..

وببالها خطه جهنمية.. تطلع دفتر الشيكات والتواقيع .. وتكتب بكل شيك مبلغ خيالي ..

وتحط جنبه ختم لويس .. تقريبا أربع شيكات خياليه .. و أول ما وصلت البنك ..

طلعت من حقيبتها الظهر باروكة ونظارات والشفايف كبرتهم بالحمرة .. وعطت صاحب

التاكسي أجرته .. وأنزلت بشكلها وبيدها أربع شيكات من غير حقيبة ..

دعت من الله أن يحميها وتنجح خطتها وكل خطوه تمشيها ترتجف أكثر وأكثر وهي

عارفه باللي تسويه بأخذها للجحيم عند لويس والمخابرات وتعرف أنها تلعب بنار

صعبه بين الطرفين .. ولازم تحدد مصيرها النهائي فهي بكل الحالتين ميتة ميته

منهم يا من المخابرات أو من لويس نفسه .. حبة تطلع من فجوة العامل المشترك

بينهم وتطلع بدائرة مستقلة عنهم

بعملها الخاص بالهروب إلى الهوية ..

باب البنك تدخل بابتسامة خوف .. وتقترب من صارف الشيك ..

الموظف : اهلا بك

العنود تبتسم : هل يمكنك صرف هذا الشيك ..

الموظف شاف المبلغ خيالي : ممكن البطاقة ..

العنود : ههه بالفعل تفضل .. : تعطيه بطاقة .الاسم ماري لويس ..

الموظف يتأكد من الاسم والختم .. وثم يبتسم وهو يشوف وظيفتها سكرتيره بالشركة..

كان يظن انه المبلغ للشركة .. و راح تحوله ..

الموظف : المبلغ كبير لا يمكنك اخراجة من هنا ..

العنود : اعلم ذالك ولذالك أريد إيداعه بحسابي الخاص ..

الموظف : بتأكيد ..

العنود : مع بقيت الشيكات لو سمحت ..

الموظف بضحكه : ههههه مبالغ خياليه ..

العنود : نعم أنت تعرف والدي لديه شركات كثيرة وأريد هذا المبلغ لعمل

مشروع ضخم كأ مشاريع والدي ..

الموظف : شكرا لك لقد تم التحويل …

العنود بابتسامة خوف: شكرا لك ..

وتطلع وهي تبتسم .. وبنفس الشعور خوف شديد من المرحلة القادمة ..

تركب أول تاكسي يمر جنبها .. وتعطيه العنوان ..

العنود بينها وبين نفسها : ستعرف ألان يا لويس ماذا تعلمت ماري منك ؟؟!!

حقا سيتفاجاء منها أنت والآخرون .. فقد طفح الكيل ولم استطيع الصبر أكثر ..

فكلكم تردون حاجاتكم .. وأتمنى إن لا انسي الدين الذي حملته هذي السنين العديدة ..

وحقا سأرده له وهو يضحك …

سرعان ما مر الوقت وهي تخطط وتفكر وماذا ستفعل معهم ..

تدخل للشركة وهي مبتسمة والكل يحييها .. ألانها فقط ماري طفلة لويس المدللة

تلقي التحية على ذاك وهذا وتحيي كل من يمر بجانبها …

تدخل مكتب لويس الخاص الذي لا يستطيع دخوله ألا ماري والسكرتيرة الخاصة

تغفل الباب خلفها بهدوء ..

وتفتش وتجد البطاقات الائتمانية وتأخذها وبعض العقود المهمة وبعض الملفات

التي لا تريدها وتبحث جيدا على الملف المطلوب وهي متاكده أنها سوف تجده هنا

بهذا المكتب أينما كان فهي متاكده بتواجده هنا ملفها الضائع منذو 20 سنه ..

تبحث وتبحث ومر بها الوقت وهي تبحث ولم تجد ما تريده ..

و فجاء ..

لويس يدخل عليها : عما تبحثين عنه يا ماري ..؟؟

العنود تلتفت بخوف : ………

لويس : ماذا بك ؟

العنود تقرب منه وتمثل القوى : أهلا بك

لويس يقرب منها فيجلس على مكتبة الخاص ..: ما بك خائفة وعن ماذا تبحثين ؟

العنود : أين هو ملفي ؟

لويس بضحكه : ماذا تقصدين بـ ملفك ..

تقرب منه وتصوب المسدس عليه : اخبرني يا لويس أين هو ملفي ؟

وإلا سوف أقتلك؟

لويس بابتسامه : ههههه لن تفعلينها ..

العنود تقرب أكثر : صدقني سأقتلك أين هو ملفي أنا لا استطيع الجلوس معك

فأنت تخونني ولم تخبرني حتى بإلغاء الصفقة ليوم الأربعاء القادم لماذا

يا لويس لماذا أنا .!!

تبكي من الخوف ..

لويس .: إنا لم أخونك فأنتي لم تعدي تلازميني ولن احتاج إليك بعد اليوم

العنود : أنا يا لويس بهذه ألسهوله نسيت حادثة الفراشة وعصفورتك الصغيرة

بهذي السهولة ..؟

لويس : هههه اعلم انك سرقتي كل ما لدي بالبنك فلقد اخبروني بأنك من قمتي بسحبهم

وتوقعت وصولك هنا فأتيت لاستقبالك قبل رحيلك

يسكت ويقرب منها ويضحك : "أتذكر وجهه والداك وهم يبحثون عنك .."

العنود بصمت وصدمة رهيبة..

لويس : قبل 20 سنه من ألان ..

.. بولاية واشنطن مقاطعة كولومبيا .. في واشنطن بارك ..

كنتِ جميله جدا ولازلتِ بهذا الجمال ..طفله صغيره بالحديقة تلعب مع الوز مع بقية أخوتك ..

عشقت ضحكاتك وكلماتك التي لم افهمها كنتِ بالرابعة من عمرك. بـعمر ابنتي ماري

التي ماتت منذو سنه بحادث اليم .. أنا من قتلتها وقتلة ولدتها معها …..الخ

انتهى البارت الأول .. يتاااابع ..

• من هي ماري ؟

• ماهي قصتها مع لويس ؟

• من أي بلد ؟

• هل تستطيع التعرف على هويتها ؟

• وهل تستطيع الهرب ؟

• وما هي حادثة الفراشة ؟؟

أتمنى حازت على إعجابكم .. عارفه انه فيها غموض بس تابعونا بالأجزاء

القادمة لتعرفون القصة وتتعرفون على إبطال إكثار ..

البارت الثاني ..

لويس : هههه اعلم انك سرقتي كل ما لدي بالبنك فلقد اخبروني بأنك

من قمتي بسحبهم وتوقعت وصولك هنا فأتيت لاستقبالك قبل رحيلك

يسكت ويقرب منها ويضحك : "أتذكر وجهه والداك وهم يبحثون عنك .."

العنود بصمت وصدمة رهيبة..

لويس : قبل 20 سنه من ألان ..

.. بولاية واشنطن مقاطعة كولومبيا .. في واشنطن بارك ..

كنتِ جميله جدا ولازلتِ بهذا الجمال ..طفله صغيره بالحديقة تلعب مع الوز

مع بقية أخوتك .. عشقت ضحكاتك وكلماتك التي لم افهمها كنتِ بالرابعة

من عمرك . بـعمر ابنتي ماري التي ماتت منذو سنه بحادث اليم ..

أنا من قتلتها وقتلة ولدتها معها من غير لا أعلم بالأسلحة التي أتاجر

بها ( يتنهد )

هل تعلمين يا ماري بانه صغيرتي ماتت بسببي !!

العنود تبتعد وهو يقرب منها ..

لويس : ماتت من مسدسي .!! تحسبه لعبه… قتلت ولادتها وتحسب أنها

تمثل عليها الموت فقتلت نفسها بالرأس كما الأفلام الاكشن .. كانت

بالنسبة لي صدمة قويه موتها وموت زوجتي ..

يقرب من العنود ويمد يده بـ حنان على خدها : كانت حياتي مرعبه والحزن

يجري بها .. انعدمت حياتي بهم .. لم تعد جميله كرهتها وفي يوم من الأيام

جالس بحديقة واشنطن وجدك تضحكين وتقفزين بين والديك وأخوتك كنتِ

تشبهين ماري جدا بتصرفاتك وحيويتك ..

