" عشتارُ " خلعتْ خوْفها
مارقٌ ضيَّعَ عشقي لطيورِ الربيعْ !
يتلذَّذُ في تحجيمِ تمدُّدي
تركتُ مآتمي خلفي على فراشِ الساديين
" عشتارُ " قد غمَّها هولَ السُجونْ
تمقتُ أن تُغرقها أغلالَ النوافذْ !
ولطالما أوغلَ بكاؤها في لُجَّةِ سُكونْ
كأنَّهُ مشهدَ رُعبٍ كبَّلَ وجهَ رَضيعْ !
أو عُنقِ غريقٍ استقرَّ على أُرجوحةِ شِعارْ
صاغَ من جفافِ شَهقَةٍ
لتوأمَ روحٍ لا تَخونْ
ما أرخصَ خطواتَ سيفكَ الورقيّ
جمعَ أبوابَ أنفاسي من حياضي الدامي ؟
وأطلقَ حُرّاسَ الحقدِ المدفونْ
شُلَّتْ يدَ مَنْ صَلَبَني على أكفانِ النارْ !
أو جعلني مَدحوراً يَمضُغُني الرمادْ
يُهديني فجري المصبوغ بخجلِ التُرابْ…
خيوطَ حرّيَّةٍ تشعَّبَ منها اغترابْ !
ما بينَ عصا الطاعةِ وخرائبَ العطشِ
ثقبوا صرخاتي المًجلجلة بالسوادْ …
ذئابُ المشانق قلعوا أحجارَ الوطنْ
وفقأوا عيونٍ وقطَّعوا رِقابْ !
تنزُّ طَرقاتُ يَدي على أمواهِ نزفٍ يَتيمْ
سالَ دَمعي على صدرِ أمّي
وثارَ انقباضي في موسمِ حَصادْ !
مثل مُعجزةٍ كساني الشَرارْ
أهدروا عدالة المظالم بعدما أرَّقَني الرُقادْ !
وتكوَّروا حولَ جَسدي كثُعبانْ …
وتدلَّيتُ عن مَعصيةِ قاتلٍ أدمنَ الجُنونْ
جعلَ دمشقَ غانيةً ترقصُ في نوادي العُراة !
وأقرَّ المشيَّ على الجثامينْ
وعلى قبورٍ جماعيةً مارسَ طُقوسَ الشياطينْ
احتكرَ في عَجزي وبالغَ في هدرِ دَمي كذبحِ الشِياه !
وورثتُ تقاويمَ المصاعبِ من حرائقٍ أشعلها جَبانْ
فتعلَّمتُ من خيولي كيفَ أقرأُ يأسي
في رغيفٍ عَقيمْ …
وكيفَ تتصارعُ في داخلي فقاقيعَ ألوانْ ؟
سأنطٌقُ بالشهادةِ فقطْ ولنْ يَذلَّني وَضيعْ ….
فأكبرُ أخطائي إنْ لم أجهَرْ بقولي
لنْ تكُنْ يوماً…. إلَه
يتلذَّذُ في تحجيمِ تمدُّدي
تركتُ مآتمي خلفي على فراشِ الساديين
" عشتارُ " قد غمَّها هولَ السُجونْ
تمقتُ أن تُغرقها أغلالَ النوافذْ !
ولطالما أوغلَ بكاؤها في لُجَّةِ سُكونْ
كأنَّهُ مشهدَ رُعبٍ كبَّلَ وجهَ رَضيعْ !
أو عُنقِ غريقٍ استقرَّ على أُرجوحةِ شِعارْ
صاغَ من جفافِ شَهقَةٍ
لتوأمَ روحٍ لا تَخونْ
ما أرخصَ خطواتَ سيفكَ الورقيّ
جمعَ أبوابَ أنفاسي من حياضي الدامي ؟
وأطلقَ حُرّاسَ الحقدِ المدفونْ
شُلَّتْ يدَ مَنْ صَلَبَني على أكفانِ النارْ !
أو جعلني مَدحوراً يَمضُغُني الرمادْ
يُهديني فجري المصبوغ بخجلِ التُرابْ…
خيوطَ حرّيَّةٍ تشعَّبَ منها اغترابْ !
ما بينَ عصا الطاعةِ وخرائبَ العطشِ
ثقبوا صرخاتي المًجلجلة بالسوادْ …
ذئابُ المشانق قلعوا أحجارَ الوطنْ
وفقأوا عيونٍ وقطَّعوا رِقابْ !
تنزُّ طَرقاتُ يَدي على أمواهِ نزفٍ يَتيمْ
سالَ دَمعي على صدرِ أمّي
وثارَ انقباضي في موسمِ حَصادْ !
مثل مُعجزةٍ كساني الشَرارْ
أهدروا عدالة المظالم بعدما أرَّقَني الرُقادْ !
وتكوَّروا حولَ جَسدي كثُعبانْ …
وتدلَّيتُ عن مَعصيةِ قاتلٍ أدمنَ الجُنونْ
جعلَ دمشقَ غانيةً ترقصُ في نوادي العُراة !
وأقرَّ المشيَّ على الجثامينْ
وعلى قبورٍ جماعيةً مارسَ طُقوسَ الشياطينْ
احتكرَ في عَجزي وبالغَ في هدرِ دَمي كذبحِ الشِياه !
وورثتُ تقاويمَ المصاعبِ من حرائقٍ أشعلها جَبانْ
فتعلَّمتُ من خيولي كيفَ أقرأُ يأسي
في رغيفٍ عَقيمْ …
وكيفَ تتصارعُ في داخلي فقاقيعَ ألوانْ ؟
سأنطٌقُ بالشهادةِ فقطْ ولنْ يَذلَّني وَضيعْ ….
فأكبرُ أخطائي إنْ لم أجهَرْ بقولي
لنْ تكُنْ يوماً…. إلَه
.
موسى عودة
كلمات حيرتني ماذا اقول وماذا اكتب
لصاحب القلم الذهبي من مرور اقول كلام رائع في الصميم تخاطب
اصحاب العقول مشكور الله يجزاك الجنة@عشتار هل تسمعين ندائي
ام مللتي النداء ليس بيدي سوا الدعاء قول بلا فعل نداء اليل يمحيه
النهار @مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
لصاحب القلم الذهبي من مرور اقول كلام رائع في الصميم تخاطب
اصحاب العقول مشكور الله يجزاك الجنة@عشتار هل تسمعين ندائي
ام مللتي النداء ليس بيدي سوا الدعاء قول بلا فعل نداء اليل يمحيه
النهار @مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
مهند العراقي
مميزة هي انتقائتك
فماذا عساني اقول في هذه
السطور المؤلمة
ولكن .. لا يسعنا سوى الدعاء لهم
سلمت يمينك
ــــــــــــــــــــــــ
لك مني كل الود
سلمان الدليمي
بيادر
شكراً لكما على هذا الهطول الراقي
بيادر
شكراً لكما على هذا الهطول الراقي
يسلمووو على هذه الكلمات
واعذرني لاني قرأتها على عجل
تقبل مروري
واعذرني لاني قرأتها على عجل
تقبل مروري