غمرت الفرحة أهالي قطاع غزة، وخرج الفلسطينيون في القطاع إلى الشوارع مبتهجين فرحين مساء اليوم الأربعاء بعد دقيقة واحدة من بدء سريان اتفاق التهدئة الذي وقع بين فصائل المقاومة وإسرائيل في التاسعة من مساء اليوم.
وأنهى سكان القطاع الحصار المنزلي الذي دام ثمانية أيام هي مدة الحرب الإسرائيلية على القطاع، تحسبا من اصطيادهم من قبل سلاح الجو الإسرائيلي الذي كان يملا سماء غزة.
وبثت قنوات إخبارية عربية مناظر للشوارع الرئيسية في قطاع غزة وهي مكتظة بزحام المواطنين، وأطلق مواطنون الرصاص الحي في الهواء بكثافة، رغم تحذيرات حركة حماس التي تسيطر على القطاع بعدم اللجوء إلى ذلك.
كما أطلقت الألعاب النارية في الهواء، وعلت تكبيرات العيد في المساجد التي اكتظت بالمصلين ووزعت الحلوى في الشوارع.
واعتبر الفلسطينيون في غزة أن اتفاق التهدئة هو انتصار لهم وللمقاومة بغزة التي أجبرت الاحتلال على الاتفاق وفقا لشروطها.
ورغم أن المحلات التجارية عادة ما تغلق في الأيام العادية قبل التاسعة مساء اليوم، إلا أن أصحابها أعادوا فتحها الليلة ابتهاجا، ووزع أصحابها الحلوى على المارة، حيث تبادل الفلسطينيون التهاني في الشوارع التي اكتظت بالسيارات وتوقفت حركة المرور.
وتجمع الشباب في ميدان الجندي المجهول وسط قطاع غزة فرحين بالاتفاق الذي اعتبروه مكسبا كبيرا لهم.
ورغم سريان الاتفاق إلا انه ما زالت طائرة الاستطلاع الإسرائيلية التي يطلق الفلسطينيون عليها «الزنانة» نسبة إلى صوتها تحلق في سماء غزة وهو ما كان مثار سخرية الفلسطينيين.
بارك الله فيك امير على الخبر
ولي غزة بهذا الشي برجع النشاط
ان شاء الله
وبارك فيكم روليان
الحمد لله والقادم افضل ان شاء الله مادام فيها من يدافع عنها ومن هم يريدون الشهاده لا الدنيا