في العام1910 قام الاستعمار البريطاني بنقل الميناء الرئيس الى مدينة بورتسودان ليتم هجر المدينة العريقة… الان تم احياء الميناء مرة اخرى ليصبح مخصصا للركاب عبر البواخر وكذلك تم انشاء ميناءاخرلتصدير البترول السوداني… وعادت الحياة لها مرة اخرى بفضل جهد حكومة البشير الحالية… تعج المدينة الان بالسياح من كل العالم لما تتمتع به من اثار عربية واسلامية قديمة وقصور فخيمة مثل قصر الشناوي الذي يحتوي على 360 غرفة يقال ان مالكه كان يقضي كل يوم في غرفة وعندما يكمل اقامته في الغرف كلها تكون السنة قد انقضت وقد صمم القصر ليناسب كل فصول السنة وهو قمة في الهندسة المعمارية تظهر عظمة المعمار الاسلامي … بالمدينة مرفأ لليخوت الصغيرة لهواة ركوب البحر كما توجد به اماكن جيدة لممارسة هواية الغطس والصيد البحري… وتنتشر بالمدينة الاثار منذ ما قبل دخول الاسلام السودان وكذلك العصور الاسلامية المختلفة حيث يوجد بها اقدم المساجد والاسبلة والبيوت العربية القديمة… تتوفر بالمدينة مجموعة من الفنادق والخدمات وباسعار زهيدة تمكن السائح بقضاء وقت ممتع
موضوعاتك كثير حلوة عرفتنا
على بلاد لم نتعرف عليها من قبل
ولتسمح لي بهذه الاضافة
تقع سواكن شرق السودان
وهي كانت في الأصل جزيرة سواكن ثم توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن التي تضم الجزيرة و الساحل .
تقع مدينة سواكن علي بعد 60 كلم جنوب مدينة بورتسودان وهي مدينة تاريخية تضم المنطقة الأثرية الملكية والشاطئ والجزيرة وهي مدينة مرجانية إذ تمتاز بأنها مبنية من الحجارة المرجانية وبجمال النقوش والتصميم.
اشتقت اسمها من عدة قصص أسطورية يرجع تاريخها إلى عهد الملك سليمان وبلقيس ملكة سبا حيث يذكران الملك سليمان كان يسجب فيها الجن أما عند البجا فهي ( اوسوك) أي السوق.
تاريخ قيام المدينه:-
… لا يعرف تاريخ محدد تأسست فيه سواكن , ولكن الكثير من الشواهد تدل على أن الجزيرة كانت مأهولة منذ تاريخ موغل في القدم , ولكن سواكن اشتهرت بعد ظهور الإسلام وازدادت شهرة بعد أن استطاعت أن تحل محل عيذاب كميناء أفريقيا الأول للحج , وكانت مستقلة عن السودان ولها نظامها الإداري الخاص وعلى رأسه أمير من البلو , ثم من الأرتيقة الذين لا يزالون يتوارثون عموديتها.
في عهد السلطان سليم العثماني ضمت سواكن لولاية الحجاز العثمانية , وكان حاكمها وقضاتها يعينون من قبل والي الحجاز , وعند استيلاء محمد علي باشا على السودان لم تعترف تركيا بسيادته على سواكن , وقد قامت بتأجيرها له مقابل مبلغ يدفعه سنويا لولاية الحجاز وبشرط أن تعود سواكن بعد وفاته لولاية الحجاز, وهكذا كان , فبعد وفاة محمد علي باشا سنة1849 عادت سواكن للدولة العثمانية وكان مواطن سواكن يعتبر سواكني عثماني , إلا أن باديتها كانت تابعة للسودان .
في عهد الخديوي إسماعيل ضمت سواكن للسودان الإنجليزي المصري بعد أن تعهد الخديوي إسماعيل بدفع مبلغ 7500 جنيه مصري لوالي جدة مقابل تنازل السلطان العثماني عن سواكن ! وقد صدر فرمان عثماني بذلك وتم الأمر سنة1869 م .
سواكن أول مدينة سودانية عمرت بالمباني العالية والمباني الثابتة، فكانت قصورها الشامخة لا مثيل لها في المنطقة ، وكانت مدينة التجارة والمال علي البحر الأحمر والشرق العربي كله ، وكانت تمون بلاد الحجاز بالحبوب واللحوم والسمن .
ولقد زار سواكن كثير من الرحالة عبر تاريخها بدءا بابن بطوطة 1324م، والكثير من الرحالة الأوربيين مثل صوميل بيكر والدكتور جنكر واسترجو سياد ليمنر، ولقد زارها الكثير من القادة والزعماء عبر تاريخها، فلقد زارها خديوي مصر عباس حلمي الثاني، وزارها اللورد النبي والكثير من عظماء الغرب .
drawGradient()
[/quote][جد اشكركم علي المعلومات القيمه وعلي انكم عرفتوني علي مناطق بلدي اكتر:
[/quote]
[/quote][/quote]
ألف شكر أخي الكريم
معلومات قيمه و جميله
وتعرفنا على وطننا العربي الحبيب
كما أشكر أختي دمووع على مجهوداتها الرائعه
تقبل مني فائق الشكر لسيادتك
أخوك ساري