هذي رواااية مرره حلووه وتجنن اتمنى تعجبكم
البارت الأول
نبذة عن القصة ….
خالد … امير احلام ملايين البنات.. وسيم .. اسمر .. عريض .. بدوي ههههه يحب الحب وغروره واعتداده بنفسه لانه عربي… كبير..
حب بنت من كل اعماق قلبه .. وعاش على حبها .. واضطر بالاخر انه يدوس على قلبه وياخذ غيرها .. اللي مسرع مااستوت اكبر زوبعه في حياته
قمر… حوريه بشريه .. جمال ورقه واخلاق وستر .. تربت بحظن يدها .. عاشت وكلت من يد الدين والاخلاق.. تعيش الحب .. وتحلم للحب .. وتكتب بالحب .. ولكن احلامها كلها تبخرت وكل احاسيسها اندفنت لما تزوجت من ولد عمها خالد عشان مصلحه العايله ..
عايله بن ضاحي.. قبل 10 سنوات كانوا من افضل العوايل.. عايله معروف ععنها بمجال التجارة والحرفه والمقاولات .. اسم وسمعه طيبه بالكويت .. البداوة ظلت فيهم على الرغم من التحضر الواجب في هاذا الوقت.. بعد موت احد افراد عايلتها بحادثه انتقام قديم .. تقطعت الاواصر .. الكل ابتعد عن الثاني .. المصارعات على المواريث والثروة فرقت بين الاخ واخته .. ولكن زواج خالد وقمر .. بدأ منهال يديد بالعايله وفتح الباب امام العديد من الاواصر اللي راح تتجمع مرة ثانيه …
في هذي القصه راح تتعرفون على .. الحب .. العايله .. احترام الكبير.. واهم شي .. العلاقات الزوجيه الانسانيه .. كيف من الممكن ان الحب ينولد من بعد الزواج .. وكيف ان هذي الظاهرة الجميله انقضى عليها بالحب الفاشل والعلاقات الغراميه خارج اطار الزواج … مني لكم … حمران النواظر .. .اكتب مشاعري .. واكتب امنياتي … بالمستقبل اللي لابد ان يكون هو …..
الجزء الاول
الفصل الاول …….
في اكبر فنادق عاصمه … وبافخم صالتين بالفندق… كانت حفله زواجهم.. خالد بن ابراهيم بن ظاحي على قُمر بنت سعد بن ظاحي ..الكل كان يتحسب لهاذا الزواج ويحسب له الف حساب .. لان ان تزوج مدلل نيمه (خالد) على ربيبه سبع (قُمر) كل الاماني راح تتحق وراح تتحقق معاها الاواصر اللي تقطعت على مر السنين من بعد وفاه اكبر الاخوان عبد العزيز بحادثه انتقام هشمت كل العلاقات وفرقت امبين الاخوات والاخوات وماكان شي بينقذ هالكارثه الا زواج العيال ببعض….
