تناول الكثير من المفسّرين الحروف المقطعة في بدايات بعض السور الشريفة، فقال بعضهم: إنّها للتّنبيه، وقال آخرون: إنّها تلفت النّظر إلى إعجاز القرآن الكريم فهو عربي من الحروف الّتي ينطق بها العرب ويكتبون، ومع هذا لا يستطيعون الإتيان بمثل آية منه، وغيرها من التفسيرات. واتّفق الجميع على أنّ الله تعالى أعلم بمراده من هذه الحروف وتكويناتها وعددها بين فردية مثل: ن، ص، ق، وثنائية مثل: طس، وثلاثية مثل: ألم، ألر، ورباعية مثل: ألمص، ألمر، وخماسية مثل: كهيعص.. إلخ. لكن العجيب أنّ العلماء عندما حاولوا تجميع هذه الحروف في عبارة لتسهيل حفظها على المتعلّمين، تكوّنَت جملة: [نص حكيم له سرّ قاطع]!
المصدر جريدة الخبر الجزائرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على جهدكم هذا وبارك فيكم
جزاكم الله خيرا على جهدكم هذا وبارك فيكم
يغلق لحين معرفة المصدر
والشيخ كاتب المقال