صرخة بوجه الوحش ترعبه
في يوم من أيام الواقع ليس خيال
كان جالس مع عدد من المناصرين له و كانوا يتحدثون بما وقع عليهم
من ظلم على يد الظالم و يتشاورون بأمر حدث لهم و فجأة أحاط بهم جنود مسلحين
يرتدون القبعة الحمراء و هم يسمون آنذاك فرقة الإعدام و هم استخبارات النظام فأخذوهم جميعا إلى المعتقل الذي كان في يوم
من الأيام مدرسة بنات و هي نفس المدرسة الذي كان كل يوم يأخذ ابنته لها.
و وضعوهم في غرفة كانت تستعمل للطالبات كإذاعة مدرسية
فادخلوا بها و الأغلال تشد على معاصمهم بشدة
و بعد قرابة ساعة جاءوا بمعتقلين قد حقق معهم من قبل و كانوا مشوهين من شدة التعذيب
و يقولون عسى الله أن يكون بعونكم على التحقيق
و بعد نصف ساعة جاء دوره مع أصحابه للتحقيق و أخذوهم مكبلين إلى غرفة العقيد
و قد كانت نفس غرفة ناظرة المدرسة التي كان يدخلها مع ابنته لمقابلة الناظرة
عندها فكر بطريقة تساعده للخلاص من هذه الورطة التي ألمت به و من معه من شباب كان يحسبهم كأولاد له
لأنه كان الأكبر سنا بينهم
فتقدم على الشباب و صار أولهم ,فدخل عند العقيد للتحقيق
أول سؤاله سأله:هل أنت كبيرهم؟قال نعم
ثم قال له:هل أنت قائدهم فسكت برهة من زمان
ثم قال لست إلا أبا لهم نتشاور عما حدث لنا من ظلم و ماذا نفعل و كيف نتصرف
أنت تعلم ما هي الأمور الواقعة بالمجتمع ………..
عندها فكر بصرخة في وجه الظالم علها تحل المشكلة
فقال للعقيد:هل لديك أولاد؟ضحك
قال لماذا تسألني عن ذلك ؟
قال:لا ……لا…..لكي اعرف كيف أجيب على أسالتك
قال نعم لدي طفلين فقال وهل حضرت مولد احدهم ؟؟!!!!
سكت العقيد و وضع يده على رأسه و وجه على المكتب لمدة خمس دقائق
حينها دخل الجلاد مدججا بكل أدوات التعذيب قائلا: هل نبدأ سيدي
رفع رأسه العقيد قائلا اخرج .
هنا أحس المعتقل إن الصرخة أتت بثمارها
هو يعلم إن العقيد احد أدوات الظلم و كان قد أتي به من مهمة استمرت عشر سنوات كان هو على راس عمله
فقال العقيد كلمة واحدة لا غير كيف……..
و سكت و بعد مدة قال انتظرني بالخارج
و بعد وقت ليس بقليل خرج العقيد و قاد المعتقلين بعد أن حل وثاقهم
خرج بهم إلى ساحة المدرسة و من بعيد ناد آمر الحرس و أمره بالحضور
ثم التفت على المجموعة المعتقلة قائلا : اخرجوا و بسرعة .
عندها فهم كبيرهم انه سوف يفرج عنه و بطريقته الخاصة حيث إن الحرس لن يمنعونهم من الخروج
كانت هي رحمة الله الذي لا اله إلا هو مسبب الأسباب
إنها الصرخة التي كانت بوجه الوحش التي أخرجته و من معه.
في يوم من أيام الواقع ليس خيال
كان جالس مع عدد من المناصرين له و كانوا يتحدثون بما وقع عليهم
من ظلم على يد الظالم و يتشاورون بأمر حدث لهم و فجأة أحاط بهم جنود مسلحين
يرتدون القبعة الحمراء و هم يسمون آنذاك فرقة الإعدام و هم استخبارات النظام فأخذوهم جميعا إلى المعتقل الذي كان في يوم
من الأيام مدرسة بنات و هي نفس المدرسة الذي كان كل يوم يأخذ ابنته لها.