انيي اول اللمعرس.. خالد المحطم اللي انغصب على الزواج من بنت عمه عشان العايله واسم العايله ومصالح العايله …اضطر انه يدوس على احلامه وحياته واهم شي قٌلبه عشان هاذا الزواج يتم .. بصاله الرياييل الكل كان فرحان وكان مبتهج والدنيا مو شايلته … الا خالد اللي كان يطالع الناس والابتسامه البارده على شفايفه اللي ترتعش من الغيض والقهر والالم العميق … يتذكر حبه العنيف لندى ويتذكر ايامه وياها بلندن والجامعه … اربع سنوات قضاها من احلى سنوات عمره … عاشها وكانها اخر اربع سنوات بيعيشها بحياته … يطالع الناس بعيون حيرانه …يناشد ابوه … عمه الصديق جاسم … اخوانه … اهله … اصدقائه اللي انعزموا من كل بقعه وين ما كانوا بس … محد يسمعه …
يقبض على مسند الكرسي بكل قوته واهو يكظم غضب عميق …. يحس نفسه مثل الكاسر المحبوس داخل قفص عظيم ما يقدر حتى انه يتنفس فيه … حس ان البشت اللي عليه مثل سترات الميانين يحبسه عشان ما يتحرك …
الوحيد اللي كان حاس فيه اهو عمه جاسم …لانه يعرف كل شي عن خالد وعن ندى وعن علاقه الحب القويه لان خالد كان يخبره بكل شي …من الالف الى الياء …
جاسم عمره 25 سنه كبر خالد … انولدوا بنفس الفترة … وعاشوا وتربوا ويا بعض … حتى انهم استغنوا عن اصدقاء غير بعضهم .بس يوم قرر ابراهيم ابو خالد انه يدرسه برع البلاد اضطروا الصديقين انهم يتفارقون بالجسد بس ظلوا مع بعض بالروح وماشاء الله وسائل الاتصال اتوسعت وصاروا يخصصون يوم بالاسبوع يتقابلون فيه بالنت والكاميرا ويسولفون بالمايك …
جاسم تقرب من خالد: يا خالد حاول انك تهدي روحك شوي احس ان مسد الكرسي بينكسر اللحين خفف شوي من عصبيتك
خالد يهمس: مااقدر يا جاسم … احس اني بموت … ماابي هالزواج … شلون يزوجوني من بنت انه مااعرف عنها الا ان اسمها قُمر … وانا قلبي ينشد لندى …
قاطعه جاسم: صل على النبي يا خالد علامك طالع ابوك وعمك شلون فرحانين بالمناسبه … انت تناسى حزنك شوي مو عشان شي عشانهم …
خالد واهو يهز راسه بقوة وصوت الطيران يدق براسه: مااقدر يا جاسم لا تطلب مني المستحيل … تدري شنو افكر … افكر اشرد … اشرد واحطهم كلهم جدام الامر الواقع
جاسم هز راسه من كلام خالد وراح عنه… اخذ زاويه بعيده عن الفوضى واتصل بمريم اخت خالد
مريم تتكلم بصوت عالي: هلا جسوم شصاير…؟
جاسم: ما صاير شي … شنو هالهيله اللي عندكم والله وناسه
مريم: هههههههههه أي والله الديجي لاعب بحسبتنا والاغاني على حدها … وناسه
جاسم: يا حظكم مو انه يالس هني ويا هالمزاهيق … يرقصون على الطيران والطبول . يا خوفي احد منهم يصيبه زار هههههههههههههههه
مريم: هههههههههههههه يالله خلصني ليش داق
جاسم: عطيني ارفيجتج نور والله انها غوتني
مريم: جب … تدري عاد اهي قالت نفس الكلام
جاسم : ههههههههههه ذبحتها هاا بالدشداشه … اهي متعوده علي بانطلون وقمصان … اوريج يابنت المصريه
مريم: بس عاد …خلصني …ليش متصل اللحين؟ …
جاسم: مريم ابيج توقفين يم خالد لين يدخل ولا تفارجينه … قاعد يخربط ويقول كلام يخرع …
مريم: خير شصاير.؟
جاسم: لا ولا شي بس اهو متضايق ليش ان الاهل قرروا عنه وعن مستقبله من دون ما يستشيرونه وقاعد يقول كلام اهو مايحس فيه … كل اللي ابيج تسوينه انج توقفين يمه … وتحاولين تهدينه وعطيه عبارات تشجيعيه
