تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 137

سونيت 137 2024.

سونيت 137
وليم شكسبير

أيها الحب الأعمى الأحمق ، ما الذي فَعَلْتَهُ بعينيّ
حتى أصبحتا تشاهدان ما لا تشاهدان؟
إنهما تعرفان معنى الجمال، وتعرفان موطنه،
ومع ذلك صارتا تعتبران أدنى مستويات الجمال أعلاها قدرا.
.
فلو أنهما أصبحتا خربتين من مداومة النظر المُغْرض،
ثابتتين في مرسى الخليج الذي يركب كل الناس فيه،
فلماذا صنعتُ الخطاف من رؤية عينيّ الضليلتين،
حيث قيدت مصير قلبي إليه؟
.
لماذا يعتقد قلبي أنه مستأثر لنفسه بمن يحب،
وهو يعرف أنه مكان عام للعالم بأسره؟
أم أنني أنفى ذلك مع أن عينيّ تشاهدانه،
حتى أضع جمال الصدق على مثل ذلك الوجه البغيض؟
.
لقد أخطأ قلبي، وأخطأت عيناي النظر إلى الأشياء الحقة الصادقة،
حتى تحول نظرهما إلى ذلك البلاء الزائف.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.