كنت أراكي ماري .. و فجاءه بكيتي ولم اعرف لغتك ولكنني فهمت عبارات

وجهك كانت تريد البالون الذي رفضه والديك شراءه لك ..

كنت أتحطم حين تبكي وأنا بلحظات بسيطة اعدي لي جمال هالكون ..

فذهبت لصاحب البالونات وشريت كلهم بسعر لا يحلم به ..

واقتربت بجوارك من حيث لا يشعر والديك بك ..

العنود بـ انهيار.. يدينها بفمها وتجلس على ركبتها ما قدرت تصدق اللي تسمعه ..

ويستمر لويس بالحديث ..:اقتربت أكثر منك وأنتي تضحكين وكلما ضحكتي

زادة سعادتي .. لا تعلمين كم كانت سعادتي وأنتي تقتربين مني وتبتعدين

عن والديك ..

الى حين ركبتي معي السيارة وتتكلمين بلغتك وأنا ابتسم وبيدك جميع البالونات ..

وأنا بداخل السيارة وأنتي معي أشاهد والدك يبحث عنك ..

أعلم أنه يتقطع لبعدك .. ولكن لكِ أخوه يعوضون عنك ..

يجلس لويس بجانب العنود المنهارة بالأرض .: انتي ابنتي التي ربيتها ..

العنود : لويس لست ماري أنا " أنــود" الاسم الوحيد الذي لم تستطيع تغيره

لي فذاكرتي مازالت محتفظة به (بصراااخ )هياااا اخبرني ألان من أنا ومن

أين ؟ من هم أهلي ؟؟

لويس : انتي ملك لي ..

العنود بتعب شديد تصوب عليه المسدس : ستخبرني ب التأكيد وألا ستموت

صدقني سأفعلها آنت قتلتني قتلت روحا داخلي ولم يعد يهم من الآن العيش

أم الموت .. فكلهما متساوي العيش من غير عائله ..

لويس : أعلم ما لم تعلمينه وأعلم خيانتك ولكن لم أؤذيك واعلم سرقتك

ولكن لم أؤذيك ..صاحب البنك اتصل بي قبل تحويل المبلغ ألانه يعرف المبلغ

كبير ولا يستطيع تحويله ألا بأذن مني شخصي .. وافقت تعلمين لماذا ..؟

العنود بتعب شديد ودموع : لماذا ..

لويس بضحكه ساخرة : ألانك قلتي ابنة لويس ولم تنسي أني أباك ..

العنود بغضب و انهيار: اخبرني أين هو الملف لم أتي لأجل الثرثرة ..

لويس : انتي ملك لي وملفك حرقته منذو زمن بعيد ..

تركض اتجاهه وتصوب المسدس على رقبته وتمسك رأسه بـ انهيار شديد

: اخبرني هيااا أين هو لا تكذب علي ..

لويس : انتي أبنتي يا ماري ..

العنود بجنون : أنا أنود أنود ولست ماري أنت من قتل ماري وألان أنود ستنتقم

منك ومن ماري هذا شر أعمالك بالا سلحه التي تقتل من أحبهم الناس..

بأسلحتك يجب أن تذوق ما يتذوقوه.. بفقدان من يحبونه بأسلحتك قتلت لهم

أحبابهم أزواجهم أبنائهم وقتلت منهم ماري وزوجتك ..

لويس بصراخ : يكفي يكفي ..

العنود : هل يعذبك الضمير بقتلك لهم ..؟ ولم يؤلمك حين أريد هويتي

المسلوبة ..!!؟

اعذرني يا لويس فاليوم لي وبالأمس كان لك .. تصوب المسدس على

رجله اليمين ..وتطلق الزناد .. طاااااااااااخ

لويس : اااااه ماري يكفي ..

العنود تشد شعره : اخبرني أين هو ملفي فـ طلقة الثانية بالقلب ..

لويس : اصبحتي مجنونه ..

العنود : نعم مجنونه ومغفلة الآني لم افعلها منذو زمن .. تكلم أين ملفي ..

لويس : لن أخبرك ..

العنود بشدة القهر : تطلق الطلقة الثانية على الكتف الأيسر ..

لويس : اقتليني لن أخبرك ..

العنود بـ انهيار ودموع وترجي تجلس بركبتيها بجواره : اخبرني اخبرني

من أين وما هي هويتي .." تصيح " اخبرني

وتصوب المسدس على رأسه ..

ديفيد يدخل الغرفة بسرعة بالوقت المناسب ويصرخ : أنود هذا يكفي ..

العنود تلتفت له : سأقتله وأقتلك معه .

يقرب منها ديفيد ويشوف حال لويس متعب ..

وكل ما قرب العنود تبعد .. وبحركة سريعة قدر يخطف منها المسدس ….

العنود ب انهيار شديد: لااااااااا

كارتر يركض للويس : هل انتم بخير ..

ديفيد يلتفت له : نعم بخير ..

العنود : اتركه يموت لا تنقذ حياته .. تركض بتقتل لويس ..

يمسك ديفيد العنود ويحضنها بجهة الظهر وهي تقاوم بتعب شديد وصراخ

: اتركني اتركني

تحاول المقاومة والخروج من عناق ديفيد لها

ديفيد : لا أريد تركك وأنتي بهذي الحالة ..

كارتر يُكبل لويس بالحديد ويقيده ويطلب الاسعاف العسكري له ..

العنود بحضن ديفيد انهارت وأغمى عليها ..

ديفيد : أنود مآبك أجيبي ..

كارتر : يجب أن ننقلها لأقرب مستشفى ..

بيتر يدخل عليهم : تم القبض على ادم وجون و كيفن وبقيت الخدم ..

كارتر : شكرا للرب تمت الخطة كما خططنا ..

ديفيد : أنها متعبه ..

بيتر : قسوة عليها جدا اليوم ..

كارتر : هيا بنا ..

بعد مرور 5 ساعات ..

بسريرها الأبيض تفتح عيناها بهدوء .. وتتأمل الضوء الأبيض

وتحاول تتذكر أين هي .!!

وعيناها تدور بالغرفة البيضاء ..

فجاءه : الحمد لله على سلامتك ..

كان جالس بالكرسي القريب منها ,,

تحاول النهوض ولكن لا تستطيع ..

ديفيد : أسف هذي الأوامر يا صغيرتي أن نقيد يديك ..

العنود بصوت تعب : لماذا أنا هنا ماذا حدث ..

ديفيد : أنتي متعبه جدا يجب أن ترتاحي

العنود : انا بخير لا تخف فقط أريد النهوض ..

ديفيد : اعذريني لا استطيع فأنتي بحاله سيئة لا تسمح لك بالنهوض ..

العنود بصراخ : أبتعد عني أيها الخائن للوعود

ديفيد يقرب منها ويضع يدينها على جبينها: مازالت حرارتك مرتفعه

وتعرقين بكثرة ..

العنود بتعب : اتركني ..

ديفيد يضغط على الزر الأحمر لينادي النيرس لها ..

العنود : لماذا لم تقتلني هيا أنا لا أريد أن أعيش اكثر بخياناتكم لي

جميعكم خونه ..

النيرس : نعم سيدي ؟

ديفيد : أريد الدكتور حرارتها لم تنخفض بعد .؟

النيرس : سيأتي الدكتور حالا …

وتطلع خارج الغرفة ..

يسمع صوت نفسها يخفق يقرب منها ..

ديفيد : أنود هل انتي بخير ..

رأي وجهها يتعرق أكثر مما قبل وتنفسها يتضارب ,, يمسك يدها …

وينادي عليها

: أنود يجب أن تتحملي لكي ترجعي لديارك .. انتي أنود عادل

ونفسها يتضارب أكثر ..

وضرب الزر الأحمر وخرجه من الغرفة وينادي الدكتور

ديفيد بصوت عالي : دكتور

.. ويركض الدكتور مسرعا .: اسف كان لدي حاله

ديفيد : حالتها تتدهور

.الدكتور يدخل الغرفة ويقوس النبض ويأمر بنقلها لغرفه أشد عناية

ديفيد يرى الأطباء حولها يحاولون إنعاش الأوكسجين لها وضغط الدم ..

