تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عمَّان: نشارك في مكافحة الإرهاب في أفغانستان وسنعزز دورنا

عمَّان: نشارك في مكافحة الإرهاب في أفغانستان وسنعزز دورنا 2024.

عمَّان: نشارك في مكافحة الإرهاب في أفغانستان وسنعزز دورنا البلوي: نفذت الهجوم «نكاية» بالمخابرات الأميركية والأردنية

البلوي كما بدا في الشريط يجلس إلى جانب حكيم الله محسود الذي خلف بيت الله محسود على زعامة طالبان باكستان. أ.ب

دبي، واشنطن – وكالات – قال منفذ التفجير الانتحاري الذي استهدف قاعدة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه)، وقتل سبعة من ضباطها بالإضافة إلى ضابط مخابرات أردني في ولاية خوست الأفغانية الأسبوع الماضي همام البلوي إنه نفذ العملية نكاية في المخابرات الأردنية والأميركية.
وظهر البلوي في شريط مصوّر بثته قناة الجزيرة القطرية، يقول إنه رفض أن يساوم، وإنه نفذ العملية ثأراً لمقتل الزعيم السابق لحركة طالبان باكستان، بيت الله محسود، كما ظهر البلوي في جزء من الشريط وهو يطلق النار قبل أيام قليلة من تنفيذ الهجوم.
وقال «هذه رسالة لأعداء الأمة من مخابرات الأردن ومن المخابرات المركزية الأميركية أن المجاهد في سبيل الله لا يعرض دينه في سوق المساومات ولن يبيع دينه ولو وضعت الشمس في يمينه والقمر في يساره».
وشدّد البلوي على أن الأخذ بثأر بيت الله محسود «في أميركا وخارج أميركا» هو أمانة في عنق كل المهاجرين الذين كان يُؤويهم بيت الله محسود.
وتابع «لن ننسى أميرنا بيت الله محسود الذي كان يقبّل يد المهاجرين من كثرة حبه لهم، لن ننسى أميرنا حينما قال إن الشيخ أسامة بن لادن ليس في أرضنا، ولكنه إن جاء فسنحميه بإذن الله».
وقال إن حكيم الله خليفة بيت الله محسود سيكون على النهج والطريق ذاته.
وكان تنظيم القاعدة أعلن المسؤولية عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في 30 ديسمبر الماضي، الذي يعد ثاني أكبر هجوم في تاريخ الـ«سي آي ايه»، من حيث عدد القتلى، قائلا إنه انتقام لمقتل قادته.

دور أردني
من جهته، أقر وزير الخارجية الاردني ناصر جودة علانية في واشنطن بأن بلاده تشارك في مكافحة الارهاب في افغانستان، مؤكدا في الوقت عينه انها تعتزم تعزيز عملياتها في هذا البلد.
وقال جودة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون «حاليا ان وجودنا في افغانستان مزدوج».
واوضح الوزير الاردني «اولا، هناك مكافحة الارهاب واسبابه العميقة، ولكن هناك ايضا المساهمة في الجهود الانسانية الضرورية» في هذا البلد.
وتابع «أريد ان اقول ايضا ان وجودنا في افغانستان سيتعزز»، مشيرا الى ان الاردن «ليس فقط جزءا من شبكة من الدول تحاول مساعدة افغانستان والافغان، ولكنها ايضا تحارب الرعب والارهاب».
وكان دبلوماسيون غربيون اكدوا بعد الاعتداء الانتحاري الذي استهدف القاعدة الأميركية في خوست قرب الحدود الباكستانية ان انكشاف مشاركة الاردن في عملية استخباراتية أميركية في افغانستان يشكل ضربة للمملكة الهاشمية.
وقال يومها دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس ان «الاردن سيكون محرجا لان تعاونه مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية انكشف بمقتل النقيب علي (بن زيد)، الامر الذي ستكون له اصداء سلبية لدى سكان يكنّون بغالبيتهم العظمى مشاعر عداء للأميركيين».

أنا شايفه الأوضاع كلما لها بتدهور والدنيا مقلوبة

الله يعين ……..شكرا الحب الخالد على نقل الخبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.