ذكرت مصادر مطلعة ان سهى، ارملة الرئيس الفسطيني الراحل ياسر عرفات، قد غادرت تونس الى مالطا برفقة ابنتها زهوة للاستقرار هناك بعدما تم سحب الجنسية التونسية منها بموجب قرار مفاجئ لم تعرف اسبابه بعد.
وجاء في صحيفة الرائد الرسمية التونسية انه تقرر سحب "الجنسية التونسية من السيدة سهى بنت داود بن جبران الطويل المولودة بالقدس في 17 (يوليو) 1963 المتحصلة عليها بالتجنس".
ولم تعلن اسباب سحب الجنسية ولم يصدر اي تعليق من الحكومة على ذلك، كما رفضت مصادر في السفارة الفلسطينية وفي مكتب سهى عرفات في تونس التعليق على الامر لوسائل الاعلام.
لكن مصادر ذكرت أن سهى عرفات سافرت منذ نحو عشرة أيام الى مالطا برفقة ابنتها زهوة للاستقرار هناك. وحصلت سهى وزهوة عرفات في سبتمبر الماضي على الجنسية التونسية. وأقامت الاثنتان في تونس لفترة بعد رحيل عرفات عام 2024.
وفي العام الماضي حصلت سهى على ترخيص لانشاء معهد خاص مع شركاء من تونس لتدريس المقررات الفرنسية. وأثار الترخيص بإنشاء هذا المعهد استياء صاحب احد أشهر المعاهد الخاصة بالعاصمة التونسية واتهم السلطات بالتسبب في غلق معهده محاباة لسهى عرفات.
يشار الى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تزوج بسهى عام 1990 بعد أن عملت في مكتبه وانجبت منه زهوة عام 1995
والله ما ابيع جنسيتى بكل جنسيات العالم
فلسطينى وافتخر والله
والنا الشرف نكون فلسطينيه عوضها على الله سهى عرفات
تتقبل مروري بكل احترام
ودمت بود