تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 122

سونيت 122 2024.

سونيت 122
وليم شكسبير

هذه المفكرة التي أهديتنيها، أحفظها في فؤادي
منقوشة بأكملها في ذاكرتي إلى الأبد،
حيث ستبقى عمرا أطول من هذا الورق الفاني
وتتجاوز جميع الأزمنة، حتى زمن الخلود؛
.
أو على الأقل، ما دام العقل والقلب
على قيد الحياة التي تأذن بها الطبيعة،
حتى يسلم كل منهما إلى النسيان المطلق ما يخصه منك
سيبقى ذكرك حاضرا لا يضيع أبدا.
.
فهذه المفكرة المسكينة لا تستطيع أن تحفظ الذكرى بقوة،
كما أنني لا أحتاج إلى شيء أسجل عليه حبك الغالي؛
ولهذا فإنني كنت جسوراً حين تخليت عنها،
ووثقتُ في ذاكرتي التي تتلقاك لتحل فيها بصورة أفضل.
.
لأنني لو حرصتُ على وسيلة تُعينني على ذ****
فهذا يعني أن النسيان أصبح عنصرا في تكويني.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.