تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » علم النفس ضرورة ملحة

علم النفس ضرورة ملحة 2024.

الحمد لله..
علم النفس يشمل جميع الأنشطة الفردية والجماعية , يدخل في أبواب كثير ة هو مدار المعرفة والإصلاح سواء كان اجتماعيا أو سياسيا أو اقتصاديا أو حربيا أو طبيا أو رياضيا أو إداريا أو صناعيا أو تربويا أو تعليميا أو ثقافيا أو جنسيا أو مرضيا أو ما إلى غير ذلك مما يشغل الفرد والمجتمع في شتى ميادين الحياة.
وعلم النفس جدير بكل واحد معرفته ودراسته والبحث في بحره لأنه يهتم بسلوكيات الفرد وخصائص الروح وتسويتها وتربيتها على السلوك الناجح والمنتظم.
وهو يمثل الذهب الخالص بالنسبة للمستوى العقلي,وفي الدرجة الأولى لا يضاهيه شيء من العلوم الأخرى ,نظرا لمستواها الراقي والعالي على كل طبقات ومستويات الناس من عالم وجاهل وصغير وكبير وامرأة ,فهو يشغل الحيز الكبير في حياة الناس كلهم .
وهو علم مستقل بنفسه وله اسمه و غلافه وميثاقه وعلمائه العظام وقد لعب دورا هاما في كل شيء. في النقاشات المعقدة فحل عقدتها وشن حروبا على الأمراض الداخلية بسبب الحروب والرهاب والهستيريا والفوبيا وحتى مع الأمراض التي لا يستطيع مواجهتها المصاب فقد نجح هذا العلم نجاحا باهرا وعاليا على مدار السنين في القضاء على مسببات ومثيرات الخوف والجبن .
كان علم النفس ولا يزال في قمة حلة .ولو نظرنا وتأملنا عدد المنشغلين به والمتكفلين بدراسته لوجدنا نسبا عربية و مشرقية تعتمد على التحليل النفسي.ولا مناص لأي دولة عربية كانت أو أجنبية أن ترفض السير على منهج علم النفس البشري .فهو بحق علم شريف ولن يخفق احد فيه إن واجه صعوبات في حياته أو تمر عليه مشكلات. فالشخص العاقل العالم الفطن يستطيع بنفسه ومقدرته على يتغير ويتحول من ضيق وشر وريب إلى خير ويقين وفرجة. وهذا راجح للدروس المرجعية في علم النفس.
والأنبياء والرسل الذين دعوا للسلم والأدب وبذل المعروف والعدل لهو من عين علم النفس.عرفوا ما يصلح البشر فدعوهم إليه فالذين سلمت نفوسهم قبلوا قولهم والذين قست قلوبهم رفضوا و عاشوا منبوذين.
ومما يدعو للغرابة أن هناك طرفا من الأشخاص من يعادي ويكابر ويخالف هذا المبدأ الفطري والذي يعد أساسيا في نمو الإنسان بطريقا اتوماتيكية لا تحتاج إلى نكرانها .
وبما أن موضوع علم النفس يتحدث عن الإنسان ونفسه ما لها وما عليها فان التفكير فيها ضروري لاحتياجاته وضرورياته ولا يبقى الإنسان معاقا جسديا وفكريا وعقليا وان حلت به أزمة بقي حيران مندهشا إلى أين يصير .
فالإنسان همام وحارث مقبل ومدبر له اتجاهاته ومشاعره و مبادئه وموكبه وثقافته وديانته وهويته وأصله.
الإنسان منه النشط والكسلان القوي والضعيف المؤمن والكافر الأبيض والأسود الطويل والقصير الرجل والمرأة.. هو مجموعة هائلة من الثقافات المختلفة فالأبيض مثلا يأخذ ثقافته جديدة من الأسمر والعربي من العجمي ليتحول الإنسان إلى ثقافة مقيدة إلى ثقافة مطلقة وتعارف يجعل منه إنسانا عظيما مطاعا بين مجتمعه.
الإنسان الذي يشل حركة الثقافة منبوذ في المجتمع.
جاء الإسلام وهو آخر ديانة في الدنيا وقد دعا إلى كل حسنى من الطيبات كما دعت إليها الكتب السماوية سواء في العبادة أو العلاقات الاجتماعية.ونبذ كل غش ومكر وخداع .و منذ فجر وجد فيه الإنسان إلا و يدعوا إلى مكرمات الأعمال.لم يذكر في التاريخ أن نبيا واحدا جاء بخلاف ما دعا إليه نبي قبله, فكلهم دعوا إلى كلمة واحدة أن اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا.
سلمت أناملك …… دودي

موضوع مميز ويستق الشكر

لك خالص الود

دمتي بالقرب

بورك وانت الذي فيك الخير منعت من كل شر باذن الله وشكرا ليك مجددا .لا مكان ولا وطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.