وهو يتصل على كارتر ..

ديفيد : كارتر أنود متعبه جدا فقد حولها الدكتور للعناية المشددة .

كارتر بصدمه : ماذا تقول

ديفيد : حالتها النفسية متعبه جدا الاكتئاب الحاد مسيطر عليها ..

كارتر : اناا آتي

يغفل ديفيد ويرى الوضع استقر والاجهزه حولها تزداد ..

وبعد ساعة خرج الأطباء ..

كارتر وديفيد : كيف حالها ..

الدكتور هنري : حالتها الصحية متعلقة بحالتها النفسية .. وهي ألان الحمد لله

استطعنا السيطرة .. ولكن يجب أن تعالج نفسيا والعلاج النفسي يطول كثيرا

ألانه حالتها من تراكم السنين ويصعب علينا علاجها بفترة قصيرة ..

فـ حالتها تعتبر نادرة جدا وإعراضها ارتفاع درجة الحرارة والتعرق ونقص

الأوكسجين .. نتيجة الاكتئاب الحاد النادر وهي لم تعالج نفسها من قبل ..

فأخذت حبوب الدبياكين التي قلت لي عنها سيد ديفيد ..

ديفيد : نعم هي قالت لي من قبل أنها تعاني من اكتئاب حاد وهي ترفض العلاج ..

كارتر : وما الحل الآن لعلاجها ..

دكتور هنري : هو أن تبقى بـ مستشفى الحالات النفسية وتعالج وفق مختصين

لحالتها. ستطول مرحلة علاجها ..

كارتر يشوف العنود ترقد على فراشها الأبيض و الأجهزة حوليها .: دكتور

هل لها أن تسافر ؟

ديفيد بصدمة : ماذا تقول يا كارتر هل آنت مجنون ..

الدكتور : لا أظن ذالك فحالتها كما ترى لا تسمح لها ..

كارتر : أنا متأكد بأنها ستكون بخير حين ترى عائلتها ..

ديفيد : نحن لا نعرف عن عائلتها شيئا

كارتر : نعرف اسم والدها ومن أين هي نستطيع السفر لهم ونبحث عن الاسم

ولا تنسى سفاراتنا بكل مكان يمكنهم مساعدتنا على ذالك ؟

ديفيد : يجب علينا أولا إيجاد أهلها ومكان سكنهم حتى نؤمن لها حالتها الصحية..

ولا نستطيع إخبارها ونعطيها أمل ونحن لا نعرف عنهم شيئا ..؟

الدكتور : يجب عليها علاج ذاتي قبل أن تتقبل صدمة وجود عائلتها

لا استحسن بإخبارها الآن ..

كارتر : لماذا يا دكتور ؟

الدكتور هنري : ألانه أذا أخبرتها لن تبقى هنا ولن تلازم العلاج

وهذي مشكلة كبرى فيجب عليها العلاج قبل رحيلها وألا ستكون

حالتها مميتة بالمرة القادمة ..

بيتر يتوجه لهم : مرحبا كيف حالها الآن ..

ديفيد وكارتر : أهلا بك ..

كارتر : كما ترى ..

بيتر : اممم أنها متعبه جدا ..

ويلتفت لشون ..

بيتر : رحبوا بالضيف الذي معي

شون : أهلا سعيد برؤيتكم مره أخرى ..

ديفيد وكارتر : أهلا بك بيننا يا شون لقد سعدنا برؤيتك مره أخرى يا صديقي..

شون : شكرا لكم يا أصدقائي ..

الدكتور : استأذن ألان وممنوع الزيارة إلى حين أقرر أتمنى إتباع أوامر ا

لدكتور ..

كارتر : ومتى نقلها للمستشفى المتخصص .؟

د.هنري : حين تتحسن حالتها قليلا ..استأذن

ديفيد 47 سنه
كارتر 61 سنه
بيتر 45 سنه
شون 38 سنه
لويس 52 سنه

لويس بالمستشفى العسكري ..

ويتذكرها كيف تتوسل أليه لمعرفة هويتها

.. ومن تكون ومن أين أتت .. كل هذه المعلومات يعلم عنها .. ألانه ملفها

موجود لديه وهو يتذكر كيف حرق القسم قبل 19 سنه كي لا يعثروا عليها

ويأخذون عصفورته منه .. كان معلق بها وهو ألان عمره يناهز 52 سنه

قد شاب عليه وهي فتاته الوحيدة التي سرقت قلبه لم ينعم بسعادة ألا معها

وهو يتذكر حين تسعده وتقضي أوقاته معه..

كيف كانت صغيره لا تعرف الانكليزية وكانت تبكي تريد والدها وأنا أكذب عليها

بأنهم لا يردانها كانت تزيد بصياح بلغة لم افهمها ولكن اعرف أنها العربية ..

لم أنسى كيف جعلتها تبكي من حماقتي لم أرعي عمرها الصغير واغتصبتها

وقلت بأني جعلتك فراشة .. لم أنسى وجها الصغير بذاك اليوم كان عمرها

ست سنوات وصدقت بأنها فراشة خرجت من يرقه كان خيالها واسع وبكل

يوم تقول متى تظهر أجنحتي !!

ولم أنسى صدمتها حين عرفت الحقيقة ..!!

العنود : أنني أكرهك يا لويس أكرهك

لويس : ماري ..

العنود بدموع وصراخ : لا تناديني ماري فأنه أعرف أسمي الحقيقي اسمي

" أنــود "لا تصدق مسرحيتك البلهاء استطعت تغير كل شي فيني لغتي شكلي

ديني ألا عقلي لم تمسح أسمي منه ..

أنت خدعتني يا لويس جعلتني فراشة مبكرة كي ترضي غرائزك النفسية ..

وكيف للأب يسمح بلمس أبنته ..!!!

لويس منزل رأسه : كنت لحظتها لم أدرك نفسي ألا حين انتهيت .!

العنود :…..وألان ماذا يا لويس بعد ما اختطفتني من والدي و أرضيت غرائزك

ماذا تريد مني ونسيت ماذا أريد منك .

لويس : أريدك بجانبي يا ماري ..

العنود : لا تناديني ماري

لويس : يا عصفورتي اهدئي

العنود : من أنا..! من والدي ؟ وما هي جنسيتي .! اخبرني ألان أذا كنت

تريد أرضائي

لويس : أنتِ أنود من المملكة العربية السعودية ..

يقاطعه بيتر : كيف حالك اليوم ؟

لويس : كيف حال ابنتي ؟

بيتر بـ يأس : للأسف حالتها تتدهور ..

لويس بحزن : هل يسمح لي برؤيتها ؟

بيتر يهز رأسه بالنفي : ……

لويس : هل تستطيع تصويرها لي أرجوك أريد الاطمئنان عليها ..

بيتر : إلى هذا الدرجة تحبها ..

لويس بتعب : أنها أبنتي ماري .

بيتر : أنها أنود وليست ماري ..

لويس بغضب : أنها أبنتي مهما كان أسمها لا يهم ..أنا من ربها

وعلمها وعاشت بين أكتافي أنها أبنتي

بيتر يجلس بالقرب من سريره : وعلمتها ما لم يستحسن تعليمه ..!!

لويس : كل ما املك لها وهي لا تعلم .. وأعلم خيانتها ولكن مثل أي أب

يسامح أبنائه ..

بيتر : وكيف تعرف هل يمكن أن تخبرني ..

لويس يسند رأسه للوراء وعيونه للسقف : قبل سنتين من الآن

بيتر : لماذا لم تخبرها ..

لويس : كنت أعرف دوافعها للخيانة .. هي إيجاد هويتها .. وأعلم لن

تستطيعوا مساعدتها الآني الشخص الوحيد الذي يعلم مكان ملفها ..

بيتر : ولكن أعلم خططكم !! الم يقلقك هذا الشأن ؟

لويس : كلا بتاتا لم يقلقني لأني أعلم خططي جيدا وأحرص على أيجاد الحلول

الملزمة لها .. كنت احرص على إخبارها الخطط والأسماء وكل شي ..

