تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زوربا اليوناني / نيكوس كازنتزاكيس

زوربا اليوناني / نيكوس كازنتزاكيس 2024.

الأسطورة – زوربا اليوناني / نيكوس كازنتزاكيس !

"دع الناس أيها الرئيس، لا تفتح أعينهم، وإذا فتحت أعينهم فما الذي سيرونه ؟
بؤسهم !
دعهم إذن مستمرين في أحلامهم !
إلا إذا كان لديك عندما يفتحون أعينهم، عالم أفضل من عالم الظلمات، الذي يعيشون في الآن،، ألديك هذا العالم ؟؟؟"
– "هذا ما يجعلك إنساناً: الحرية !"
– "إن الحياة إزعاج . أما الموت ، فلا.
أن تعيش ، أتعرف ماذا يعني هذا؟
أن تفك حزامك وتبحث عن قتال !"
– سأملأ روحي بالجسد، وأملأ جسدي بالروح . سأوفّق أخيراً في نفسي، بين هذين العدوين الأبديين…. !"
– "إنني حر !"
فهزّ زوربا رأسه، وقال:
كلا، لست حراً.
إن الحبل الذي ربطت به نفسك أطول قليلاً من حبل الآخرين، هذا كل شيء.
إن لديك، أيها الرئيس حبلاً طويلاً، فأنت تهذب وتأتي وتعتقد أنك حر، لكنك لا تقطع الحبل.
وعندما يقطع الإنسان الحبل………
فقلت بـ تحد، لأن كلمات زوربا قد لمست فيّ جرحاً فتوحاً، فتوجّعت:
سأقطعه ذات يوم !
: هذا صعب أيها الرئيس، صعب جداً. لا بد لذلك من شيء من الجنون.. الجنون أتسمعني ؟
أن تجازف بكل شيء ! لكن لك أنت عقلاً متيناً، وسوف يتغلب عليك."

في الحقيقة هذه الرواية ضخمة جداً، وواقعيّة في الجانب الآخر، لذلك أنت لا تستطيع صياغة مقدمة تليق بها أو تليق بكاتبها: نيكوس كازنتزاكيس. لهذا الأمر بالتحديد، قمت بوضع بعض المقاطع النصيّة المأخوذة من أسطر هذا الكتاب،

مشكووووووره اخيتي الفاضله

والله يعطيكي الف عافيه

اجمل تقديم للرواية ان تعيشها من البداية الى النهاية

رواية اعتقد اننا بحاجة الى النظر اليها ومن ثم اعادة النظر

يعيطك الف عافية اختى مسافرة

يسلمو على الموضوع و تقبلى مروري

زوربا الرواية الرائعة والشخصية الجنونية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.