|
عذراً نزارُ….. هذي دمشقُ ….. فأين الكأسُ و الراحُ؟؟ شامي تموتُ و بال العرب مرتاحُ… دكُّ المدافع لا يخفى على أذنٍ….. وتراب أرضي على الشهداء نوّاحُ….. يأتي علينا الليل و الطلقات تطربنا….. في الفجر نصحو وصوت النار صدّاحُ…. وللسماء شرارٌ لا يغادرها….. وفي الشوارع موج الموت يجتاحُ….. لجأ العزيز إلى اللئيم فذله….. وذلّ الأهل للأهلين ذباحُ…. دموع العين تحفر في ضمائرنا…. وللقلوب صراخٌ حين تنزاحُ…. يا ياسمين الشام عذراً فلتسامحني…. فليس في الدار بعد اليوم أفراحُ ….. |
عذرا سيدتي
قلمي خانني ولم اسجل الا الاعجاب
بهذه السطور المؤلمه التي ترسم لنا
واقع صعب علينا تحمله
ولوسئلني احد عن الصبر
فساقول له اسئل اهل سوريا
فهم الوحيدون الذين يعرفون معنى الصبر
اكرر اعجابي الكبير بابياتك
تحيه ملؤها الصبر
ورحيق يجتازكل صعب لينصب
اريجا وزهورا تحلق فوق ارواحكم عبقا
مودتي وجزيل شكري
قلمي خانني ولم اسجل الا الاعجاب
بهذه السطور المؤلمه التي ترسم لنا
واقع صعب علينا تحمله
ولوسئلني احد عن الصبر
فساقول له اسئل اهل سوريا
فهم الوحيدون الذين يعرفون معنى الصبر
اكرر اعجابي الكبير بابياتك
تحيه ملؤها الصبر
ورحيق يجتازكل صعب لينصب
اريجا وزهورا تحلق فوق ارواحكم عبقا
مودتي وجزيل شكري
جزيل شكري وامتناني لهذه الإطلالة العابقة
أسعدك الباري أينما كنت
أسعدك الباري أينما كنت
تحية لروحك الندية وتقديري لجمال إشراقتك
عذرا دمشق ..
لكم عشقتك دون ان اراك ..
وقد افسد العابثون ملامحك
وليس لي الا عين تدمع وقلب يدمي عليك
لكم عشقتك دون ان اراك ..
وقد افسد العابثون ملامحك
وليس لي الا عين تدمع وقلب يدمي عليك
عذراً يا نزار فأقلامي جفّت
جفّت … أمام أقلامك
جفّت أمام وجع بات وجعنا
كلمات جافة ان كتبت ستكون
فشكرا عالنثر الجميل
بارك الله فيكِ