وأعلم إنكم تردون إيجاد الموردون لي .. وكل خطه أضعها تجد نجاح أكبر

الانكم لا تعلمون بنفس الوقت هناك خطى أخرى من خلف الكواليس لم تشاهدونها

وهي خطة التسليم الحقيقية وليست التي ترونها فهي مسرحيه قصيرة من إنشائي

حتى تؤهل لكم الابتعاد عن التسليم الحقيقي ..

بيتر بغضب شديد يقرب منه ويصرخ : حقييير لم أجد إنسان بخبثك و مكرك

لويس بضحكه : ههههه ولماذا الغضب فهي الحقيقة المرة التي لن تتقبلوها ..

بيتر يوقف : ستلقى جزاءك هذا وعد مني لك ..

خرج وهو يتوعد ونصدم من اللي قاله لويس له .. كل هذي السنوات كانت عمليات

التسليم مزوره ..!! وكأننا لم نسعى بلا حركه ؟ سأقتله بيدي هتان

..يتوعد بيتر له ..

بالمملكة

بغرفتها تنظف خزانتها من الأغراض الكثيرة الموجودة فيها ..هي وأختها جواهر ..

جواهر : يعني لمتى إن شاءا لله مراح ترتبين غرفتك ألا وأنا معك تعبت معك ياعهود

شوفي جزمك (كرم الله وجهكم ) شوفي كتبك هنا وهنا أرحمينا وغير هذي الصور

اللي تعبتِ وأنتِ تلميها شوفي الشي اللي تبينه لذكره أحتفظِ فيه واللي ما تبينه أحرقيه ..

عهود : الجزم (كرمكم الله ) والملابس والدفاتر والكشاكيل والكتب بتبرع فيها

لمحتاجين أما الصور أسفه فيها ذكرياتي الحلوووه ..

جواهر : يالله خلال ثواني الحين احذفيهم من وجهي جدامي يالله ..

عهود : لا تلايطين علي ساعديني ..

جواهر : محدن قال لكِ كوديهم ولملميهم وضميهم ..

عهود : طيب يا جواهر قولي ساعديني ياعهود ما به أساعدك ..

جواهر بتصنع : لااااااا أنا اللي ميتة عليك تساعديني اقلبي وجهك أقول ولملمي

أغراضك طلعت ريحتها من كثر التخزين ..

عهود : خلاص اقلبي وجهك ماعدا أبي مساعدة الله يا خليلي يديني ورجولي والله

يصبرني على ما بلاني ..وروحي لبنتك أم لسان طويل ..

جواهر : هو ما بلاك بس انتي اللي بليتي نفسك ..وه فديت بنتي بس

عهود تتحطم : اوووف كل هذي أغراضي ماني مصدقه

وتلتفت لجواهر : يعني انتي متاكده مافي شي لكي بين الأغراض ؟!!

جواهر : أكيد لا

عهود : اااخ لو فيه قطعه عشان أذلك فيها وأقولك شيليها ماهي قطعتي ..

جواهر بضحكه : ههههههه حلوه بس لا تعيدينها ورتبي أغراضك وأنتي ساكتة

وتقرب جواهر من الصور المبعثرة..

عهود : مشكورة ما بغى مساعده من احد

عل بالها جواهر تساعدها بلم الصور ..

جواهر بسكوت تمسك صورة قديمه جد قديمه .. وتتأمل بأصحابها .وتسرح لدقايق ..

عهود تقرب منها : ياااهوو وش فيها الصورة لدرجه ذي أنا حلوه سرحانة عليها ..

جواهر : منتي بحالك بالصورة كلنا موجودين ألا عمر وعثمان ماهم من أصحاب الصورة ..

عهود : خليني أشوفها ..

جواهر تأشر بإصبعها : تتذكرينها .!!

عهود : أتذكر لما أخذت الصورة من غرفة مشاري ..

جواهر وهي تأشر على أحد بالصورة : تتذكرينها ..!!

عهود : ههههههه بأختي كان عمري سنتين وين أتذكرها

جواهر : العنود أسمها

عهود : كم كان عمرك بصوره

جواهر : 6 سنين .. و العنود كان عمرها أربع سنين

عهود : تتذكرينها !!

جواهر : شلون ما أتذكرها يا عهود ست سنوات كان عمري ..

عهود : كيف كان حال أهلي لما فقدوها ..

جواهر : أمي انهارت وأبوي بعد.. كان أبوي يدرس الدكتوراه بالجراحة

هناك لشان يأخذ الشهادة ..

عهود : كيف ضاعت .!!

جواهر : كانت تبي البالون وأمي وأبوي ارفضوا وقالوا لها شوفي ألوز والبط

وفيها عناد وراحت تلحقه ومحد لاحظها وقتها ومن ساعتها راحت وما أرجعت لنا …

عهود : اجل فيها عناد ..

جواهر : ما أظن أنه عناد بس أشك انه صاحب البالون هو من سحبها له ..

عهود : يعني خطفها ..؟

جواهر : الشك الكبير ألانه ما لقينا صاحب البالونات بالحديقة بكبرها ..

وانهار أبوي خاف من الامريكين يغتصبون بنته وهي صغيره وإلا يبيعون

أجزاء جسمها مشهورين بالجرايم وخاف من أهل المخدرات لا تكون سلعه

بينهم أمي وقتها أرجعت لديره هنا وقلبها مصدوم .. لين أحملت بالتوأم عثمان

وعمر أحس ردت روحها ونست العنود وكل ما تذكرتها قالت الله يرحمها وكأنها

تدري انه بنتها ميتة ماهي حيه بس تدرين شنو الصدمة .؟؟

عهود : وشهي ؟

جواهر : أبوي لما كمل دراسته كل شوي يسال عنها ونصدم بألسنه اللي رجع فيها

انه أوراقها محروقة وكل شي بالقسم اللي بلغ عنه محترق..

عهود : يمكن صدفه ؟

جواهر : اللي حير أبوي أنه الملفات أكثرها شبه سليمة يعني في أمل نشوف

ملفها بس ما لقاء له اثر ..

عهود : وش سوا أبوي بعدها .؟

جواهر : ما أتذكر بالضبط بس اللي أعرف كل مره يروح فيها يسال السفارة

هناك و مافي شي جديد كالعادة

عهود بضحكه : ههههههههه تخيلي بعد السنين تطلع حيه وترجع يطلع اوما

فلم هندي خطير وبتكسر الأرقام القياسية ..

جواهر : تتطنزين ها هين ..

عهود جالسه على سريرها : يعني بعد عشرين سنه ترجع شغلي مخك شوي

مستحيل حتى الأفلام الهندية ماسوها للحين ..

جواهر تمشي لخزانتها اللي مرتبتها وتطلع ملابسها : يالله لميهم معاك ..

وتطلع وتخليها ..

عهود تركض لها : يرحم أمك يرحم أبوك خلاص توبة لعيون بنتك أم لسان

لا تخليني أرتبهم بحالي

جواهر : بنتي لها أسم ماهي أم لسان ..اسمها ليــــــــان ..

عهود : خلاص تبغيني أبوس رأسها ببوسة المهم أنك تساعديني بليييييييييييز ..

جواهر : بروح لزوجي الحبيب.. يالله تعلمي تخلصين شغلك بحالك ..

وتروح عنها

وعهود تتحطم على حظها : وش أسوي الحين لا خلاص ما راح أرتبهم خليهم

كذا عاجبيني . وتسكر باب غرفتها وتنزل لامها .

أم مشاري : بشري رتبتي غرفتك ؟

عهود : …….

وهي تشوف جواهر جالسه جنب أمها ولابسه عبايتها وبنتها الملسونه جنبها ..

عهود : ما تقصر أم ليان كفت ووفت

جواهر بضحكه : لا تشكريني يا حياتي هذا الواجب بس ما شاء الله بسرعة خلصتي

عهود تجلس جنبها وتصب لها كوب شاي : أية أقولك البركة فيك خليتهم يرتبون

حالهم ..

أم مشاري بصدمه : يعني ما رتبتي شي .!!

عهود : يما بكره أرتبهم ..

