سوريتي الحبيبة …….
يا أرض تبارك ترابها بأجساد الأنبياء،
ورسمت لوحة حريتها قديما بدماء أبطالها ضد الطاغي المحتل لأرضها.
يا أرض لم تعرف للاستسلام عنوانا و لا للخذلان طريقا
أبناؤك اليوم ليس هم كما في الأمس.
يتكرر منظر الشهادة على أرضك لكنها ليست الشهادة التي اعتادت أنفاسك الطاهرة عليها،
إنها مأساة خاسرة أبكت السماء و الأرض.
شباب بعمر الورد تتساقط جثثهم،
أطفال بلون الياسمين ُتقطع أوصال براءتهم،
نساء ثكلي تمزقت قلوبها و بكى الورد و الصبار على أحزانهن
ويستمر حصار الليل المظلم يحاصر قلعتها و سوط الظلم يجلد أحصنة الحق في ميادينها
و عيون البشر تغلق الجفن هانئة عن مآسيها