هارون هاشم رشيد
صَباحُ الخَير…
تَحمِلها إلی الاَحباب
أَسرابُ الحَساسِين
تَدورُ بِها مولهةً عَلی کُلِّ الزَنازِينِ
تَحُطُ علی شَبابِيک مُغَلَّقة
وَ تُنشِدُ لِلمَساجِين
وَ تَحمِلُ شِلحَ زَنبقَةٍ لَهم
أَو غُصنَ زَيتُونِ
مِنَ الوَطنِ الَذی لا مِثلُه
أَحلَی
مِنَ الوَطَنِ الفَلسطينی
***
تَقولُ لَهُم: صَباحُ الخَير
لِلغُرِّ المَيامِينِ
صَباحُ الخَيرِ مِن
وَ مِن
وَ مِن رَبَواتِ حَطِّين
وَ مِن
مِن مَسجِدِها المَعمُورِ
مِن نَفحِ البَساتِينِ
***
صَباحُ الخَيرِ مِن أَهليکُمو البُسَطاءِ
مِن لَيلِ المَساکِينِ
وَ مِن أَوجاعِ مَظلُومٍ
وَ مِن أَنَّاتِ مَحزُونٍ
صَباحُ الخَيرِ
مِن تَوقِ النَّوی المَشبُوبِ
مِن نَبضِ الشَرايينِ
***
صَباحُ الخَيرِ
يا أَحبابَنا الاَحرار
يا أَمَلَ المَلايينِ
وَ يا لَمعَ السَّنا،ِ وَ الضَّوءِ
عَلی مِيعادِنا نَبقی
عَلی العَهدِ الفَلسطيني
تقبل ودي
الروعة بمرورك الكريم علي القصيدة
ولك مني كل احترام وتقدير
صَباحُ الخَيرِ
يا أَحبابَنا الاَحرار
يا أَمَلَ المَلايينِ
وَ يا لَمعَ السَّنا،ِ وَ الضَّوءِ
عَلی مِيعادِنا نَبقی
عَلی العَهدِ الفَلسطيني
أستاذي الـ غالي
عماد القاضي
كلمات رقيقه كنسمه وجدتها
بين السطور
لكــن لمن ارسلت ..!؟
هنا تنهمر الدموع من العين..
فلسطين الحره وأهلها الاحرار
أصبحو أسرى
آآه يازمان كان في صلاح الدين
أين انت من هؤلاء الشرذمه
الذين قيدوها وكبلوها
اللهم أنصر فلسطين نصر
قريبآ مبين
صح لسان شاعرها
وسلم الله ايديكـ
نورت القسم بأطلالتكـ
لاخلا ولا عدم
تقبل طلتي
دمــت بالقرب
..الع ـنود..