و وضعوهم في غرفة كانت تستعمل للطالبات كإذاعة مدرسية
فادخلوا بها و الأغلال تشد على معاصمهم بشدة
و بعد قرابة ساعة جاءوا بمعتقلين قد حقق معهم من قبل و كانوا مشوهين من شدة التعذيب
و يقولون عسى الله أن يكون بعونكم على التحقيق
و بعد نصف ساعة جاء دوره مع أصحابه للتحقيق و أخذوهم مكبلين إلى غرفة العقيد
و قد كانت نفس غرفة ناظرة المدرسة التي كان يدخلها مع ابنته لمقابلة الناظرة
عندها فكر بطريقة تساعده للخلاص من هذه الورطة التي ألمت به و من معه من شباب كان يحسبهم كأولاد له
لأنه كان الأكبر سنا بينهم
فتقدم على الشباب و صار أولهم ,فدخل عند العقيد للتحقيق
أول سؤاله سأله:هل أنت كبيرهم؟قال نعم
ثم قال له:هل أنت قائدهم فسكت برهة من زمان
ثم قال لست إلا أبا لهم نتشاور عما حدث لنا من ظلم و ماذا نفعل و كيف نتصرف
أنت تعلم ما هي الأمور الواقعة بالمجتمع ………..
عندها فكر بصرخة في وجه الظالم علها تحل المشكلة
فقال للعقيد:هل لديك أولاد؟ضحك
قال لماذا تسألني عن ذلك ؟
قال:لا ……لا…..لكي اعرف كيف أجيب على أسالتك
قال نعم لدي طفلين فقال وهل حضرت مولد احدهم ؟؟!!!!
سكت العقيد و وضع يده على رأسه و وجه على المكتب لمدة خمس دقائق
حينها دخل الجلاد مدججا بكل أدوات التعذيب قائلا: هل نبدأ سيدي
رفع رأسه العقيد قائلا اخرج .
هنا أحس المعتقل إن الصرخة أتت بثمارها
هو يعلم إن العقيد احد أدوات الظلم و كان قد أتي به من مهمة استمرت عشر سنوات كان هو على راس عمله
فقال العقيد كلمة واحدة لا غير كيف……..
و سكت و بعد مدة قال انتظرني بالخارج
و بعد وقت ليس بقليل خرج العقيد و قاد المعتقلين بعد أن حل وثاقهم
خرج بهم إلى ساحة المدرسة و من بعيد ناد آمر الحرس و أمره بالحضور
ثم التفت على المجموعة المعتقلة قائلا : اخرجوا و بسرعة .
عندها فهم كبيرهم انه سوف يفرج عنه و بطريقته الخاصة حيث إن الحرس لن يمنعونهم من الخروج
كانت هي رحمة الله الذي لا اله إلا هو مسبب الأسباب
إنها الصرخة التي كانت بوجه الوحش التي أخرجته و من معه.
سبحــآن رب العبــآد
حمـآهم من الظلم والجور ..
حمـآهم من الظلم والجور ..
يعطيك الصحـة والعـآفيـة يَ رب
لآ عدمنــآ إبدآعـآت قلمك
دمت لـ برق ..//~
شكرا يشرفنى مرورك..قلبى مسروق
بارك الله بك
بارك الله بك
عندما تتلمس شغف العدل فى العيون وتحركة بدواخل نفسها يكون ماكتبت وابدعت لاحرمنا الله من قلمك وابداعك
تحياتى وفى امان الله
تحياتى وفى امان الله
شكرا اخى شريف باشا على التعليق الفلسفى الراقى
بارك الله فيك لك منى كل احترام وتقدير
بارك الله فيك لك منى كل احترام وتقدير