كشف المحامي العراقي البارز بديع عارف أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان على وشك أن ينفذ عملية اختطاف لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن، بعد الغارة المفاجئة التي شنتها إسرائيل على المفاعل النووي العراقي عام 1981. وأوضح عارف الذي تحدث من بغداد لـ(القدس العربي) في مكالمة هاتفية، أن صدام حسين كان على وشك تنفيذ عملية اختطاف مناحيم بيغن بأيدي فلسطينية واخراجه من الأراضي المحتلة واحضاره إلى بغداد.
وتراجع صدام حسين، بحسب عارف، عن هذه العملية الانتقامية، التي وصلت إلى ساعة الصفر في نهاية العام 1981، بعد أن طلب منه أحد رؤساء الدول الغربية التي كشفت هذا المخطط، عدم تنفيذ عملية الاختطاف.
وفى السابع من يونيو 1981 قامت الطائرات الإسرائيلية الأمريكية الصنع بغارة مفاجئة على المفاعل النووى العراقى الواقع على بعد 26 كيلو مترا من بغداد، دمرت خلالها المفاعل ومنشآته، وكانت إسرائيل هى التى بدأت بإعلان أنباء هذه الغارة بعد يومين من وقوعها، وعقد مناحيم بيغين رئيس وزراء إسرائيل في حينها، مؤتمرا صحفيا يحيط به رئيس الأركان ومدير المخابرات العسكرية، حيث كشفوا عن التفاصيل الكاملة لهذه العملية.
حتى لو اختلفنا معه يضل بطل من ابطال الأمه العربيه
وقد أفشى هذا السر محامي الرئيس صدام حسين بادي عريف، وقال:
استعان صدام بالفلسطينيين لتنفيذ الخطة، وكانت الخطةُ تقضي بإحضار مناحم بيغن إلى بغداد!
ولكن صدام حسين أمر بإلغاء الخطة بعد أن تسربت محتوياتها إلى الدول الغربية.
جاء ذلك ردا على تدمير المفاعل النووي العراقي عام 1981 ، حين أغارت ثماني طائرات إسرائيلية (إف 16)على الموقع وألقت فوقه عشرة أطنان من المتفجرات!
كان يقود السرب إيلان رامون الذي كافأته إسرائيل، بأرساله إلى الفضاء مع وكالة ناسا، كأول رائد فضاء إسرائيلي !!