أم مشاري تصارخ عليها : شوفي الحين الساعة 5 … والساعة عشر"10" ألقاك

خالصة تسمعين يالله إقبالي لغرفتك ..

عهود : أرتبهم بروحي !! والله تعب ..

أم مشاري امشي جدامي يالله أنظفها لك ..

ويرتفع صوتها وتهوشها وجواهر تضحك إلا يتصل جوالها وتشوف اسم

طلال زوجها ..

أم مشاري تلتفت لجواهر : بتروحين !!

جواهر : إيه يمه بروح لبيتي الساعة 5 وإنا من الصبح عندكم ..

أم مشاري : الله معاك ..

جواهر : ليان بوسي ماما ..

ليان تبوس جدتها : بااي ماما

أم مشاري : وه فديتها يا ناس ..

عهود بصوت منخفض : يا ملغها يا ناس ,,,

جواهر : روحي رتبي غرفتك بلا تطنز لا أخلي شغلي وأجلس عناد على قلبك ..

عهود : يفرقوه هذي وش يخلصني منها خلاص طال الله في عمرك روحي بيتك

وأنا بطس لغرفتي … وتركض على الدرج وهي تتحلطم ..

أم مشاري : ما ادري متى بتكبر هالبنت .. عرسها بعد أشهر و للحين ما عقلت

جواهر : ههه بتكبر وتتعلم يا يمه ..

أم مشاري .: يالله روحي تأخرتِ على رجلك يمه ..

جواهر تبوس رأس أمها : مع السلامة يما ..

أم مشاري : الله معاك يا قلبي .

بعد يومين ..من مكوثها بالمستشفى تحسنت حالتها قليلا ..

بالغرفة المخصصة لها نائمة على سريرها الأبيض وبيدها كتاب للكاتب الشهير

" وليم شكسبير " رواية . عذاب الحب الضائع

يقطعها الدكتور ..

د.هنري : كيف حالك اليوم ؟

العنود بابتسامه بسيطة : كما ترى .

د.هنري : أراك بأحسن حال ..

العنود : بفضل الرب ..

د.هنري : هناك من يريد رؤيتك منذو ثلاث أيام وأنا منعت عنك الزيارة

لكي ترتاحي قليلا ..

العنود : أني بأحسن حال يا دكتور ..

د. هنري : وكيف كان الكتاب معك ..

العنود : منذو زمن لم إقراء كتاب كمثل هذا الكتاب الرائع

د. هنري : انه وليم شكسبير ..

العنود : أعلم ذالك أنه من أشهر الروائيين الانجليزيين .. قرت من قبل له

ولكن لم أكملها وهي رواية هنري السابع ..

د.هنري يقوس الضغط : حقا هذا مدهش

العنود : أنا بخير يا دكتور أريد الخروج من هنا ..

د. هنري : أنتي تظنين هكذا ولكن كل شي يدل على العكس ..

العنود : أنا أعلم ما بي ..

د. هنري : لا فأنتي لا تعلمين ما بك حقا ..

يجلس إقبالها على طرف السرير : حالتك متأخرة وأي انفعال سيؤدي إلى حياتك

كما أخر مره ..

فأنتي لا تعلمين ماذا يحدث لك .. هو اضطرابات تنفسيه وتعرق شديد وارتفاع

في درجة الحرارة ..كدي أن تموتي فكيف لي أن أتركك بهذي الحالة يجب أن تعالجي

في مستشفى نفسي متخصص لحالتك ..

العنود : وأنا أرفض علاجي

د. هنري : لا . لا أريد رفضك بهذي السرعة يجب أن تجلسي مع حالتك قليلا

أذا كنتِ تريدين حقا العودة لديارك بسلامه ..

العنود : سأعالج ولكن بشرط .. أن أعود لديار أولا وارى أهلي ..

د. هنري : ستكون حالتك أصعب فـ حالتك لا تستطيع تقبل صدمة أخرى ..

العنود : هل تسمي هذي صدمة هذي فرحه أحلم بها منذو سنوات عده ..

د. هنري بضحكه : أنا مسئول عن صحتك وليس لعودتك ..؟

العنود بضحكه بسيطة : أعلم بذالك

د. هنري : ههههه حسنا هناك زوار ينتظرونك منذو ساعة ..

العنود :لا أريد رؤية أحد أرجوك يا دكتور ..

د. هنري بضحكه : لديهم أخبار رائعة لك ..

العنود بشده : قل لهم تريد النوم أرجوك لا أريد رؤيتهم ولا حتى سماع صوتهم ..

د.هنري : هذي أوامر خارجه عن سيطرتي يا مريضتي ..

العنود : ماذا تقصد ..

د. هنري يبتسم : هم سيخبرونك عن كل شي ..اعذريني فقد تأخرت على مرضاي ..

يطلع من غرفتها الخاصة …

العنود بصوت مرتفع : لن أسمع شيئا فانا لن أثق بأحد مرة أخرى ..

كارتر : أهلا اشتقت أليكِ يا صغيرتي

ديفيد يشوف كارتر : أوووه أنظر كيف تبدو كالورد ..

كارتر وديفيد كل شخص مع سلة ورد ..

العنود بصراخ : أخرجوا من هنا حالا ..أيها الخونة ..

كارتر يقرب منها ويقدم لها ورده : نحن لم نخون ..!! كانت لعبه

وتمت كما خططنا لها ..

العنود بعدم الاهتمام : لا أهتم لخططكم فأنا طلبت من بيتر نهاية خدمتي ..

ولا أريد شي أخر منكم أتركوني وحدي

ديفيد : صغيرتي تثق بديفيد وسوف تسمع ماذا سيقول لها ..

العنود تعطيه نظره : قد سمعت ما قلت وألان أخرجوا من هنا لا استطيع النظر

إليكم فقد كنت مخدوعة منكم ومن وعودكم الكذابة ..

ديفيد بابتسامه : لن أطول عليك خذي هذا الملف ..

العنود : ما هذا .؟

كارتر : هذا ملفك الضائع منذو 20 سنه ..

العنود بلهفه ويدها ترتجف : هويتي بالداخل ؟

ديفيد بفرح : نعم يا صغيرتي فقد وعدك كما ترين لم أخن .ولكن خططنا

لانفعالك ونتابعك من غير لا تعلمين ..

كارتر : ههههه وهمدي كان خائف حين قمنا بتهديده وأخبرنا بكل شي عنك ..

العنود : لم أفهم ؟؟!!

ديفيد : كانت خطه لا أكثر ونجحت .. وألان أفتحي ملف وأخبرينا ..

العنود : يداي ترتجفان ؟

كارتر : قبل أن تفتحي الدكتور رفض سفرك بالوقت الحالي .. واقترح معالجتك

أولا ومن ثمة سفرك ..

العنود باندفاع : لألا أسافر وبعدها العلاج ..أرجوكم أنا لا استطيع الصبر أكثر

مما صبرت عليه .. فالاشتياق يقطعني أشلاء

كارتر : هل تعلمين بأنه لويس حول جميع ثروته باسمك ..؟

العنود : لا أريد نقوده سرقتهم لكي يحترق نارا … أنا لا أريد المال أنا أريد

الذاهب لأسرتي ..

وتعطي الملف ديفيد ..

العنود : أرجوك أفتحه واقرأ ما بداخلة يداي لا تستطيع فتحه ..

ديفيد بابتسامه : بكل سرور

كارتر يمسك يدها ويشد عليها : يجب أن تتحملي الصدمة قليلا ..

العنود وعيونها دموع : كم انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر وألان لم استطيع الصمود

أكثر مما قبل فيداي ترتجفان خوفا ..

ديفيد بابتسامه .: .. هيا لنبدأ بفتحة ..

الــبارت الثالث

أننا اصدق مانكون ونحن في حالتنا السيئة ، الحزينة

تعابيرنا العفوية ..وطريقة تفكيرنا وادارتنا للكلمات صادقة جداً

في الحالات الاستثنائية ..

نحن بصفة الجمع ، بشر ..نمر بكل العواصف النفسية ..

منا من يستطيع ان يعبر عن حزنه بصورة او كلمة او حتى ابتسامة ..

احيان يبتسم امامك شخص ..ترى في ابتسامته حزن الكون كله لكنه يبتسم .

