برزت ورده ذات يوم أحببت عطرها عشقت تلك الحديقه من أجلها
صرت منها ولها أتعطر بها لم أعشق ورده مثلها
رغم ملء الحديقه بأزهار وأزهار
قطفت من رحيقها شهد وعسل لم أحس بطيب مثلها
كانت راتحتها سحراً وليس عطراً فقط
كنت بجوارها أنسى همى والدنيا كلها
كانت زهرتى وردتى أنا فقط
لم يجذبنى شىء فى كون حياتى سوى لونها
غيرت دمى بدمائها
كنت أنظر للسماء وأحمد ربى أنه جعل فى رونقها ما يسعد دنيتى
ورده سبحان الله خلقها الله لتحييى فيا الكثير
ذات يوم تناست أنى من يرعاها ويسقيها بانفاسه كل حين
كنت كلما تقدمت لها أراها تغطى زهرتها الجميله بأوراقها
سألتها :
يا زهرة العمر ووردة الحياه لأنفاسى ما بالك ؟؟
وهل سيتمع غيرى بعطرك الذى يحيينى ؟؟
قالت كفاك منى
فأنا ورده دائماً أسبق أى شىء
أغير لونى وأكسو أوراقى بالكثير
أذهب أنتً أيها المسكين
على رصيف الذكريات بقيت ……….
مستمطر الفكر أحمل سلام الأغتراب
قسوة زمن . أنين شوق
آنات لا يحصى عددها حتى صارت ألحاناً من ألم
مساء ومساء يسافر بى كما الروح
قلم أحسه كسكين يخترق جسد الورق
ينزف الكثير والكثير
صاغ الأحاسيس من حنين من ألم مشاعر
صار هيكلاً يكتب بحروف المراره ليحكى
كنت أربط حبال الود بخيمة الوعود
اتت رياح أقتلعت جذور وجذور وألقت بها فى فيافى النسيان
قلم مع قلب صارينزف ويسكب دمعاً
خذله الزمان فقد رسم حلماً فى أفق محال
فما عاد ليه من اليوم الترجى والترحال
ولم يعد كما كان ….
وجدتُ هنا ثورة للحرف
صيغت بحرفنة واتقان
حنون
انت موهوب بالفطرة
فشكراً لتلك الانفاس
التي عزفت اروع الالحان
والشوق
كتبتها بإحساس ناطق ليس فقط حروف
مزروعه علي الورق
بل محفوره على القلب
لقلبك الفرح أخي
دمت بكل الود والاحترام
حنون يااديب المنتدى واديب الروح
كم يروق لي احساسك ذاك الجميل
لم استطع التعبير لشدة الانبهار
ارجو المعذرة من سيد الحرف والكلمة
تحياتي وتقديري العميق
قلوب
اشكر تراتيلك الجميله التى تتغنى فى صفحتى
شرفنى واسعدنى مرورك غاليتى
ودى محمل بكل الاحترام