تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زائر

زائر 2024.

سأل الحبُ بيومٍ حار

جسداً من صلصال فاخر

أمضغة بحجم الكف تغار؟

أم ماكنة تعقل وتغامر ؟

أم رأسك

عقلك

وجدلة سلك ووثب مسار

’ من تحمي من زلل ومخاطر؟

تصب القلب على النفس الأمار

فتثمر من نفسك تقوا وفجائر!

..

أتحتكر النفس الأسوار ؟

أ م عكر صفوك دمع غادر

أم أن هتانٌ نَـ ــزَلَ كَ نَــ ــارْ ؟

أحرق ريشَ الطير الطائر

..

أ تمتلك النشوة أي وقار؟

وهل يوقضنا الكأس العاشر

وهل في القفص الصدري محار

وكم في جُعب السر صرائر ؟!

تبدو الفكرة محض هِزار

بلا حس أو حتى مشاعر

مشهد من زمن الأشرار

بسيوف دامية وخناجر

قد ركب الوقت بفكريـ ِِِِِ قِطار

منتصب القامة فكري سائر

تدور به مدن وأمصار

وبَوادٍ

وأسواق وعمائر

هاجر من مدني الزوار

فمعاشر فكري سيغدو زائر

لكن ….

لا يأساً يطغى على الأصرار

ولا نصرٌ من دون خسائر

لو عاد محمد ذات نهار

وفي أحدى أسواقنا ناظر

وحضر صلاة بجانب بار

بعيد عن عينيه اللحم السافر

وشاهد شاشات وأخبار

وقاس الحمى

بنبض الآخر

سيترك خير الخلق الدار

ويبكي أُمَتَه ….. ويغادر ….

رائعه واكثر
جميله تلك الاحاسيس
مودتي
منور اخي

شكرا لك

سلمت الانامل
روووي
أكثر من رائعه
محمل بالود
تقديري لجهودك
تسلم اخي

منور الموضوع

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.