حذر بحث طبي جديد أعده أطباء خبراء في البلاد، بدعم من سلطة مكافحة المخدرات والإدمان على الكحول النساء الحوامل، أو اللواتي يخططن للحمل من شرب الكحول خلال فترة الحمل وقلبه، وحتى في فترة الرضاعة، نظرا لاحتمال إصابة الجنين بأمراض وتشوهات جسدية، وحتى عقلية، ولأنه لا يوجد في العالم بعد، بحث يتعلق بكمية الكحول التي ممكن شربها أو عدم شربها خلال فترة الحمل، فإن الباحثين يفضلون تجنب الكحول كليا خلال الحمل، حتى تتأكد المعطيات.
وقد نشرت معطيات البحث في جلسة خاصة للجنة مكافحة المخدرات البرلمانية، برئاسة النائب محمد بركة، واستعرض البحث، رئيس الطاقم الطبي الخاص الذي أعد البحث، الدكتور يهودا سانتساكي.
وعرض البحث معطيات استطلاع حول تعاطي الكحول بين النساء، ونظرا لتعلق الأمر أيضا بالجانب الديني، فقد قسم البحث بين النساء اليهوديات والمسيحيات، وأظهر التقرير، أن 17% من النساء اليهوديات أعلن أنهن شربن كحول خلال فترة الحمل بكميات متفاوتة، مقابل 11% بين المسيحيات (عربيات وغير عربيات)، بينما أعلنت 100% من النساء المسلمات أنهن لم يشربن الكحول خلال الحمل، ولكن 5% منهن قلن أنهن يعرفن امرأة تناولت الكحول خلال الحمل.
وبيّن البحث إنه منذ العام 1999، وحتى العام 2024، كان 10 أطفال أصيبوا بأمراض أو تشوهات نتيجة شرب الكحول خلال الحمل، إلا أن البحث أشار إلى أنه لم يتوصل إلى أطفال آخرين قد تكون لهم تشوهات أو أمراض، إلا أن النساء لم يصرّحن بأنهن شربن الكحول.
وقال البحث، إن 13% من الاطفال في دور الأيتام في روسيا لديهم مشاكل جسدية أو صحية بسبب شرب امهاتهم الكحول خلال الحمل، وهذه النسبة متقلبة في الولايات المتحدة بين ولاية واخرى، وتتراوح ما بين 2% إلى 9% من الاطفال في دور الايتام. وعرضت خلال الجلسة صورا لأطفال حول أشكال التشوهات الجسدية نتيجة لشرب الحوامل الكحول. وظهرت في الجلسة من أحد المختصين تحفظات من استنتاج البحث، وقال إن كمية قليلة من الكحول لن تسبب اي ضرر، وان الضرر مرتبط بشرب كميات كبيرة، وهنا اعترض الدكتور سانتساكي، وقال إنه لا يوجد بحث في العالم يحدد مدى الكمية المسموح بهان ولهذا فإن القاعدة التي يجب التعامل معها حاليا، هي أن كل ما تشربه وتأكله الأم الحامل، يشربه ويأكله الجنين، ولهذا فإنه يجب حظر شرب الكحول كليا، إلى حين يظهر بحث آخر يؤكد غير ذلك. وظهر في الجلسة، أنه لا توجحد في البلاد اية حملة توعية، خلافا لأمكور أخرى مثل التدخين والمخدرات.
وفي تلخيصه للجلسة، عبر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، عن قلقه من عدم وجود حملة توعية للنساء الحوامل، وقال إننا أمام قضية مقلقة، لا اقل خطرا من مسألة المخدرات والتدخين واضراره على النساء الحوامل والأجنة، وطلب من ممثلي الوزارات والمؤسسات المختلفة، اعداد تصور معين لحملة توعية، على ان يتم عقد جلسة خاصة لهذا الأمر، وقد عينت الجلسة في الواحد والعشرين من كانون الاول المقبل…
وقد نشرت معطيات البحث في جلسة خاصة للجنة مكافحة المخدرات البرلمانية، برئاسة النائب محمد بركة، واستعرض البحث، رئيس الطاقم الطبي الخاص الذي أعد البحث، الدكتور يهودا سانتساكي.
وعرض البحث معطيات استطلاع حول تعاطي الكحول بين النساء، ونظرا لتعلق الأمر أيضا بالجانب الديني، فقد قسم البحث بين النساء اليهوديات والمسيحيات، وأظهر التقرير، أن 17% من النساء اليهوديات أعلن أنهن شربن كحول خلال فترة الحمل بكميات متفاوتة، مقابل 11% بين المسيحيات (عربيات وغير عربيات)، بينما أعلنت 100% من النساء المسلمات أنهن لم يشربن الكحول خلال الحمل، ولكن 5% منهن قلن أنهن يعرفن امرأة تناولت الكحول خلال الحمل.
وبيّن البحث إنه منذ العام 1999، وحتى العام 2024، كان 10 أطفال أصيبوا بأمراض أو تشوهات نتيجة شرب الكحول خلال الحمل، إلا أن البحث أشار إلى أنه لم يتوصل إلى أطفال آخرين قد تكون لهم تشوهات أو أمراض، إلا أن النساء لم يصرّحن بأنهن شربن الكحول.
وقال البحث، إن 13% من الاطفال في دور الأيتام في روسيا لديهم مشاكل جسدية أو صحية بسبب شرب امهاتهم الكحول خلال الحمل، وهذه النسبة متقلبة في الولايات المتحدة بين ولاية واخرى، وتتراوح ما بين 2% إلى 9% من الاطفال في دور الايتام. وعرضت خلال الجلسة صورا لأطفال حول أشكال التشوهات الجسدية نتيجة لشرب الحوامل الكحول. وظهرت في الجلسة من أحد المختصين تحفظات من استنتاج البحث، وقال إن كمية قليلة من الكحول لن تسبب اي ضرر، وان الضرر مرتبط بشرب كميات كبيرة، وهنا اعترض الدكتور سانتساكي، وقال إنه لا يوجد بحث في العالم يحدد مدى الكمية المسموح بهان ولهذا فإن القاعدة التي يجب التعامل معها حاليا، هي أن كل ما تشربه وتأكله الأم الحامل، يشربه ويأكله الجنين، ولهذا فإنه يجب حظر شرب الكحول كليا، إلى حين يظهر بحث آخر يؤكد غير ذلك. وظهر في الجلسة، أنه لا توجحد في البلاد اية حملة توعية، خلافا لأمكور أخرى مثل التدخين والمخدرات.
وفي تلخيصه للجلسة، عبر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، عن قلقه من عدم وجود حملة توعية للنساء الحوامل، وقال إننا أمام قضية مقلقة، لا اقل خطرا من مسألة المخدرات والتدخين واضراره على النساء الحوامل والأجنة، وطلب من ممثلي الوزارات والمؤسسات المختلفة، اعداد تصور معين لحملة توعية، على ان يتم عقد جلسة خاصة لهذا الأمر، وقد عينت الجلسة في الواحد والعشرين من كانون الاول المقبل…
—-
الحمدلله على نعمة الاسلام
يعطيك الف عافية
بوركت الانامل
موضوع جميل
ننتظر جديدك المميز دائما