ورق ايلون

وتعطي الملف ديفيد ..

العنود : أرجوك أفتحه واقرأ ما بداخلة يداي لا تستطيع فتحه ..

ديفيد بابتسامه : بكل سرور

كارتر يمسك يدها ويشد عليها : يجب أن تتحملي الصدمة قليلا ..

العنود وعيونها دموع : كم انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر وألان لم استطيع

الصمود أكثر مما قبل فيداي ترتجفان خوفا ..

ديفيد بحزن .: .. هيا لنبدأ بفتحة ..

ديفيد : انتظري اسمك الكامل . " عنود سلطان عبد الرحمن محمد "

أباك أتى سياحة إلى أمريكيا

مكتوب هنا شهادتك الميلادي

تاريخ ولادتك في يوم الأربعاء 5-صفر-

بالميلادي : 29-10_

ومكان ولادتك : الكويت ..

العنود تقاطعه : أين تقع ؟

ديفيد : في أسيا دوله صغيره ..

العنود : أذن لويس كان يكذب علي حين قال السعودية وبعدها

أنكر انتمائي لها

يقاطعه صوت شون الذي دخل الغرفة فجاءه ..

شون : ديفيد كارتر هناك أمر هام ..

العنود بصدمه : ماذا يحدث ؟

ديفيد : ما الأمر شون .

كارتر : ما هو الأمر الخطير الذي تلهث هكذا ..

شون : لا استطيع أخبارك به هنا تعالا خارجاً الأمر مهم جدا ..

العنود : ما الأمر انتظرا ؟

كارتر : قد نأتيك غدا يبدو أنه الأمر طارئ أعتذر يجب أن أرى الموضوع

العنود: الخوف من أنه الموضوع يتعلق بـ لويس

يخرج شون معه كارتر

تلتفت العنود لديفيد : لماذا تأخذ الملف معك ؟

ديفيد : هو الدليل الوحيد لإثبات هويتك يجب علي حمايته

العنود : ولكنني لم أقراه منه ألا القليل ؟

ديفيد : الأيام كثيرة يا صغيرتي .. ويخرج من الغرفة ..

تشوف ورقه بجوارها والقلم موجود و تكتب كل المعلومات اللي قالها

ديفيد عن اسم أبوها ومكان الولادة .. وتشوف يدها إلي فيها مغذي ..

تحاول تشيله بشويش .. وتعض على شفتها السفلية وتغمض عيونها ..

وأخيرا أنجحت وأخذت منديل غطته فيه الجرح وتفتح الباب بشويش

تشوف في أحد أو لا ..

كانت لابسه نفس البجامه وردي فاتح عليها زراير على القميص عموديه

و بنطرونها واسع ..

ما شافت أحد بالممر واستغربت أنه مافي حراسه لها ..وتطلع بشويش لباب

الطوارئ وتنزل منه بسرعة ومعها الورقة ..من غير نعال (كرمكم الله ) ..

واللي مطمنها أكثر انه باب الطوارئ خارجي يعني محدن يقدر يمسكها ..

وتنزل بسرعة ووجهها باين عليه التعب وكل ثانيه تلتفت للوراء ..

وتدعي عسى ما يشوفها احد أو يكشفها ..

توصل لأخر درجة بالسلم الطوارئ وتحمد ربها أن السلم خارجي وتحاول

تبتعد عن عيون البشر وعن المخرج الرئيسي ..

تقرب من الشارع وتأشر للعامة تبي أي نقل المهم أنها تهرب من هنا بأي

طريقه ممكنه .. ولا تعيش بقفص وخيانة الاستخبارات مره ثانيه ..

و فرحانة بكم معلومة قدرت تجمعها عن أهلها ..مشتاقة لحضن أم وصدر أب ..

وفرحانة بكلام لويس أنه عندها أخوان ما تقدر تشرح فرحتها للعالم ما شعرت

بحرارة الشمس تركض تدور عابر ينقلها والابتسامة مفارقة محياها .. ودها

تقول للعالم لقيت أهلي لقيت ضالتي كانت تفكر بكل ليله وبيدها خريطة العالم

العربي من وين أنا كل شخص يرميها بدوله وتتعلق بالدولة.. تشعر بأنه

انتمائها لها.. وتصرخ بصوت منخفض و أخيرا يا أنود وجدي أهلك متى

أجتمع بهم ..

فجاءه يوقف عابر ..

تقرب منه العنود وتتكلم : هل تستطيع توصلي إلى حي أندرسون

…..: بالتأكيد تفضلي أركبي ..

بالمستشفى ..

طلال : ها بشري وش قالت الدكتورة ..

جواهر تشوف بنتها ليان وتمسح دمعتها الحائرة وما تدري وش ترد عليه

.: …….

طلال يمسك يد بنته : وش قالت الدكتورة ؟

جواهر : بالسيارة أقولك ..

طلال محتار : قولي لي الحين

ويمسك يدها ويلفها عليه …: ليه تبكي..؟

بالممر المستشفى ..جواهر : الدكتورة قالت فيني تكيس بالمبيض اليسار

وما عندي إلا مبيض واحد وضعيف وصعب أني احمل منه ..

طلال يأخذ نفس : وش يعني في دواء ..

تلف لجواهر : قالت لي الدواء جلست أدويه كلوميد على دايمنت 850

مع أدويه لالتهابات ..

ليان : بابا أبي العاب ..

طلال : لحظه يا بابا خليني اسمع أمك ..

ويلف عليها ويكمل حديثه .: يعني الدكتورة قالت في علاج ..

جواهر بضيقه : بس علاجه يطول يمكن ثلاث سنوات يأخذ العلاج وتقول

بعد الادويه تضربني ابر تنشيط وابر تفجيريه !!

طلال يمسك يدها : ولو أنا يكفيني انتي ياجواهر ويكفيني بنت وحده منك ..

جواهر : لا تكذب علي وتضحك وتأخذني بكلمتين يا طلال أنا عارفه مافي

رجال يرضى ببنت وحده ..

طلال : واللي يقولك أني أبي ليان و بس وماابي أعيال ألا منك ..انتي بس

لا يروح تفكيرك بعيد يا حياتي انتي عيوني وجوهرتي من لي غيرك قولي لي ..

جواهر ببسمة خفيفة وتشوف ليان بنتها أم 3 أعوام ونص تركض لعند

البوابة المستشفى ..

ليان : ماما يالله نروح العاب ..

طلال : وش رأيك نشتري لها لعبه جديدة
..
جواهر : لا تكفى صندوق ألعابها ينكسر من الألعاب والدرجات وغير هذا

ما تلعب فيهم بتفتحها ويزيد العدد بس ..

طلال : ههههههه تغارين منها اعترفي ..

جواهر: وليه اعترف يا حياتي أنت دايما مدلعني أكثر منها ..

طلال : خلينا ندخل السيارة ونكمل كلامنا ..

ويفتح باب السيارة وليان تركب وراء كالعادة ويفتح لها أبوها التي في دي

على "بارني "

ليان : إي لف يو , يو لف مي بارني بارني ..

طلال يسوق بالسيارة : ما شاء الله عليها أكبرت ليونة صارت تتكلم ..

جواهر تفكر ولا هي معه طلال ..

طلال حس بجواهر سرحانة وسحب يديها اللي كانوا متشابكين كثيييير

ببعض من التوتر .

طلال : فكي يدينك صدقيني أني معاك ما راح أخليك ..

جواهر والدمعة مخنوقة : من جدك يا طلال ..

طلال : يا عيون طلال كم جواهر عندي ؟ هي وحده وتسوى العالم .

جواهر : تسلم عيونك ..

جواهر : بس لا يضيق صدرك وكل شي له حل احمدي ربك عندنا بنت في

غيرنا يتمنون الضنى يتمنون الحمل انتي حملتي وغيرك لا احمدي ربك

وما تدرين خيـــــره ,,

جواهر : الحمد لله ….بس العلاج ابر وأنا ما أحب الإبر ..

