وجرفت معها المآسي في جمـــوع
فعبرت خطوطي من بين السطور
ووقفت قليلا مع نفسى
والتفت الى ذكرياتى
ومن ثم التفت إليها و قلت لها
الديكِ هموم أنتِ أيضا ..؟!
تشعرين وتتألمين ، ماذا جرى ؟
فقلت لها
كلمات لا زالت تتخبط في الجدران …
قلت…
بين ساحات الظلام أعيش
و أنير فجوة من فجوات الليل
نسمات الدنيا تقتلني
ودخان الفراق يتصاعد من مئذنتي
ظلالي ترتعش وتصير إلى التراب في سواء
تتساقط قطراتي لتختفي مثل أوراق الخريف
أصبحت وحيدة في قعر الدمـــــــوع
فالموت يقترب مني وما هي إلا لحظات
وتساؤلات كثيرة رن صداها في مخيلتي
نعم ..
لأنني سأكون نسيا منسيه
همست بحروفها فقالت
من منا لا ينجرف إلى دنيا فانية .. ؟
فكلنا نفترق أيتها االاميرة الحزينه
فتحت آخر دمعة تذرفين
و آخر خيط تعيشين
أذكري الله واستغفريه
لفٌ الصمت بحزنه أرجاء المكان
فقد فات الأوان ورحلت روحها نحو السماء
وانقشعت ضبابه الظلام
لتلبس عروس الصباح تاجها
وتختال في الفضاء
ثم لفظة نسمة الروح أنفاسها فقالت
اليوم أنا رحلت وغدا من يدري
وما انا فيه الأن
وسأبقى
يعطيك العافية
راق لنا
اتمنى منكِ سيدتي وضع مما راق لي بذيل الخاطرة
رائعة في ذوقكِ
عمق فى معنى الكلمات مذهل
راق لى حرفك
تحياتى
سلمت يداك الذهبيه
راقت لي كثير
لا عدمنا جديدك