غَضِبَ التُّرابُ,,, أُمَّتي,,, غَضِبَ التُّراب
غَضِبَت سَواحلنا,, وأحجارنا والهِضاب
صاحت جِدارُ المنازلِ,,, أينَ العرب
صاحَ اليَتامى,,, أينَ المَآذِنُ والقِباب
غَضِبَ التُّرابُ,,, أُمَّتي,,, غَضِبَ التُّراب
غضبت أشلاؤنا,,, وأطفالنا والشِّياب
صاحت حناجِرُ الثُّكالى,,, أينَ العرب
صاحَ العَذارى,,, أينَ الرِّجالُ أينَ الشَّباب
طالَ الغِيابُ,,, أُمَّتي,,, طالَ الغِياب
غَضِبَ التُّرابُ,,, أُمَّتي,,, غَضِبَ التُّراب
أرضُ الرِّباطِ أسيرةٌ,,, أُمَّتي أتَذكُرونَ,,, أرضَ الرِّباط
مَساجِدُها قد بَكت,,, عندما تَساقطت مآذنها,,, كالرَّماد
ملايينٌ إخوتي,,, من حولي,,, ملايينٌ أُمَّتي,,, كالسَّراب
طالَ الغِيابُ,,, أُمَّتي,,, طالَ الغِياب
لاشَرقَ يَسمعنا,,, أُمَّتي,,, لاغربَ يسمعنا
أصواتُنا ليسَ لها إلاَّ السَّماء
والعَينُ مُغرَقةٌ بالدَّمعِ,,, تسألنا
أليسَ منكِ أُمَّتي,,, شَريفٌ يسمَعُ نِدائنا والخِطاب
مُلِئت مَقابرنا,,, أُمَّتي,,, مُلِئت مَقابرنا
في كلَّ يومٍ نُودِّعُ ويُوَدِّعنا,,,
عَشَراتٌ منَ الأحباب
سُلِبت حَرائمنا,,, أُمَّتي,,, سُلِبت حَرائِمنا
في كلِّ يومٍ نموتُ ويقتُلنا,,,
والأقدامُ بِظُلمِها,,, تسيرُ فوقَ الرِّقاب
طالَ الغِيابُ,,, أُمَّتي,,, طالَ الغِياب
حسّان الرفاعي
غَضِبَ التُّرابُ,,, أُمَّتي,,, غَضِبَ التُّراب
استاذي الكريم حسان الرفاعي
رغم امتاعك لنا بجمال القصيده
بحروفها المتماسكه المعنى
بمعانيها المتأصله بالعروبه
بكلماتها الثابته والداعيه للحق
بروح شاعرها ورقي فكره
قوه ورهبه بين طياتها
الا انك تركت فينا صمتً لا نجد عنه مفر ، الم من ما آلت اليه حال حالنا نحن العرب
لك مني كل تقديري واحترامي لك شخصيا ول قلمك ول فكرك ولوجودك بيننا
تقبل مروري