السلام عليكم أعضاء منتدانا…أعود إليكم اليوم بقصيدة من الشعر الجزائري المعاصر أرجو أن تنال إعجابكم……..لا تبخلوا بتعليقاتكم
سنّمارْ../ أحمد عبد الكريم
سنّمارْ../ أحمد عبد الكريم
سنّمارْ..
يا دمًا يتفتَّح كالجلّنارْ
يتناسخُ فينا ويسكننا خِلسةً.
كانَ ماكانَ..
كلُّ الحكاية عن حجرٍ وجدارْ،
والبقيةُ موشومةٌ في اصفرار المتونْ.
من ضفاف الزمان البعيدِ
تجيء دماؤك نضاحة بالشجنْ.
ِعبرةً …
عَبرةً للذين مضوا ساهمينْ،
للذين سيأتون من بعدنا شجرا وغبارْ.
سوف تبقى سميًّا لمن خانه الوقتُ
ومن رصَّعتْ ظهره الطعناتُ الصديقهْ
سنّمارُ..
أيا شاهدًا كلما أنَّتِ الروحُ من َولَهٍ
ذرفتْ على قبره دمعتين،
وألقت على الشاهد الأزليِّ
زنا بقَ قانيةِ اللّونِ
واستعذبتْ صهدها .
كيفَ صرتَ أحدوثةً للرواةِ
يقولونَ..
كنتَ على شرفة القصر تهذي
كما الببغاءُ ،
بشيءٍ هو الوهمُ والمستحيلُ
تقولُ ..
أنا الأوحدُ المتوحِّد في هذه البيدِ
هذا ( الخَوَرْ َنقُ ) بعض آياتي التافهاتِ
ولا أحدٌ يعرف السرَّ غيري،
حينما طيَّرتك َالبلاهةُ من شاهقٍ
كيف صرتَ أمثولةً وشهيدًا ؟
وأنتَ المرقَّش بالنّرجسيةِ والتيهِ
على ملكٍ يكرهُ الزهو َ والشعراءَ
تحمَّل دهرًا هراءك َعن حجرٍ تافهٍ
وجدارْ.
يا دمًا يتفتَّح كالجلّنارْ
يتناسخُ فينا ويسكننا خِلسةً.
كانَ ماكانَ..
كلُّ الحكاية عن حجرٍ وجدارْ،
والبقيةُ موشومةٌ في اصفرار المتونْ.
من ضفاف الزمان البعيدِ
تجيء دماؤك نضاحة بالشجنْ.
ِعبرةً …
عَبرةً للذين مضوا ساهمينْ،
للذين سيأتون من بعدنا شجرا وغبارْ.
سوف تبقى سميًّا لمن خانه الوقتُ
ومن رصَّعتْ ظهره الطعناتُ الصديقهْ
سنّمارُ..
أيا شاهدًا كلما أنَّتِ الروحُ من َولَهٍ
ذرفتْ على قبره دمعتين،
وألقت على الشاهد الأزليِّ
زنا بقَ قانيةِ اللّونِ
واستعذبتْ صهدها .
كيفَ صرتَ أحدوثةً للرواةِ
يقولونَ..
كنتَ على شرفة القصر تهذي
كما الببغاءُ ،
بشيءٍ هو الوهمُ والمستحيلُ
تقولُ ..
أنا الأوحدُ المتوحِّد في هذه البيدِ
هذا ( الخَوَرْ َنقُ ) بعض آياتي التافهاتِ
ولا أحدٌ يعرف السرَّ غيري،
حينما طيَّرتك َالبلاهةُ من شاهقٍ
كيف صرتَ أمثولةً وشهيدًا ؟
وأنتَ المرقَّش بالنّرجسيةِ والتيهِ
على ملكٍ يكرهُ الزهو َ والشعراءَ
تحمَّل دهرًا هراءك َعن حجرٍ تافهٍ
وجدارْ.
karina lopez
اشكرك عزيزي على موضوعك الموفق
اشكرك عزيزي على موضوعك الموفق
شكرا لك على الرد والمرور