طلال بضحكه : لا تخافين بضربهم بدالك . ألا تعالي في حملك بـ ليان كرهتيني

كل شوي نفسيه وغير هذا بعد الولادة قلتي توبة احمل ألانه ليان متعبتك

بـ ولادة بالسابع

يعني قبل وقتها والحين تبين الحمل سبحان الله …

جواهر بضيقه :طلال هذي سنة الحياة يعني تبي تتزوج تزوج أذا تبي العيال

ماني مانعتك ..

طلال بعياره : إيه بخليك انتي لحياتي ومتعتي والثانية للعيال لشان

ما تتعبك يا روحي ..

جواهر بقهر : طلال لا تضحك ترى موب وقته ..

طلال : يعني اسكت وابكي ؟

جواهر : ما قلت ابكي بس خلني بروحي ..

تطيح دموعها تحس بأنها خلاص بتبدا مشوار الإبر والعلاج .. مع العلم

طولت بحملها الأول بـ ليان سنه أقعدت ما حملت ..

طلال والاشاره حمرا ..

يقرب منها ويهمس لها : جواهر والله ثم والله انه موضوع العيال ما هو

ببالي ولا مهم عندي دامك معاي هذا أهم شي بحياتي ما أبي احد ثاني تأكدي

هاالشي ماني متزوج عليك مهما صار وبصبر على ليان تكفيني بهذي الدنيا ي

كفي انه أمها جواهر اللي جنـنـتني وعرفت وشهي البنت الطيبة اللي ربوها

أهلها على الطيب والاحترام ومرضاة زوجها ..

جواهر تمسح دموعها : أنت تعرف انه الموضوع كله سويته لامي ولك ..

طلال : روحي لامك وبوسي رأسها ترى ما تبي إلا مصلحتك وتخاف عليك لولا

ما تخاف ما قالت لك روحي افحصي وشوفي تأخر حملك ..

جواهر : عارفه يا طلال أنها تخاف علي وكل مره أزورها تسألني ليه معالجتي

ليه ما رحتي لدكتورة بنتك صارت حرمه لازم تحملين الرجال يبي أعيال ..

وغير هذا بكوم واهلك بكوم ثاني ..

ناصر : وش تقصدين ..

جواهر : حريم أخوانك كل وحده عندها ولد وكأنها سلطانه بـ عرشها ..

طلال بضحكه : هههههههه هههههههههه يعني سخافات الجاهلية أرجعت لكم

يالحريم ..متى يهديكم الله يعني اللي عندها ولد زوجها يحبها

جواهر تشوفه منصدمة : لا ما قصدي كذا ..

طلال يشوف عيونها : جواهر أنا فاهمك قبل لا تتكلمين

تقاطعه جواهر : بس أنا قصدي انك تبي ولد يشيل اسمك ..

طلال : وش رأيك أنا أبي كل خلفتي بنات ؟

جواهر بصدمة : ليـــه ؟

طلال : ألانه البنات يدخلون أبوهم للجنة ويا زين البنات و دلعهن وغنجهن وهم

بأخر عمري يحرصون علي أكثر من العيال اللي كل واحد مع حرمته

ويا زين البنات اللي توكلك واللي تسحرك ويا زينهم لو كلهم مثل ليووووونه ..

ليان : نعم ..

طلال : ليونة ماما حلوه او يااع ..

ليان بضحكه بريئة : ماما ياااع ..

جواهر تلف لورا : ليان ماما يااع ..

طلال : شوفي الحين ليان ماما يااع أو حلوه ..

ليان : ماما حلوه

جواهر بضحكه : يعني طالع فيها جديدة تمسك أخر كلمه ..هاهاها

ناصر يا فديت الضحكة ..

جواهر بخجل : بس تراني استحي ..

طلال : يا فديت اللي يستحون ..ألا وش رأيك نطق لنا فره قبل لا نرجع البيت ..

جواهر : على راحتك وين بتوديني ؟

طلال : وش رأيك نشتري شريط فيديو نسهر عليه ألليله..

جواهر بضحكه : هههههههه فلم مره ثانيه ..

طلال : لا المرة بجيب لك سي دي خطييير كله مسدسات وذبح ..

جواهر : لا والله يعني تذبحني من الخوف تعرف إني ما أحب الدم وصوت

الرشاشات والمسدسات ..

طلال : ههههههههههههههههههه يا فديت الخوافة أنا ..

ترحل الروح باتجاه الأمنيات السعيدة
ربما لتتعرف على أشياء لم تعهدها من قبل
في عيوني دمعة تشتاق خدّ الأمس
استدرجتهاأحرقتني إنما أصبحت لا أحس!!

………: هل هربتي من المستشفى ؟

العنود : ما شئنك أنت ..

……..: لا فقط أسال

العنود : لا أحب التكلم بالموضوع أتمنى أن تسرع قليلا لو سمحت ..

………: اسمي هاري

العنود تشوف الدريشه ما عطت وجه .: ……….

هاري : ما بك ! نحن نتحدث إلى حين وصولنا ..

العنود : وأنا لا أريد التحدث ..

هاري بتعجب : أنا لست سائق تاكسي كي تأمريني بسكوت ..

العنود تمسك يدينها بشده : أعذرني ولكن يجب أن أصل بسرعة هل

تستطيع زيادة السرعة ..!!

هاري : يا الهي ما بك هل تريدين لي مخالفة أخرى اليوم ..

العنود : أرجوك حياتي بخطر أذا لم أتي بالوقت المناسب فموتي محتوم ..

هاري : اتصلي بالشرطة وأخبريهم بالشخص الذي يهددك .!!

العنود تشوف عيونه : للأسف

هاري : ماذا ؟

العنود : ماذا .ماذا الم تمل من الاسئله هناك شؤوني الخاصة لا أحب التحدث

بها مهما كان الشخص . أرجوك قف لا أريد المتابعة معك فأنت شديد الثرثرة

هاري : لن تجدي شخص يوصلك بالمجان ..!!

العنود فكرت فيها : غلبتني بهذي النقطة ارجوا منك حقا زيادة السرعة..

هاري : ولكن ما اسمك ؟

العنود : ماري ..

هاري : تشرفنا يا ماري حسنا سوف أزيد السرعة ههههه و أذا خالفتني

الشرطة سوف تدفعين مخالفتي ..

العنود : حسنا موافقة ..

عند باب المستشفى .

كارتر : ماذا تقول يا شون

شون : كما أخبرتك لويس كان ينفذ كل شي من خلفنا وكل الذي كان

إمامنا ليس إلا مشهد تمثيلي ..

ديفيد : حقييير كل الذي فعلنا كان خدعه منه ..

كارتر يضرب يده بالجدار : اااخ خدعني ..

شون : والأسماء ليست ألا أسماء صغار الموردون والكبار كان يسلمها

هو بنفسه في بيته الخاص ..وماري لا تعلم شيئا ..

ديفيد : وهل أخبركم هو بنفسه ..

شون : نعم أخبر بيتر عن بعض التفاصيل ..

كارتر : يجب أن نسرع في محاكمته واستجوابه ..

يقطع اجتماعهم صوت الهاتف ..

كارتر : نعم من ؟

د. هنري : ماري هربت .!!

كارتر بصوت مرتفع : ماذا تقول كيف حدث هذا ..؟

د. هنري : ذهبت النيرس لها ولم تجدها بغرفتها ووجدت المغذي وبعض

من الدم على الأرض .. وبحثنا عنها ولم نجدها بالجناح كله ..

كارتر : أنا أتي إليك حالا ..

ديفيد : ماذا حدث هذي المرة ؟

كارتر يغفل جواله ويضعه بجيبه الخارجي وجه غضب : ماري هربت

من المستشفى ..

شون : كيف هربت .؟

كارتر : ليس لدي خبر فقط لم يجدوها بغرفتها ..

ديفيد : اوو لا حالتها لا تسمع لها بالخروج ..
كارتر : أنها عنيد لا تنصت لأحد ..

يلتفت لشون : شون أخبر بيتر يبحث عنها بشقتها …

ويلتفت لديفيد : اذهب إلى همدي و اسأل عنها ..

ديفيد : سأتصل سوزان تساعدنا ..

شون : لا أظن بأنها قد تعرفت عليها من قبل ..؟

كارتر : هيا ماذا تنتظرون

الكل يركض يبحث عن العنود وكارتر توجه لغرفتها وشاف الدم كيف

طايح بالفراش وأثاره الدم على الأرض تمدد إلى درج الطوارئ ..

