عُدنا بصراخِ الأطفالِ,,, في أسماعنا,
ببكاءِ أمهاتنا,,, وجرحِ الياسمينةِ البيضاءِ,,,
في شامِنا,,,
بين تلالهِ وفوق هضابهِ,,, زُرِعنا,
من وإلى ترابِ هذا الوطنِ,,, عُدنا,
من التاريخِ الشّامخِ,,, والحكاياتِ القديمةِ,,,
جئنا,,,
من العصورِ الذّهبيةِ,,, هانحن من جديدٍ,,,
خُلقنا,,,
عُدنا لنبحثَ عن عِزِّنا,,,
ونُعيدُ فخرَ السِّنينِ,,, إلى إسمنا,
سنكسرها قيودنا,,, إن أبى الكونُ,,,
سنكسرها فنحنُ شِئنا,
ومرحباً بالرّصاصِ,,, عارِيةً صُدورنا,
وبيضاءٌ كالحمامِ راياتنا,
فنحنُ من ظلامِ الظلمِ,,, عُدنا,
سنكتبُ للتاريخِ ثورتنا,,,
صارخةً بالسّلامِ أصواتنا,,,
دِماءً سنسقيها بلادنا,,,
أرواحنا لها شبابنا,,,
سيتفتح الياسمينُ في دروبنا,,,
وستزغردُ فرحاً أمهاتنا,,,
والليلُ سيرحلُ بظلامهِ عَنا,,,
والصُّبحُ أتى بصراخنا ونزيفنا,,,
فأبشِري ياشامُ فهانحنُ عُدنا.
حسّان الرفاعي
يتلألأ بين أنـامـلـكـ ،، خطّ لــنـا تراتيــلاً وطنية
عظيمة ،، تـخـشـع لهـا الـقـلـوب ،، و تنحني
لها الأحاسيس اجلالاً و تقــديــراً ،،،
طـقــوسٌ فــي غاية الروعة مارستها بـبـوحـكـ
هــنــا ،، مــا أسمى مشاعرنا تجاه الأوطان ،،
تخرج صادقة و عفوية من القلب إلى القلب ،،
هكذا كانت مشاعــركـ العظيمــة هـنـا ،، أدام الله عزّكـ
يــا شــام ،، و حفظها مــن كـل ســوء ،،
و باركـ المولى بـشخصـكـ العزيز و المخلص ،،
تقبــّل مــروري الــمــتـواضــع ،،