مريم: ان شالله عمي ما طلبت يا بو محمد …ها خلصت اوامرك
جاسم: لا والله وينها نور
مريم : هههههههههههه كاهي واقفه يمي … تبيها؟
جاسم : ايه والله
مريم التفتت عن التلفون تكلم نور
نور تصفق : هااا
مريم: عمي جاسم يبي يكلمج
نور تطالع مريم باستهبال: شنو … عمج … شيبي فيني
مريم : بس جذي يسولف … حباب عمي كلميه
نور: روحي زين … امي يالسه يمي تبيني اكلم عمج؟
مريم ردت على جاسم: تقول لك امها يالسه يمها شلون تكلمك؟
جاسم يضحك من قلب: ههههه مافيها شي خليني اكلم خالتي بعد ههههههههه
مريم: ههههههههههههه
نور: علامج
مريم: ايقول لج بيكلم امج بعد …
نور: شكله عمج شارب له شي …
مريم: الو جسوم … فارج اللحين بيدخلون قمور
جاسم: انا اقول اشفيهم الرياييل قاموا مرة وحده يالله نتلاقى عند الباب … تغطي زين وييبي وياج نور
مريم: ههههههههههههههههههه يصير خير
سكر جاسم من عند مريم وراح عند ولد اخوه اللي كان يدور عليه بعيونه … جاسم كان وسيم بنيته قويه وجماله كان جمال عربي اصيل حتى عيونه من كثر ما اهي حلوة انكتبت فيها القصايد …. بس خالد كان اوسم من جاسم بالف مرة … خالد كان غير … ولد عرب فتي قوي الساعد محد يقدر ينافسه لا بالطول ولا بالعرض ولا بالغرور والكبرياء … لين يشوفه احد يحس انه شموخ العرب كله فيه خصوصا مع خشمه الطويل السليل … عيونه كانت بنيه مايله للسواد ورموشه كثيفه وحواجبه مرسومه على طول العين … امه وخواته وبنات العايله كلهن مغرمات فيه وفي جاسم … بس خالد كان عاشق وحده بس … ندى .
ابراهيم – ابو خالد – كان مريض بالقلب لذا ما سار ويا الناس بالزفه طلب من جاسم … اصغر اخوانه… انه يوقف على يمين خالد عشاان يحسسه بالراحه … واخوه الكبير خليل على يساره … والفرقه الشعبيه توقف جدام عشان تزف المعاريس
مصيبه ثانيه بغرفه العروس…………….
ام خليفه: بسج عاد يمه والله ذبحتيني وانتي تبجين … ذبحتي هالبنيه واهي تعدل فيج وانتي تخربين كل شي
قُمر واهي تشهق من الصياح: يمه شسويت فيكم ؟؟ انا بنتج يمه … تسوقيني لشي ما ابيه ولا افكر فيه … يمه كانت في بالي أحلام وايد … تقومون تهدمون حياتي وتزوجوني من ولد عمي اللي ما شفته الا مرة وحده بحياتي …
ام خليفه : بس يا قُمر بس بتفضحينا جدام الناس … اذا مو عشاننا عشان عمج التعبان واعليه حاول المستحيل عشان هالعرس
قُمر: ما ابي يمه … ابوس ايدج يمه … يمه تكفين
ام خليفه وخلاص عصبت من اصغر بناتها: بسج قُمر … بتسكتين وبتمشين الحين ابوج ينطرج على الباب الناس ليل خلينا نخلص ونفتك يا قُمر …
قُمر سكتت … ما باليد حيله … راح تنساق يعني تنساق… تمشي على ريلها لموتها وحياتها المستقبليه … تتزوج من انسان ما تحبه ولا تعرفه عشان تحبه … قُمر كانت طموحاتها غير… ما كانت حاسبه في بالها من بعد الثانويه انها تتزوج ولا تكون حياة زوجيه … كانت تبي تروح الجامعه وتدرس عشان تصير مدرسه وتدرس بالمدارس … وتكون لانسان يستحقها … يحبها وتحبه … بس كل هذا تهدم يوم زارهم عمها قبل شهرين وخطبها واهلها وافقوا من دون ما يستشيرونها وما فتحوا معاها الموضوع الا بعد ما خلصت المدرسه …
طلعت ام خليفه من الغرفه ودخلت عليها ارفيجتها العزيزة لولوة …