كارتر مع الدكتور . هنري ..مع الحارس الشخصي للغرفة

كارتر : أين كنت لحظتها ؟.

الحارس : ظننت إنكم موجودون ذهبت لأخذ كوب من القهوة الساخنة ..

فقط وحين عد وجدت الغرفة خاوية ذهبت لدكتور ظننت أنها بمكان

ما بالأشعة أو بـ التواليت ..

كارتر بصوت مرتفع : كيف لك تخرج من غير أستاذان وأنت تعلم ضرورة

الاهتمام بها ومرقيتها .. أنا لا أعلم ألان هل هي خطفت أم هربت ؟

د. هنري : يمكننا من خلال الكاميرات الموجودة بالمستشفى اكتشاف الأمر

سيد كارتر ..

كارتر : حسنا أريد الشريط خلال 5 دقائق ..ويعطيه ظهره ويتصل بمكالمة هاتفيه ..

العنود : قف هنا ..

هاري : أنتي تسكنين هنا .؟

العنود : الهي من ثرثرتك ..

هاري : فقد أجيبي بنعم أو لا ؟

العنود : نعم أسكن هنا .وشكرا لك على التوصيل ..

هاري : العفو لم نفعل سوا المساعدة ..

العنود بتعب: إلى اللقاء ..

تغفل باب سيارة هاري وتتجه إلى صيدلية حمدي ..

تدخل عليه والتعب هلاكها تمسك باب الصيدلية تناديه : همدي

همدي من الصدمة يلتفت لها ويركض لها : ما بك يا ماري ؟ هل انتي بخير

العنود : أرجوك همدي أريد حقيبتي .!

حمدي مصدوم : هل هربتي من المستشفى ؟

العنود : ليس هذا وقت للسؤال أعطني حقيبتي ..

حمدي : أين ستذهبين ؟

العنود : قلت لا تطرح الاسئله الآن أعطني فقط ..

حمدي يشد على أسنانه : أنتي مجنونه

العنود : لا تنعتني بالجنون.! هيا أريد أن تأخذني للمطار فقد عرفت

معلومات تكفي ..

حمدي بالمصري : عوزه تتليني ؟

العنود بعدم الفهم : ماذا تقول لم أفهمك ؟

حمدي : ستقتلينني مع الذين يبحثونك عنك ؟

العنود : لا تخف هم لا يقتلون ..

حمدي : لماذا هربتي من المستشفى أ ذن ؟

العنود بصوت مرتفع : حمدي أعطني الحقيبة فقط وأنا سأسافر لوحدي ..

حمدي : إلى أين سوف تسافرين .انتي لا تعرفين شيء عن السفر ؟

العنود بصوت مرتفع : أخبرني أين مكانها لا استطيع تحمل ثرثرتك ..

حمدي: انتظري لحظه فقط ..

وبعد لدقايق جاب معه جزمه طبية ( كرمكم الله ) ..والحقيبة ..

العنود وجها مصفر ويدها فيها رعشه خفيفة .. تأخذ الحقيبة وتنبش فيها

وتطلع البطاقات الائتمانية وبعض الملابس لها ..وترفع رأسها لحمدي ..

العنود : هل استطيع استعمال الحمام ؟

حمدي : بالتأكيد تفضلي ..

وبعد البس طلعت بشكل غريب شوي .. لابسه بنطرون جنز سكيني لونه رمادي

و وتي شيرت اسود عليه ألوان برتقالي برمادي ..

وخلت شعرها طايح على كتفها ..

حمدي : مازال وجهك يظهر عليه التعب يا ماري ..

العنود : ما زلت بخير لا تقلقل …

حمدي : إلي أين سوف تسافرين ليطمئن قلبي ,,..؟؟

العنود : ستخبرهم بالتأكيد .. أعرف بأنك تخاف على نفسك كثيرا ..

حمدي : لا يوجد أحد لا يخاف على نفسه ..

العنود : حسنا إلى اللقاء ..

حمدي : هكذا بكل بساطه ؟

العنود : شكرا على كل لحظه ساعدتني فيها يا حمدي ..

حمدي : لن تقولي لي لماذا هربتي وإلى أين ستذهبين ؟

العنود : تأخرت جدا أسفه يجب أن ارحل ..

تأخذ الحقيبة وتسحبها معها وتلقي أخر نظره لحمدي ..

العنود : كنت لي أعز أخ لم أعرفه من قبل .. أرجوك لا تخبرهم بأنني

أنوي السفر قل لهم هربت مني ولم تبلغني عن شيء ..

حمدي : أكتبي لي لا تنسي ..

العنود بضحكه : بالتأكيد سوف أكتب لك وأخبرك بأني وجدهم

حمدي : لا أريد منك إلا تعتنين بنفسك وأرجوك أن تعالجي نفسك لا تنسي نفسك ..

العنود : بدأنا بالوصايا العشر ..

حمدي : ههههه هيا اذهبي ..طيري كالطير المهاجر الذي غادر عشه منذو صغره

وألان عاد إليه ليتذكر عبق الماضي الجميل بين جانحان والديه ..

العنود بدمع : كم اشتاق كثيرا لهم واشتقت لمعرفتهم ..

حمدي : طيري أذن ..

العنود : أذهب معي أرجوك ..

حمدي : وماذا عسى أن أفعل لك مجرد شخص لا بيده حيله ..

العنود : أعلم يا صديقي لا بيدك حيله ولكن يجب أن أهرب قبل أن أموت حسره

حمدي : ماذا تنتظري هيا أسرعي ,,

العنود : إلى اللقاء ..

حمدي : إلى اللقاء ..

حمدي شاب يناهز من العمر 26 سنه .. شاب مصري يعمل بصيدلية والده

الذي هاجر من مصر منذو دراسة .. صديق ماري منذو سكنها بهذي الشقة

القريبة منه .. وكان طريقة التعرف بين بعض بسيطة جدا ..

منذو سبع سنوات .. كان عمر العنود 17 سنه وهو كان عمره 19 سنه

كان يدرس بصيدلية والده ..

تدخل الصيدلية وتشاهد حمدي يدرس وتتوجه إليه..

العنود : هل تعمل وتدرس في أن واحد ؟

حمدي مستغرب من جرأتها : نعم ..

العنود تشوف أبو حمدي : كيف لك أن تجعله يعمل وهو يدرس ..

أبو حمدي يرتب الأدوية : ماذا تريدين يا صغيرتي هذي المرة ؟

العنود : أريد دواء نفسه ..

أبو حمدي : حذرتك من قبل ولا استطيع إعطاءك أيه الآن ..

العنود : ولكم معي المال الكافي لشرائه منك أو من غيرك..

أبو حمدي : يابنتي الدواء الذي تأخذينه مضر جدا بعمرك قد تصابين

بالإدمان عليه ..

العنود : وأنا لا استطيع النوم إلا به ..

حمدي : مآبك تجادلين والدي هكذا ..! أليس عندك احترام للرجل الكبير ..

العنود : والدك ؟ّ! وكنت أظن بأنه مسئول عليك ..

حمدي : لا والدي ألا ترين الشبه بيننا ..؟ وحين يقول لك مضر لا يريد

المال منك يريدك صحتك ..

العنود بعناد : سوف أزيد المبلغ وأعطني إياه

ومن هنا بدأت معرفة العنود لحمدي إلى أن افتتح صيدلية والده وأصبحت

صيدلي بها ..وأصبحت بينهم صداقه وأخوه ..

مشكووووووره

والله يعطيكي الف عافيه

رواية مشوفة وغامضة

ومليئة بالمفاجئات

بانتظار التالي

دمتي بود

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابحث عن ذاتي
مشكووووووره

والله يعطيكي الف عافيه

رواية مشوفة وغامضة

ومليئة بالمفاجئات

بانتظار التالي

دمتي بود

العفو أخي

ربي يعافيك

بالفعل رواية مشوقة وغامضة

أوووك

بعد شوي بنزل بارت ثاني

شكراً لك على المتابعة للرواية

لروحك كل الإحترام

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.